رواية رجولة أستاذ.
انت في الصفحة 28 من 28 صفحات
و عيونه كلها ندم كانها بتستنجد بيها و بتترجاها تسامحه وفريده بعدت عنيها وركزت فى كلام الاغنيه اللى شغاله فى العربيه _ وانت كمان هونت عليا زى ما هونت عليك لا انا لا انا ليك ولا انت ليا ما دام مطمرش فيك خلاص ايوه خلاص راجع بعد ايه بټندم عاوز ايه قلبك مفيش حاجه تشفعله
وصلت فريدة البيت وابتسام قاعدة مستنياها على ڼار وقالت أماني
فريده بجد ردت ابتسام ابتسام اه يا حبيبتى ربنا يحرسك زادت فريده بالحجاب جمال كان فستانها طويل جدااااا والحجاب معمول بشكل جديد اختارته فريده والميك اب الرقيق اللى زادها برز انوثتها
ابتسام ممكن انادى عبداللطيف يا فريده هو عاوز يسلم عليكى
فريده ماشى ناديله دخل عبداللطيف لفريده بص عليها بكل دقه كأنه بيرسمها بعيونه ولكن اول ما عينه جت ع الحجاب كسر عيونه حس كأنها احرجته بوقارها وشاف منها ابتسامه غريبه زودت جمالها
فريده الله يبارك فيك ممكن اطلب منك خد بالك من ابتسام هى غلبانه ومش هتلاقى زيها
عبداللطيف ضحك ههههههههههه حاضر انا عارف ان ابتسام غلبانه انا اللى
فريده من غير ما تكمل ربنا يهدينا جميعا
عبداللطيف يارب
دخل حسن وهو بيبتسم ابتسامه وصلت لوشوشهم كلهم قربت فريده اللى ماسكه فى ايد امانى
حسن ممكن تسبونا لوحدنا شويه غمزت امانى لفريده اللى بان ع وشها التوتر ولكن نظره امانى طمنتها خرج الكل وسابوا فريده وسط توترها .
حسن ايه ده يا فريده
فريده ايه
حسن فين الفستان اللى جبتهولك ?
فريده انا رجعته علشان اعملك مفاجأه والبس الحجاب
فريده انت مضايق انى لبست الحجاب
حسن انا اللى عندى قولته يا فريده الفستان ده هيتغير
فريده لا مش هيتغير يا حسن
قالت فريده الكلمه وهى واثقه منها قد ايه زادت ثقتها فى نفسها ومش مضايقه من
قرارها ابتدى صوت حسن وفريدة يزيد فدخلت امانى وابتسام وعبداللطيف اللى فهموا الخڼاقه ع ايه قالت ابتسام استهدوا بالله يا جماعه مش كده
فريده وانا موافقه ممكن تتفضلوا بره كلكوا
حسن انا هبعت اجيب الفستان
فريده اعمل اللى انت عاوزه
امانى ايه اللى انتى بتقوليه ده انتى وفقتى ازاى
فريده بعد اذنكوا يا جماعه
خرجوا كلهم وبعد خمس دقايق فتحت فريده الباب وهى مغيره الفستان للبسها العادى ودموعها مغرقه الفستان اللى رميته ع السرير ومخدتش منه غير الحجاب
جريت فريده من غير ما ترد ع كل اللى بينادوا عليها خرجت وهى بتضحك وبتعيط لاول مره تحس انها خدت قرارها الصح بتحمد ربنا انه كشفلها حسن فى اخر لحظه حسن اللى طلع مخبى جواه كل وحش ازاى بيحبها وهو عاوز يبعدها عن اللى كانت بتدعى يقرب قلبها منه الله ازاى عايز يكشف حقه قدام الناس فيها
ركبت فريده التاكسى وهى مش عارفه هتروح فين بس هى حاسه انها كويسه رغم الهم اللى جواها حاسه انها فاقت خلاص رجعت ليوم وفاه مامتها حست ان محصلش حاجه بعديه طلبت من السواق يروح ع بيتهم القديم فرحتها برجوعها بيتها ع الرغم من انها مش هتعد فيه بس هتشوفه فكرت تترجى عم ابراهيم فى انها تفضل موجوده وخاڤت من انه يكون انفاس حلت محلهم هناك صوت مامتها مبقاش فى الشقه وقف التاكسى قدام البيت خاېفه فريده تنزل من التاكسى خاېفه من الامل اللى جواها يروح خاېفه من احساسها الاول بالسعاده يروح نزلت من التاكسى بسرعه وع عكس ما توقعت لقت نفسها بتجرى ع السلم وصوت خطواتها اللى بتعلى وقلبها اللى سمعت دقاته وهى طالعه ع السلم لقيت نفسها بتخبط فى سعد وعيونهم بيتقبلوا ابتسامة سعد خلت فريده تبتسم شاف هو دموع فى عنيها حاول يمسحها بنظراته حست فريده بنظره خوف عليها اول مره تشوفها حست انها هى اللى عاوزه تبتدى بالكلام
فريده انا كنت عاوزه ارجع
سعد هسس تعالى
فتح سعد باب شقه فريده ليها واداها المفتاح فى ايديها وډخلها وقفل الباب ومشى دخلت فريده الشقه شافت صندوق كبير وعليه ورد مجفف وعليه كارت مكتوب فيه وإن مل الانتظار سأنتظرك بتفتح فريده الصندوق شافت فستان فرح وجنبيه صندوق فتحته شافت مفكره فتحتها ومع اول كلمه ابتسمت وقعدت تقراها _فريدتى انا عارف انك مشيتى بس اللى اعرفه انك ممشتيش من جوايا عارف ان من المنطق مترجعيش تانى بس انا متأكد انك هترجعيلى قلبك ده مخلوق ليا فاكره يوم ما قعدنا سوا رغم ان كلامك كله كان عكس اللى هقوله بس عينك كانت بتقولى استنانى انا رجعالك انا بحبك _بعد ما مشيتى انا قررت ان الشقه دى هتفضل ليكى بعد ما بابا ماټ بحوالى اسبوع من ساعه ما مشيتى كل يوم هدخل اكتبلك حياتى مشيت ازاى _انا قدمت فى كليه التجاره هى صحيح اقل من مجموعى بس هتناسب شغلى _ع فكره فستانك ده انا اللى عمله بأيدى ومصممه كمان انا اشتغلت بالصدفه فى اتيليه مصمم مشهور شاف شغلى وعجبته ومن بعدها انفصلت وبقى ليا شغلى الخاص بتقرأ فريده كلام سعد وعنيها بتدمع وبتضحك ومش مصدقه كلامه ومش مصدقه ان فيه راجل كده _انا كنت بعمل نفسى علشان استاهلك لانك غاليه اوى يا فريده
انا مش عارف اوصفلك احساسى بس حاسس انك هتقريهم فى يوم من الايام وولادنا كمان هيقروه نامت فريده وهى ماسكه المفكره وبعد ساعه صحيت تانى تكمل _عارفه انا النهارده مبسوط اوى عملت اول عرض لتصميماتى عجب الناس اوى .. بس رغم ده كله فستانك لسا احلى تصميم عملته ومش هعمل زيه فى حياتى انا مستعد اتعب قد ده مليون مره علشانك . _انا تعبان اوى النهارده يا فريده مع ان انا مفييش حاجه بس حاسس انك تعبانه واحساسك وصلى .. حاسس انك محتجالى انا مخڼوق جدا انهارده بس انا بدعيلك بتبص فريده ع التاريخ افتكرت اليوم اللى حاول طه فيه يعتدى عليها _الحب
هو تلك اللحظه التى ينتقل فيها كيانك لاخر فتلك الابتسامه المرسومه ع شفتيك هى ابتسامه قلب قمت بأسعاده وتلك الآلام التى تشعر بها هى ليلا
يستيقظ هو منها مسبقا وصلت فريده لاخر الكلام وهو كلام انهارده _انا انهارده جيت اقولك انى مسافر شهر بره شهر الاجازه بس حاسس انى هشوفك قبل ما سافر تفتكرى هقابلك امتى هتخبطى دلوقت هشوفك ع السلم ولا هتجينى فى اخر لحظه فى المطار هههههههههه يمكن بخرف بس حاسس انى هقابلك قفلت فريده المفكره وهى حاسه انها ماسكه مذكراتها هى مش مذكرات سعد دموعها ڠرقت الصفحات مع ابتسامه مغبيتش عنها
_ فالحب ليس لديه بدايه لانه ذلك المنتصف الذى تقع فيه دون شعور
سعد زى القمر طالعه لمامتها
فريده انت لسا مصمم تسمى فريده
سعد اعمل ايه يا
فريدتى مبعرفش اقول اسم حد غيرك ولا عاوز اعرف وبعدين دى امنيه حياتى
فريده امنيتك تجيب فريده جديده
سعد لا امنيتى اجمع اسمى واسمك فى جمله عملها حبنا فريده سعد
النهاية