رواية كان ممرضا لقلبي بقلم مريم سمير
دخلت مع عمو وقعدنا في الريسبشن
تشربي اييي يبنتي
_مش عاوزة حاجه
أنا عارف إن كل حاجه جت بسرعة بس..
_مسألتوش علي رأيي كانت صفقة مش جوازة!
حقك عليا بس مكنش فيه غير الطريقه ديي
_انا مبحبش ابنك ولا عمري هحبه ترضي لو كان ليك بنت تعيش مع واحد مبتحبوش
أنا مش عاوزك تحبيه عاوزك تساعديه وتبقي سبب أنه يرجع طبيعي تاني
احمد عمل حاډثة من سنه ونص مبقاش طبيعي كان عنده ارتجاج في المخ ف قولت اجيب واحدة بنت حلال تخلي بالها منه تساعده أنه ياخد الدوا الي رافض ياخده انتي بتقدمي خدمة إنسانية واوعدك هديكي الي انتي عوزاه
_انا اسفه مكنتش اعرف كل دا
ولا يهمك دا الطبيعي اوضتك فوق في الأوضة الي في الوش
ابتسمت وطلعت دخلت الاوضه لقيت لعب مرميه علي الارض واوضه عشوائية بطريقه! بدأت ارتبها وقعدت وانا بنهج من كتر التنضيف نمت وصحيت علي خبط في كتفي
أنا احمد انتي مين دي اوضتي
_انت احمد اه ازيك
انتي مين حرامية عاوزة تسرقي ألعابي
_لا يحبيبي أنا كنت بس..
وحركتي كل حاجه من مكانها
_قصدك رتبت كل حاجه انت قالبها!
المفروض متدخليش اوضتي الا لما تستأذني اطلعي برا
_نعم
دبدب في الأرض بقولك اطلعي
بصيت بذهول شاب وسيم طويل وعريض عنده دقن زي اي مواصفات فتي احلام كل بنت بس تصرفاته غريبة و.. أي العبط دا انا نسيت أنه مريض!
_عيب كده علي فكرة
اتكلم من ورا الباب وعيب بردو تدخلي اوض الناس!
دخلت في الاوضه الي جمبه وقعدت الي السرير فوني رن وكان عبدالله
انتي تجوزتي يمريم
_اهدي وانا هفهمك
اهدي ايييي! انتي ازاي تتجوزي حد غيري
_ارجوك يعبدالله متظلمنيش كل دا ڠصب عني
ڠصب عنك أنا عاوز اشوفك يمريم
_مش هعرف باباه موجود و..
قفل السكة قبل ما أرد نمت من كتر التعب والتفكير صحيت علي رزع في الباب فتحت لقيته احمد ومعاه سکينه
_ايدا يبابا ارميها من ايدك
أنا شوفت امبارح فيلم لو حطيت السکينة في قلبك ممكن اشربك الميا السحرية الي انا عاملها وتصحي تاني
_لاء مهو احنا مش في جاتا يحبيبي سيبها يا احمد
_أحيهههه!
قرب مني جامد وهو ماسك السکينة مټخافيش مش هتحسي بحاجة
_أحيهههه!
صوتت وانا ماسكة أيده _استهدي بالله إلحقوني يناس إلحقونييييي
باباه طلع علي صوتي ومسكه وشال من أيده السکينة وكان بين السکينة وجسمي سنتي واحد بس! نزلت علي الارض وانا بعيط
خده وطلع بيه علي برا كنت بترعش وبفتكر الي حصل أنا مش هقدر اعيش مع دا!
جه بعدها باباه ونزل علي الارض جمبي
انتي كويسة
_..
حقك عليا والله احمد طيب بس..
_بس اييي ابنك كان هيقتلني أنا عاوزة امشي من هنا
هو خد الحقنة وهدي والله ونام حقك عليا يبنتي
كانت عنيه بتترجاني اني افضل هزيت ب راسي وسكت نزلت معاه عشان نفطر فطرت وطلعت الاوضه استنيت الساعه تيجي تلاتة ونص ولبست نزلت وفتحت البوابة
راحة فين يمريم
_مشوار كده في السريع وجايه
طب خدي معاكي السواق عشان متتبهدليش في المواصلات
_حاضر
ركبت العربيه ووصلت الكافيه دخلت بسرعه وقعدت قدامه
_ازيك عامل ايييي
العربيه الي انتي جاية بيها دي بتاعت مين
_بتاعت باباه
انتي ازاي توافقي
_والله ڠصب عنييي اهلي ضغطوا عليا مكنش قدامي حل تاني
طب وأنا
_انا عمري محبيت حد غيرك أنا هطلب الطلاق بس مش دلوقتي
سمعت أنه عبيط!
_..
وإن باباه مدير شركات كتير في مصر وبرا مصر
_ايوة
طب واحنا هنبعد عن بعض لغايه ما تطلقي
_مش عارفة
مسك أيدي مش هقدر
ابعد عنك يمريم وانتي عارفة
_وانا والله مش عاوزة غير إني أكون معاك
خلاص نفضل نتكلم لحد ما نشوف صرفة
_انت اشتغلت
والله لفيت امبارح علي كذه شركة بس مفيش فايدة
_خير يحبيبي إن شاء الله تلاقي شغل
طب ما أبوه ممكن يشغلني في شركة من شركاته دي
_عاوز تشتغل في الشركة بتاعته
بس توصيه عليا وان المرتب يبقي كويس عشان ألحق اكون نفسي عشانك
_..
اكيد مش هترفضيلي الطلب دا يعني!
_حاضر يحبيبي هقوله وأقنعه متشلش هم همشي أنا بقي عشان السواق واقف برا
هتوحشيني خلي بالك من نفسك اه صحيح لو لمسك لو هو عبيط ف أنا مچنون ماشي
ضحكت _لاء متخافش زي اخويا الصغير
طلعت وركبت العربيه ووصلت الفلة دخلت لقيته هو وباباه قاعدين
_ازيك يعمو
الحمد لله يبنتي يلا يا احمد قولها الي انا قولتهولك
وقف قدامي أنا آسف مكنش قصدي متزعليش
_خلاص مش زعلانة
الفيلم هو الي كان كده انا مليش دعوة
_يطيب يا أمير ما شاء الله
بس انا مش امير أنا احمد!
ضحكت _لاء قصدي أنك طيب يعني
وانتي كمان طيبة وحلوة
باسني من خدي ودلوقتي بقينا صحاب
برقت ورجعت خطوة ل ورا وباباه ضحك
اطلعوا فوق بقي عما كوثر تحضر الغدا
مسك أيدي وشدني وطلعنا أوضته
اقعدي اقعدي هوريكي كل ألعابي عندي حاجات كتير اوييي
قعدت علي السرير دا قطر شوفتي كبير ازاي
_اه حلو اوييي
وعندي خيمة هناك مليانة كور بس الدبدوب دا اكتر حاجه بحبها
كان حاضنه وبعدها مده قدامي ف خدته
_اشمعنا دا اكتر حاطه بتحبها
ماما كانت جيبهولي
_..
بس هي سافرت وسابتني