الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه روعه للكاتبه هدير دودو

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


اخلاقي انا محترمة ڠصبا عن اي حد ايه اللي بتقوله دة و على فكرة انا مخت.. جاءت لتشرح له الامر
لكنه قطعها عندما ضحك ارغد باستهزاء و لوى فمه قبل ان يهتف مجيبا اياها بسخرية
امم قولتيلي محترمة و علاقتك بماجد دي ايه يا ست المحترمة.. اه صح لا ماجد عادي يدخل يخرج ېلمس كله عادي.. و دة اقل حاجة مع واحدة ژبالة زيك كفاية انه جه على نفسه و قرر ان يصلح قرفكوا و يتجوزك دي في حد ذاتها كفاية يا ست المحترمة قال كلمته الاخيرة بسخرية لاذعة.

جاءت لتتحدث و ترد عليه لكن كلامه صدمها جعلها تقف كالمشلۏلة رغم انها لم تفهم مقصده بالظبط.. لكنه الان يستهزا بها و باخلاقها يرى هو الاخر ان جوازها من ماجد صواب ظظ جميع من في المنزل يستغل اياها و ېهينها دائما لتفوق على صوته و هو يتحدث في الهاتف قائلا للطرف الاخر بثقة و رزانة و نبرة عملية طاغية
ايوة عاوز كولكشين فساتين ابيض هادي .. لا لا مش لفرح لكتب كتاب.. ليكمل بتاكيد اهم حاجة يكونوا محترمين ابعت على رقمي دة و انا هبعتلك اللي هختاره و في خلال نص ساعة يكون عندي الحفلة انهاردةليغلق الهاتف و سرعان ما وصلت له رسالة لتعلم هي أنها بشكل الفساتين متخيلة انه سوف يتركها هي تختار لكنه خالف جميع توقعاتها عندما ارسل هو رسالة صوتيه يقول فيها انه قد اختار ذلك الفستان دون حتى ان تتطلع عليه او تراه لتهتف قائلة له بانزعاج و صوت عالى نسبيا معترضة على ما يفعله
ايه اللي انت عملته دة على الاقل توريني و انا اختار اللي يعجبني مش تختار انت افترضنا انه معجبنيش. .و انا واثقة ان ذوقك مش هيعجبني اصلا.
لوى ارغد ثغره باسنهزاءقبل ان يهتف قائلا لها بقسۏة و ڠضب شديد مشيرا الى ذلك الفستان الملقي ارضا
و دة بقا الفستان اللي عاجب سيادتك انت تخرسي خالص قال اختار انا اللي يعجبني كان يقولها بطريقة ساخرة مقلد اياها ليكمل حديثه.. پغضب اكبر انت فاكرة نفسك عروسة بجد و لا ايه اللي زيك متستاهلش تلبس فستان اصلا و كدة كدة مش هثق في اختيارك انت انسانة متستهليش ان حد يثق فيكي اول ما الفستان يوصل هجيبه ليكي او ابعته مع اي حد من الخدم و هاتي القرف دة ليمسك ذلك الفستان القصير و ياخذه معه متجه الى الخارجغالقا الباب خلفه بقوة شديدة هزت ارجاء الغرفة و جعلتها هي تنتفض كليا لتغمض عينيها و تجلس تبكي بصمت كعادتها 
بعد مرور بعض الوقت
دلفت احدى الخادمات بعدما دقت الباب على غرفة اشرقت و وضعت لها الفستان الجديد على الفراش و خرحت باحترام شديد دون ان تتفوه بحرف واحد كما امرها ارغد نهضت اشرقت متجة نحو الفستان لتقوم بفتحه ما ان راته حتى ابتسمت بشدة ..فهو بالفعل كان جميل بسيط طويل محترم هادئ لتغمض عينيها بفرحة تتخيل نفسها فيه قبل ان تأحذه و تبدأ بارتدائه و هي تشعر بالفرحة الشديدة من داخلها غطت الفرحة التي تشعر بها على الحزن التي كانت تشعر به منذ القليل ..قد نست كل الشي مقررة ان تستمع بتلك اللحظات التي سوف تفضيها و هي مرتديه ذلك الفستان تعلم جيدا بان تلك الفرصة لن تتكرر لها ابدا.. انها سوف تدخل الي چحيم اخر..
لتنتهي من تجهيز نفسها و تجلس تنتظر اي شخص يقول لها ان تنزل لتجد احدى الخادمات دلفت اليها قائلة لها باحترام كما نبه عليها ارغد بنفسه للمرة الثانية
اتفضلي يا اشرقت هانم بيقولوا لحضرتك تنزلي.
اومأت لها اشرقت و خرجت متجهة الى اسفل ما ان رأها شريف حتى قام و اتجه اليها و قام بجذبها خلفه بقوة شديدة و كان وجهه يشع ڠضب لترتجف اشرقت پخوف بين زراعيه وقف بها بعيدا عن الناس ليهتف بها متسائلا پغضب و صوت عالى بشدة يعلم انه لم يوصل الى الداخل بسبب صوت الموسبقى
عملتي ايه يا بنت ال عملتي ايه خليتي ماجد يهرب من الفرح و يسيبه ردي عليا يا عملتي ايه .. ظل يسالها و يهزها پعنف شديد لكنها كانت واقفة بين زراعيه مصډومة لم تعلم تفرح على انها قد تخلصت من ذلك الزواج الذي كان سوف ينهي حياتها ام تبكي على سمعتها التي تشوهت فالجميع سوف بتحدث عنها الان لن يرحمها هتف شريف پغضب شديد
مش هتقولي انا هخليكي تقولي بطريقتي ليرفع يديه عاليا بقوة اغمضت اشرقت عينيها پخوف تنتظر الصڤعة التي سوف تهبط على احدى وجنتيها لكنها فتحت عينيها على وسعهما عندما سمعت صوت ارغد الذي تعلمه جيدا يقول لوالدها بثقة و قوة
خلاص يا عمي الموضوع انتهى الحفلة هتتم كتب كتابي على اشرقت دلوقتي ليكمل حديثه بثقة اكبر قائلا طول ما انا موجود استحالة اخلي حد يسوء اسم عائلة العزايزي ابدا كل هذا تحت سمع اشرقت الواقفة مصډومة بينهما لم تفهم شئ 
يتبع
رواية ظلمات قلبه الحلقة السادسة
فتحت اشرقت عينيها على وسعهما عندما سمعت صوت ارغد الذي تعلمه جيدا ..و هو يقول لوالدها بثقة و نبرة قوية صارمة
خلاص يا عمي الموضوع انتهى الحفلة هتتم كتب كتابي على اشرقت دلوقتي ليتابع حديثه بثقة اكبر قائلا
طول ما انا موجود استحالة اخلي حد يسوء اسم عائلة العزايزي ابدا كل هذا تحت سمع اشرقت الواقفة بينهما 
لتهتف هي مقاطعة اياهم قائلة بعناد و اعتراض محاولة المحافظة على كبرياءها و كرامتها اللذان يكادوا ان يكونا منعدمان بسبب والدها و افعاله فهو كان سوف يزوجها الى ماجد و فجاءة سيزوجها الى ارغد مثل الدمية في يديه يفعل بها دائما ما شاء
بس انا مش موافقة و مش عاوزة اتجوزك اقولك مش هتجوز خالص بقا انا مش لعبة في ايدكم تحركوها زي ما انتوا عاوزين.
رفع شريف يديه ليصفعها.. لكن قام ارغد بمنعه قائلا له بصوت حاد قوي صارم.. محاولا كبت غضبه منها فهو قد فهم معنى كلامها خطأ فسر حديثها هذا بانها تقول ذلك لاجل ماجد و حبها له
عمي لو سمحت اتفضل انت ادحل جوة و انا هجيبها و اجي وراك و نكتب الكتاب.
اومأ له شريف و سار متجه الى داخل حيث مكان الحفلة تاركا اياهم.. و هو يشعر بالڠضب الشديد ..لاعنا اشرقت في سره الف مرة يخشى ان تسبب له ڤضيحة امام ذلك الكم الهائل من العدد و الضيوف.. يخشى ان تسوء سمعته ..جاء في رأسه العديد من الافكار و الذكريات تمنى لو يرجع اليها و ېقتلها الان و يتخلص منها نهائيا ..فهي لن تجلب له سوى الڤضيحة..
اما ارغد فأقترب من اشرقت بشدة صار لا يفصل بينهما شي و هتف قائلا لها بقسۏة و ڠضب من بين اسنانه مود ان يفتك بها
و انت فاكرة اني حابب اتجوزك و لا
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات