رواية حب اخر بقلم رنا سليمان
والبلستيشن الذي اشتراه جاسم له
عمرو كل ده ليا عمو بجد شكرا ليك
حاسم اه يا حبيبي كله ليك وبعدين مفيش بنا شكر انا زي ابوك المهم بقي عايزك تلعب وتنبسط هنا
عمرو ماما مش هتخليني العب كتير
جاسم لا لو علي ماما سبهالي انا هخليها
تنساك خالص بس انت العب ومتخرجش من هنا ولا تعمل شقاوة عشان ماما متضربكش وتضربني معاك
ابتسم له جاسم ثم خرج من غرفة ليذهب الي غرفة النوم التي ذهبت اليها ريم لكي تغير ملابسها
دخل جاسم وهو يقفل الباب بالمفتاح ثم ركد عند ريم انت بتقفل ليه لالا انسي دلوقتي عمرو جوة ولسه صاحي
حملها جاسم وهو يمددها علي الفراش
ثم وقف ليتحدث عمرو دلوقتي مش فاضي خالص وبعدين يا ريم وحشتيني بقي
جاسم وهو يوزع قبلاته علي وشها مش هقدر استني بليل استسلمت تدريجيا ريم الي قبلته
ومداعباته
استنوني في حلقه القادمة
محدش يعلق بكومنت واحد اقل حاجه عشره كومنتات عشان التفاعل اتفاعلو
الحلقة_العاشرة
ذهب جاسم الي شقة والدته ثم دخل الي غرفته بعد رجوعة من العمل اقترب من جهاز الحاسوب ثم قام بفتحة
انت ايه اللي جابك يا جاسم هنا داهية لتكون اتخنقت مع السنيورة بسرعة دي انت لسه مكملتش شهر معاها
جاسم لا يا ماما ارتاحي متخنقتش ثم ظهر الحاسوب ريم في شقتها ماذا تفعل
كان يضع جاسم كاميرات المراقبة بدون ماهي تعلم يراها ماذا تفعل في غيابة وكذالك
شهقت والدته التي كانت تري مراقبته لها
جاسم عادي يا ماما عايز اشوفها هتعمل ايه في غيابي هتكلم مين
لوت والدته فمها بحنقهيا دي بقي الي بتحبها
يا خيبتك القوية بتحب واحدة مش بتثق فيها عندك حق ماهو الي تخون جوزها تخون مليون مرة
وقف جاسم بانفعالماما لو سمحتي اسكتي
نظرت له والدته بغيظ ثم غادرة الغرفة
جلس جاسم يتابع مراقبته لريم اثناء غيابة في العمل
زفرت بضيق من ابنها الذي كان يلعب ليل نهار
ريم انت لسه بتلعب يا عمرو كل ده لعب
عمرو ايوة ماما اصل بحب البلاستيشن اوي
ريمم قوم يلا من هنا روح شوف مذاكرتك
عمرو بلييز حبه يا مامتي والنبي
صړخت ريم في وجهه قولت قوم ذاكر والا والله يا عمرو هقفل الاوضة بالمفتاح ومش هخليك تلعب خالص
ذهبت ريم الي المطبخ لكي تعد الغداء لهم
كانت غاضبة من جاسم الذي يدلع عمرو بزيادة
ماشي يا جاسم لما تجيلي بوظتلي الولد
لا انا لا انتم هتجننوني
ابتسم جاسم بارتياح عندما شاهد مراقبته السابقة
كانت كل يوم ريم تخلد الي النوم ثم تقوم قبل مجئ جاسم من العمل وبطبع كانت تتهاوش مع ابنها عمرو ابتسم اكثر علي محداثتها مع نفسها وهيا ټلعن فيه بسبب دلعة لعمرو
طلع جاسم الهاتف ثم نظر الي رقم عمرو
جاسم الو يا عمور ايه يا حبيبي مالك
عمرو پبكاء انت فين يا بابا جاسم امتي هتيجي
جاسم انا جيت يا حبيبي ثواني وهكون عندك بس ليه بټعيط كده
عمرو ماما زعقتلي ومنعتني ان العب
جاسم طيب انا هتصرف مع ماما دي يلا قوم افتحلي الباب ثواني وهبقي قدامك
قفل جاسم مع عمرو ثم قام ليذهب الي شقته
وبعد ثواني وصل امام شقته فتح له عمرو ثم ركد الي حضنه حمله جاسم وهو يضمه
بس يا حبيبي خلاص بطل عياط انا هتكلم مع ماما
اخذ جاسم عمرو ثم دخل به عند زوجته في المطبخ اقترب منها وهي تقطع الخضروات ثم طبع قبلة علي راسها ازيك يا حببتي
نظرت لهم بغيظ ثم تعالي صوتها بانفعال
اسمع يا جاسم انت مدلع عمرو اوي الولد بقي يهمل في دراسته وانا معنديش الكلام ده
هيذاكر هيلعب مش هيذاكر خلاص ينسي
نظر جاسم الي عمرو بتمثيل اايه ده يا عمرو انت مش بتذاكر لالالا انا زعلان منك
عمرو وهو يكتم ضحكته علي شكل جاسم
ماهو يا عمو ماما علي طول قاعدة مع حضرتك ومحدش بيذاكرلي خالص بابا كان بيذاكر ليا
وماما كمان بتذاكر وتقعد معايا
جاسم خلاص يا بطل انا هذاكرلك بعد كده كل يوم لما ارجع من الشغل هذاكرلك كل حاجة
وبعد كده العب برحتك اتفقنا
عمرو احسن بردة انت ذاكرلي بدل ماما
اقترب من خديه ثم طبع قبلة عليهم
ابتسم جاسم بفرحة بأحساس الابوه الذي اتحرم منها عوضها عمرو اليه نزل عمرو من حضن جاسم ثم ركد الي غرفته ليعود بكتبه
اقترب جاسم من ريم الذي كانت شاردة فيه
جاسم بتبصيلي كده ليه يا ريم
ريم عارف يا جاسم اكتر حاجة كنت خاېفة عليها لما اتجوزك انك تعامل عمرو وحش او متحبوش
بس بلعكس انت بتعاملةوبتدلعة اكتر ما كان بيعمل رافت معاه
اقترب جاسم منها ثم اخذها الي حضنه انا بحبك يا ريم بحبك اوي وبحبه