رواية رجولة أستاذ.

فى احد رحلاتها لبلد ما عيون واسعه زرقاء شعر بنى انف صغيره لا تلاحظ مع تفاصيل الوجهه انف ممتلىء متوسط الحجم جسد فارع متناسق انثى كل ما بها يفتن وكل ما بها يبرز جماله عن الاخر حتى يكون محط للفت النظر فى كوكب جمالها
...
فريده يالا بقى يا شباب انا همشى
عمار تمشى ايه بس استنى طه موصينى عاوزك وبعدين احنا مش قولنا هندور ع شغل سوا
فريده يا جماعه انا مش فايقه بجد ومش قادره هو مش عارف انا تعبانه ازاى !
يدخل طه بعنيه وسط المناقشه
طه سلام عليكوا
رد الجميع وع السلام
طه بعد اذنك يا فريده عاوزك
بينسحب عمار وامانى لانها عارفين ان فريده مش هترضى غير بالطريقه دى
طه مكنتيش بتردى عليا ليه
فريده انت بتحاسبنى ع ايه امى ماټت عارف يعنى ايه امى ماټت
وبتنزل دموع فريده من غير ما تحس
طه اممممم يا فريده انا كنت عاوز اطمن عليكى
فريده واديك اطمنت ممكن بقى تسبنى امشى
طه فريده انا عاوزه اجى اتقدملك
فريده انت فاكر بكده هتفرحنى الكلمه دى سمعتها منك مليون مره انا قولتلك مبفكرش فى كده انا وانت مننفعش لبعض انت بنى ادم كويس بس عاوزنى ابقى تحت امرك وانا مش تحت امر حد انت عاوزنى اعمل وانا مغمضه وانا مش كده
طه بس ده من خوفى انا راجل يا فريده
فريده وانا بنت يا طه بعد اذنك لازم امشى علشان ادور ع شغل
طه شغل كمان انا مش موافق
فريده وانا ماشيه
فريده فى بيتها ونايمه وفجأه دق الباب ع ودنها بتفتح الباب شافت قدامها ابراهيم وسعد وابتسام وعبد اللطيف اتفاجأت فريده وسألت من غير ما تاخد بالها
فريده ايه اللى جابكوا
ابتسام وسعى كده يا فريده خشى انتى غيرى وانا جيالك
عبداللطيف اتفضلوا يا جماعه اتفضل يا حاج ابراهيم اتفضل يا سعد
جريت فريده ع اوضتها ونفسها تفسر ايه اللى بيحصل لحد ما دخلت ابتسام ورمتلها قنبله اڼفجر صوتها مع اول حروفها
ابتسام اغسلى وشك كده واستعدى يا عروسه
فريده عروسه !
ابتسام اه عروسه انتى كبرتى ومينفعش تعدى كده بعد ما امك ماټت وعبداللطيف بيقول
فريده اها عبد اللطيف عبد اللطيف ده جوزك انتى وكلامه مش هيمشى غير عليكى انتى وبس انتى فاهمه يا ابتسام
ابتسام هو راجلنا دلوقت يا فريده ربنا يهديكى وسعد كويس وابن حلال وبيحبك وشاريكى
فريده بيحبنى بيحب مين ده محترمش مشاعر حزنى يا امى بس هلومه ليه اذا كنتى انتى محترمتهاش وهى امك ولا نسيتى
ابتسام وطى صوتك يا فريده الناس بره
فريده هما ناس دول ناس انتوا ازاى انا روحى ماټت امى ماټت حرام عليكوا !
دخل صوت عبداللطيف ع صوتهم وهى مكشر وبيزعق
عبداللطيف ايه الصوت ده الناس بره وانتى لسا ملبستيش يا فريده ليه 
بتبصله فريده باستغراب
فريده 

انت بتكلمنى كده ليه اصلا !
عبد اللطيف اومال اكلمك ازاى الحق عليا انا عاوز مصلحتك ثم انا مش هخلى الناس تتكلم عليا بسببك
فريده تتكلم عليك ازاى الناس كلها عارفه انا ايه ثم ان
عبداللطيف بقولك ايه مطلعيش كلمتين الكليه اللى انتى بتروحيها دى ع دماغى
فريده خلاص وانا مش قابله ومش عاوزاه
عبد اللطيف لا هترضى بيه متنسيش ان اختك ليها نص الشقه دى واحنا بصراحه عاوزين حقنا فيها والحاج ابراهيم هيدينا خلو كويس ولو مرضتيش ولا هنشوف حاجه وهيطردك من الشقه
ابتسام يا جماعه براحه يا حبيبتى وهيفتحلك شقتين ع بعض استهدى بالله كده
فريده يا امى تعالى حرام عليكوا احترموا ان امى ماټت حرام عليكوا
عبداللطيف بت انتى انتوا فاكرانا ايه انتوا شايفين طالعين نزغرط الناس هتفهم اننا عاوزين نسترك
فكرت فريده شويه فى كلام عبداللطيف وقالت تهاودهم مؤقتا لحد ما تشوف حل
...
خرج الدكتور من اوضه سالم
حسن ها اخباره ايه دلوقت يا دكتور 
د ممدوح انا مش عارف اقولك ايه .. بس مكدبش عليك حالاته النفسيه بتسؤء وده ممكن يأثر عليه جسديا انا شايف ان مفيش حد مهتم بيه خالص .
حسن ڠصب عنى بجد المجموعه كلها بقت مسئوله منى بعد تعبه ده
د ممدوح مش عارف اقولك ايه بس كان من الاحسن انك تكون جمبه بس كده انصحك بأنك تجيب حد يقيم معاه 24 ساعه يهتم بيه يتكلم معاه يقراله الكتب اللى بيحبها يشغله موسيقى بيحبها يشجعه انه يرجع تانى للحياه ويتأقلم تانى
حسن طيب ممكن حضرتك تشوف ممرضه من المستشفى عندك
د ممدوح حاله سالم بيه مش عاوزه ممرضه يا حسن والا كنت نقلته المستشفى هو عاوز حد يرجعه للدنيا
حسن بس ده صعب اوى يحصل ازاى ده !
د ممدوح انت ممكن تعمل اعلان فى الجرنال وتكتب الموصفات اللى عاوزها
حسن وتفتكر هنلاقى
د ممدوح ده اسلم حل واللى جاى هيكون عارف هو هيعمل ايه وكمان مش هيجيلك غير اللى انت طلبته
حسن خلاص هعمل كده من بكره الصبح فى كل الجرايد
...
مشيت جميع الانفاس من الشقه دخلت فريده اوضتها محتاره مش عارفه تعمل ايه و ازاى وفقت ع حاجه مش مقتنعه بيها نهائى خدت صوره مامتها وفضلت تكلمها وتعاتبها ع انها سابتها رن موبايل فريده
امانى ايه يا جميل بكلمك من بدرى وبعدين منمتيش كل ده بكره وراكى شغل وجامعه
فريده شغل ايه وجامعه ايه بس انا فى نصيبه
امانى ايه يا بنتى خير
فريده انا جالى عريس ووفقت
امانى طب جالك عريس اه انما وفقتى 
فريده انتى متعرفيش اللى حصل جوز اختى بيهددنى بانه عاوز نصيب ابتسام من البيت وانى لازم اتجوز
امانى نصيب بيت ايه وده ماله بالعريس
فريده ما هو العريس ده سعد
امانى سعد اللى بتحكى عنه
فريده اه هو
امانى طب وطه
فريده طه مين بس انا ولا بحب ده ولا بحب ده
امانى ايوه يا فريده بس لو هترتبطى هتختارى طه ع الاقل ليه مستقبل وكليه كويسه انتى كنتى قولتليلى ان سعد ده معهوش شهاده
فريده اسكتى والنبى يا امانى هو انا هتجوز راجل ولا شهاده والله لو كنت بحب سعد مكنتش اترددت ع الاقل تحسيه متفاهم وامبارح وهو بيتكلم معاهم شارينى انما طه ده مبيحبش غير نفسه وبس ومتحكم المشكله انى مش عاوزه الاتنين
امانى طيب وفقتى ليه بقى 
فريده بقول ايه انا من الصبح عبد اللطيف الله يسمحه
امانى والعمل 
فريده انا هقابل سعد بكره لانى طلبت منه كده قبل ما يسافر علشان اعرفه ولو جيه الرفض منه ابوه هيستنى عليا وعبداللطيف مش هيقجر ينطق
امانى فكره حلوه هتشوفيه امتى بقى 
فريده الصبح بقى ماهو انا مش هروح الجامعه كده لانه مش هينفع
امانى وطمنينى
فريده اكيد ان شاء الله تصبحى ع خير
امانى وانتى من اهله
...
فى اوضه حسن وجومانا
حسن شاب فى الثامنه والعشرون من عمره طويل البنيه عيناه عسلى واسعه انفه طويل مدبب له شعر بنى مرتفع فمه متوسط الحجم ..
جومانا ايه يا بيبى هتعمل ايه 
حسن هنزل اعلان بكره فى كل الجرايد والمجالات ..
جومانا انا شيفاك مهتم بالموضوع زياده
حسن طبعا يا جومانا ده بابا انتى بتتكلمى فى ايه
جومانا فيه حاجه مهمه عاوزه اقولهالك
حسن ايه تانى
جومانا وحشتنى اوى
حسن يا سلام
قربت جومانا من حسن و مسكت الكرفت بتاعته وايدها ع شفايفه واتكلمت بصوت رقيق وبهدوء شديد
جومانا هو انت متعرفش ان انتى