رواية رجولة أستاذ.

تروح فين ولا فاهمه ايه حصلها 
سالمحسن
بيبص حسن ع السلم مش مستوعب باباه ده اللى قدامه بيتهيأئله انهارده يوم ممكن يحصل فيه اى حاجه وكل حاجه ابتسم ركز خاف ..
سالم

فعلا واقف ع السلم من بعيد وهو بيبيص لحسن بعتاب مش فاهمه حسن
سالماجرى وراها هاتها
حسن واقف مش مستوعب هو يقصد مين فريده!! وبيدعى من جواه انه يكون قاصدها
حسنفريده
سالمروح هاتها
سالمبسرعه يا حسن
فتح حسن الباب وجرى يدور ع فريده كأن الارض بعلتها مش موجوده من ارتباك حسن مش عارف يركب العربيه ويدور بس فاق انه باباه فاق جرى ع الفيلا اللى فيها جومانا فضلت مش مصدقه اللى حصل جريت ع اوضتها بتلم حاجاتها مكنتش متخيله اللى هيحصل مفكرتش فى اى حاجه غير نفسها وانها تاخد حاجتها وحسن مشغول ومرتبك دخل حسن الفيلا باباه مستنيه بيدور بعينه ع فريده ملقهاش مع فريده حسن بيبتسم ليه وهو بيقوله هدور عليها متقلقش
حضن حسن باباه اللى حضنه بلهفه كبيره وعيط كتير وبعدين بصله حسن
حسن بابا رد عليا انت اتكلمت وقومت من مكانك وانا فى حضنك دلوقت
بعد سالم عن حسن وهو بيبصله ويقوله
سالماقعد
حسن حاضر
قعد حسن وهو مبسوط ومش مستوعب ان باباه قدامه
سالمانا هكلمك كلمتين من زمان اوى وعاوزك تعقل انا دلعتك كتير زمان وسيبتك تاخد كل قرارات حياتك براحتك اعتمادا منى انى هلاقيك اسعد حد فى الدنيا بس ملقتش قدامى غير انسان متهور ومتسرع ومش عارف ياخد قرار واللى حصلى ده نتيجه قراراتك
حسنا نا يا بابا
سالمانت تسكت لحد ما اتكلم تقدر تقولى فريده لو هتأذينى هتعمل كده ليه 
حسن علشان طارق
سالمولو علشان طارق لو انا مت هيستفادوا ايه 
معرفش حسن يرد ع سؤال سالم ليه سؤال واحد فهمه انه غبى وان كلام باباه كله صح
حسن هو حضرتك تقصد ايه 
سالماقصد انك لازم تفهم وتعرف مراتك بتعمل ايه مراتك خانتك ومع اقرب اصحابك
حسن جومانا!!
جرى حسن كان بيسبق السلم لاوضته جومانا اللى كانت نزلت من الباب التانى للفيلا وسالم بينادى ع حسن وبيلومه ع تسرعه تانى وتهوره حسن دخل شاف الباب مفتوح نزل جرى ووراه سالم بينادى عليه جومانا خارجه من الفيلا وهى ماسكه شنطه صغيره كانت رايحه لعربيتها ولكن من صوت حسن مشافتش ان الوقت فى صالحها خرجت بره الفيلا تدور ع تاكسى بعيونها LA ومش لاقيه وصوت سالم بيعلى وبيحاوطها من كل مكان وكأن الصوت اللى ضاع منه الفتره دى اتجمع حوليها بتعدى جومانا الناحيه التانيه ..حسن بيخرج من باب الفيلا عربيه جايه من بعيد بسرعه رهيبه بتخبط جومانا وبتطيرها للمكان اللى كانت عاوزه توصله بكل طاقتها وبتبعدها باقصى سرعه عن عيون حسن اللى خاڤت منها ع الرغم من انها مش هتخاف بعد كده حسن واقف متحركش من مكانه العربيه اللى خبطت جومانا وقفت نزل منها
سالم طارق
جرى سالم لمكان جومانا اللى كانت هربت منهم بالفعل هروب للابد..وقف طارق فى ذهول من اللى حصل راح لمكان جومانا معرفش يفرح انها سابت الدنيا لانه كان السبب فى كده..الاسعاف جت خدت جومانا اللى غابت عن الدنيا ..البوليس جيه يحقق وخد طارق معاه..حسن واقف طول الوقت ومنطقش بكلمه واحده ولا اتحرك وكل ده حصل وهو لسه فى ذهول..قرب سالم منه بعد ما قال للظابط انه هيجى علشان يقول اللى حصل ..اول ما قرب سالم شاف دموع حسن بتنزل من غير ما تقف بس من غير علامه حزن
سالمتعالى جوه
دخل حسن وسالم الفيلا وسالم عارف قد ايه الموقف صعب ع حسن اللي دموعه بتنزل كأنها ما صدقت يتفك اسرها
حسنانا انا
سالمانت لازم تفوق مش هيحصلك اكتر من كده يا حسن علشان تغير نفسك 
حسن الموضوع صعب يا بابا مش بالسهوله دى مراتى خنتنى ومع مين صاحب عمرك
سالمانا مش هقولك الكلمتين البايخيين بتوع اى اب لانك مش هتستحملهم كل اللى اقدر اقولك عليه ان اللى انت كنت فيها مكنتش حياه حاول تبتدى بس احنا لازم نكلم محامى علشان طارق
حسنطارق
سالمطبعا طارق شاب انا مش بعصمه من الغلط بس غلطه هيعرفه كويس او عرفه ومتنساش انه ابوه ضحى بحياته علشان خاطرى
حسن ا زاى بس
سالمحياتك وانت اللى كنت بتتصرف فيها سبلى انا كمان حق التصرف ومتنساش انك بكره هتروح تشهد ومش هفكرك احنا مش عاوزين شوشره الحاډثه كده كده حصلت بالغلط يعنى الموضوع ده شوشره لسمعتنا وخلاص
فريده فى التاكسى تايهه مش عارفه تروح فين مش معاها غير شنطه ايديها بتفتكر كل كلمه قالها حسن نظراته حياتها كلها والدموع مش بتهدى فى عنيها كأنها حبت انها تبقى فى المكان ده رن موبايلها بأسم امانى .. حست انها نجده من عند ربنا لانها مش عاوزه تروح لاختها لانهم مش هيسبوها فى حالها
فريده وهى بټعيط فريده مممكن اجيلك ابات عندكوا 
اتفاجأت امانى من طلب فريده ولكنها ردت بسرعه شديده
امانى طبعا يا حبيبتى اتفضلى انا مستنياكى
فريدهخلاص ربع ساعه وهبقى عندك

فريده
امانىحسن يعمل كده ده انتى دايما تشكرى فيه بس جومانا وطارق دول ربنا ينتقم منهم
فريدهانا مش عاوزه حاجه منهم انا بس نفسى اعرف عملوا فيا كده ليه
امانىعلشان انتى اللى زيك خلصوا ومش معنى كده انى بقولك اتغيرى بكره ربنا يظهر الحق
فريدهيارب
_طارق بيتحقق معاه فى حضور المحامى وهو مش مستوعب اللى حصل لحد دلوقت
_فريده قاعده ع طرف سرير امانى بتفتكر اللى حصل و كلام حسن وطريقه طرده ليها والوقت اللى استخبت فيه لما خرج من الفيلا وسرعتها وهى بتاخد تاكسى بعد ما خرج
_حسن قاعد بيفتكر مشهد جومانا والعربيه بتنقلها باقصى سرعه لمكان بعيد عن عينه وش طارق اول ما نزل من العربيه فريده اللى طردها وهى ملهاش ذنب حياته اللى كان فاكر انها حياه ..
_ما بين اول صرخه واخر نفس شىء ما يسمى الحياه قليل منا يعيشها والاكثر يتعايش معها ولكن فى النهايه انت صاحب القرار
_سالم طول الليل بيتطمن ع طارق من المحامى بيفكر ازاى يجيب فريده ويرجعها تانى وقد ايه هو احترامها وكانت صاحبه الفضل فى انه يرجع تانى يتكلم..بيدخل سالم الشركه وسط ترحيب كتير من كل اللى فيها وابتسامه صادقه منهم بيدخل مكتب حسن اللى بيقوم من كرسيه
حسنبابا
وسالم بيرد عليه فى محاوله بأنه يخفف عنه
سالماه انت فكرنى عجزت ولا ايه انا لسا جاى من النيابه وانت لازم تروح حالا
حسنهروح يا بابا
سالمو زى ما قولتلك متجبش سيره حاجه خالص
حسن حاضر يا بابا حاجه تانى
سالممتعرفش حاجه عن فريده
الټفت حسن للاسم مش لباباه وهو بيبتسم بزعل
حسنلا
سالمانا هعرف اجيبها ان شاء الله متقلقش
ابتسم سالم لباباه وخرج
بتصحى امانى من النوم بتشوف فريده صاحيه
امانىانتى منمتيش 
فريدهيجيلى نوم ازاى بس 
امانىوهتفضلى كده كتير
فريده اتظلمت اوى يا امانى 
امانىبس ربنا موجود
خرج طارق من مكتب وكيل النيابه اتقابلت عيون حسن وطارق حسن بنظره لوم وعتاب و كرهه لطارق طارق اللى بيبعد بعينه بعيد عن حسن ..دخل حسن لمكتب وكيل النيابه
وكيل النيابهاتفضل يا استاذ حسن
قعد حسن وهو بيبعد عينه عن وكيل النيابه
وكيل النيابهها يا استاذ حسن ايه اللى حصل
حسنحضرتك طارق كان جاى بسرعه بالعربيه وجومانا بتعدى الطريق