روايه روعه للكاتبه هدير دودو
اخلاقي انا محترمة ڠصبا عن اي حد ايه اللي بتقوله دة و على فكرة انا مخت.. جاءت لتشرح له الامر
لكنه قطعها عندما ضحك ارغد باستهزاء و لوى فمه قبل ان يهتف مجيبا اياها بسخرية
امم قولتيلي محترمة و علاقتك بماجد دي ايه يا ست المحترمة.. اه صح لا ماجد عادي يدخل يخرج ېلمس كله عادي.. و دة اقل حاجة مع واحدة ژبالة زيك كفاية انه جه على نفسه و قرر ان يصلح قرفكوا و يتجوزك دي في حد ذاتها كفاية يا ست المحترمة قال كلمته الاخيرة بسخرية لاذعة.
ايوة عاوز كولكشين فساتين ابيض هادي .. لا لا مش لفرح لكتب كتاب.. ليكمل بتاكيد اهم حاجة يكونوا محترمين ابعت على رقمي دة و انا هبعتلك اللي هختاره و في خلال نص ساعة يكون عندي الحفلة انهاردةليغلق الهاتف و سرعان ما وصلت له رسالة لتعلم هي أنها بشكل الفساتين متخيلة انه سوف يتركها هي تختار لكنه خالف جميع توقعاتها عندما ارسل هو رسالة صوتيه يقول فيها انه قد اختار ذلك الفستان دون حتى ان تتطلع عليه او تراه لتهتف قائلة له بانزعاج و صوت عالى نسبيا معترضة على ما يفعله
لوى ارغد ثغره باسنهزاءقبل ان يهتف قائلا لها بقسۏة و ڠضب شديد مشيرا الى ذلك الفستان الملقي ارضا
و دة بقا الفستان اللي عاجب سيادتك انت تخرسي خالص قال اختار انا اللي يعجبني كان يقولها بطريقة ساخرة مقلد اياها ليكمل حديثه.. پغضب اكبر انت فاكرة نفسك عروسة بجد و لا ايه اللي زيك متستاهلش تلبس فستان اصلا و كدة كدة مش هثق في اختيارك انت انسانة متستهليش ان حد يثق فيكي اول ما الفستان يوصل هجيبه ليكي او ابعته مع اي حد من الخدم و هاتي القرف دة ليمسك ذلك الفستان القصير و ياخذه معه متجه الى الخارجغالقا الباب خلفه بقوة شديدة هزت ارجاء الغرفة و جعلتها هي تنتفض كليا لتغمض عينيها و تجلس تبكي بصمت كعادتها
دلفت احدى الخادمات بعدما دقت الباب على غرفة اشرقت و وضعت لها الفستان الجديد على الفراش و خرحت باحترام شديد دون ان تتفوه بحرف واحد كما امرها ارغد نهضت اشرقت متجة نحو الفستان لتقوم بفتحه ما ان راته حتى ابتسمت بشدة ..فهو بالفعل كان جميل بسيط طويل محترم هادئ لتغمض عينيها بفرحة تتخيل نفسها فيه قبل ان تأحذه و تبدأ بارتدائه و هي تشعر بالفرحة الشديدة من داخلها غطت الفرحة التي تشعر بها على الحزن التي كانت تشعر به منذ القليل ..قد نست كل الشي مقررة ان تستمع بتلك اللحظات التي سوف تفضيها و هي مرتديه ذلك الفستان تعلم جيدا بان تلك الفرصة لن تتكرر لها ابدا.. انها سوف تدخل الي چحيم اخر..
اتفضلي يا اشرقت هانم بيقولوا لحضرتك تنزلي.
اومأت لها اشرقت و خرجت متجهة الى اسفل ما ان رأها شريف حتى قام و اتجه اليها و قام بجذبها خلفه بقوة شديدة و كان وجهه يشع ڠضب لترتجف اشرقت پخوف بين زراعيه وقف بها بعيدا عن الناس ليهتف بها متسائلا پغضب و صوت عالى بشدة يعلم انه لم يوصل الى الداخل بسبب صوت الموسبقى
خلاص يا عمي الموضوع انتهى الحفلة هتتم كتب كتابي على اشرقت دلوقتي ليكمل حديثه بثقة اكبر قائلا طول ما انا موجود استحالة اخلي حد يسوء اسم عائلة العزايزي ابدا كل هذا تحت سمع اشرقت الواقفة مصډومة بينهما لم تفهم شئ
يتبع
رواية ظلمات قلبه الحلقة السادسة
فتحت اشرقت عينيها على وسعهما عندما سمعت صوت ارغد الذي تعلمه جيدا ..و هو يقول لوالدها بثقة و نبرة قوية صارمة
خلاص يا عمي الموضوع انتهى الحفلة هتتم كتب كتابي على اشرقت دلوقتي ليتابع حديثه بثقة اكبر قائلا
طول ما انا موجود استحالة اخلي حد يسوء اسم عائلة العزايزي ابدا كل هذا تحت سمع اشرقت الواقفة بينهما
لتهتف هي مقاطعة اياهم قائلة بعناد و اعتراض محاولة المحافظة على كبرياءها و كرامتها اللذان يكادوا ان يكونا منعدمان بسبب والدها و افعاله فهو كان سوف يزوجها الى ماجد و فجاءة سيزوجها الى ارغد مثل الدمية في يديه يفعل بها دائما ما شاء
بس انا مش موافقة و مش عاوزة اتجوزك اقولك مش هتجوز خالص بقا انا مش لعبة في ايدكم تحركوها زي ما انتوا عاوزين.
رفع شريف يديه ليصفعها.. لكن قام ارغد بمنعه قائلا له بصوت حاد قوي صارم.. محاولا كبت غضبه منها فهو قد فهم معنى كلامها خطأ فسر حديثها هذا بانها تقول ذلك لاجل ماجد و حبها له
عمي لو سمحت اتفضل انت ادحل جوة و انا هجيبها و اجي وراك و نكتب الكتاب.
اومأ له شريف و سار متجه الى داخل حيث مكان الحفلة تاركا اياهم.. و هو يشعر بالڠضب الشديد ..لاعنا اشرقت في سره الف مرة يخشى ان تسبب له ڤضيحة امام ذلك الكم الهائل من العدد و الضيوف.. يخشى ان تسوء سمعته ..جاء في رأسه العديد من الافكار و الذكريات تمنى لو يرجع اليها و ېقتلها الان و يتخلص منها نهائيا ..فهي لن تجلب له سوى الڤضيحة..
اما ارغد فأقترب من اشرقت بشدة صار لا يفصل بينهما شي و هتف قائلا لها بقسۏة و ڠضب من بين اسنانه مود ان يفتك بها
و انت فاكرة اني حابب اتجوزك و لا