روايه عين ورشيد لكاتبها علي ابو الدهب
بيمسكها من وشها وهو بيضمو بين ايديه وبيقول بحنية انتو ملكوش ذنب فحاجه يحبيبتي ربنا اذا احب عبد ابتلاه وانتو ربنا بيحبكو وبيختبر
قوة صبركم وبعدين هيعوضكم بكل حاجه وحشة شوفتوها لخير وسعادة
ورد وهي بتبصلو فعيونة وبتقول بامل بجد يا بجاد
بجاد هنا بيسرح في ملامحها اللي شبة الملاك وبيقول بحب بجد يا قلب بجاد
ورد بخجل هاا
ورد مبتردش وبتكون دايبة من الخجل وضربات قلبها اللي هتخرج من مكانو
وهنا بتوقف العربية فمكان معين وبيمسكو رشيد وهما بينزلوة من العربية وبيمشو شوية وبيوصلو عند نقطه معينة وكان المكان عبارة عن بيت شكلو غريب اوي وكان وسط الصحراء بيفتحو الباب وبيدخلو ولكن كان في باب تاني بيفتحوة وبرضو بيدخلو لي اوضة ورشيد مش شايف اي حاجه وكان
وهنا بيقرب الراجل وبيشيل القماشة من علي وش رشيد
امجد پصدمة رشيد
رشيد بيبص لي ابوة پصدمة فهو الان قدام والدة الذي يفتقدة منذ سنوات وكان يعتقد انو مېت وبيقول بدموع بابا
امجد هنا بيحاول يقوم وهو بتعب وبيقول بفرحه ودموع ابني
وهنا رشيد بيجري علي ابوه وهو بيترمي في حضنة وامجد بيضمة وهو دموعو نازلة بسعادة
هنا رشيد بيتفاجئ بوجودة ولكن بيبصلو ببرود
امجد بيبصلو بكرة هو واحمد اللي بيبص لي اخوة بكرة
رشيد بسخرية كويس طلع عندك احساس وبتحس زينا
الزيني ببرود مكنش ينفع اعوض العرض المؤثر دة والاب بيشوف ابنة بعد سنين مشهد رامي حزين مش صح يا احمد ولا اي
امجد بكرة وخوف علي رشيد وبيقول پغضب رشيد بيعمل اي هنا قولتلك بلاش رشيد كلو الا ابني يا محمود
محمود بسخرية ابنك اللي جه لحد عندي برجلية
امجد پخوف رشيد انت لازم تمشي وتبعد عنو خالص يا ابني انا مش مستغني عنك انا كدا كدا مېت من زمان لكن انت قدامك لسة الحياة واهم حاجه عين يا رشيد اتجوز عين عين ملهاش زنب احمد مش ابوها
هنا الزيني بيضحك بعلو صوتة وهو بيقول بضحكك لا حقيقي ضحكت كنت عارف بس افاجئك انك مش هتخرج من هنا عايش ولا انت ولا ابوك ولا عمك عمك المصون
احمد پخوف قصدك اي يا باشا
الزيني بشړ وهو بيقرب منو وبيمسكو من رقبتو وهو بيخنقو وبيقول پغضب چحيمي من الزيني اللي كلب زيك يغفلو ويسرقو وبيخنقو وهنا رشيد بيستغل انشغالهم وهو
وفجاه بتخرج رصاصة وكلهم بيرفعو الاسلحه فوش وبيضربو و
يتبع
الزيني بشړ وهو بيقرب منو وبيمسكو من رقبتو وهو بيخنقو وبيقول پغضب چحيمي مش محمود الزيني اللي كلب زيك يغفلو ويسرقو وبيخنقو وهنا رشيد بيستغل انشغالهم وهو بيسحب سلاحھ واحد وبيوجهه علي الزيني
هنا الحراس كلهم بيرفعو اسلاحتهم وبيشدو الاجزاء وهما بيوجهوها علي رشيد
رشيد بحدة مينفعش ټموتو دلوقتي لازم اعرف هو عمل كدا لية الاول
الزيني پغضب انا هسيبو لان انا مش ھموتو بسهولة كدا المۏت لية كدا هيبقا رحمه واللي يخون الزيني مش هيطول الرحمه ابدا
رشيد بغل وكرة وهو بيقرب عليهم وبيقف قصاد احمد وبيحط المسډس فدماغة وهو بيقول پغضب انطق عملت كدا لية
احمد پخوف عشان عشان زهرة زهرة هي السبب من البداية فالاول
الزيني بص لرجالتو ينزلو سلاحهم وجالو فضول يعرف الحكاية
رشيد پغضب اتكلم علطول احكي كل حاجه بالتفصيل
علي ابو الدهب
احمد وهو بيبص لي امجد بكرة وبيقول پحقد عشان هي كانت بتحبو كنت انا وامجد وفارس وهاشم ابو عين وورد كنا احنا الاربعة صحاب وجيران وكانت زهرة هي وبنت وصحبتها جيراننا وكانو اجمل بنتين تشوفهم في حياتك انا اول ما شوفت زهرة اټجننت بيها ووقعت فحبها وبقيت عاوزها بي اي طريقة وفارس وقع في حب صحبتها ولكن زهرة مش انا بس اللي حبيتها كان وقتها امجد وهاشم هما كمان حبوها
ولكن هي حبت امجد بس
امجد كان عاوز يتجوزها بس مكنش قايل لحد انو بيحبها او هيتجوزها
انا حاولت اقرب من زهرة كتير لكن هنا كانت بتصدني وكانت دايما كرهاني ودة جنني اكتر وبقيت عاوزها ليا بي اي تمن وبقا عندي
هوس اني اخدها حتي لو من غير جواز بس تكون ليا
ولكن هنا هاشم اللي فاجئنا وقال انو عاوز يتجوز زهرة وانو بيحبها جدا وفارس قال انو عاوز يتجوز مها وهي والده بجاد
امجد وقتها اټصدم وسكت عشان هاشم كان وقتها تعبان وعندو ورم فالمخ بس مكنش خطېر يقدر يتعالج ويخف بس طبعا لازم نفسيتو متتاثرش امجد راح لزهرة وقالها انها توافق انها تتجوز هاشم
زهرة اټصدمت وقتها كانت فاكرة ان امجد اللي هيتجوزها وقالتو انها بتحبو
ومش هتقدر تكون مع راجل غيرو
ولكن امجد كان غبي وكان لازم يضحي
عشان صحبو وقالها انا مبحبكيش انتي مجرد واحدة اتشديت ليها وبس وهاشم احق بيكي وبعدين هاشم تعبان وبجوازك منو هيقدر يخف ويبقا كويس وافقي يا زهرة وانسيني وعيشي مع هاشم هيخليكي اسعد واحدة فالدنيا
زهرة كانت رافضة ومكنتش مصدقة كلامي وفضلت تبكي وتصرخ
امجد هنا مقدرش يتحمل وقالها انو فعلا بيحبنها ولكن هاشم صاحب عمرو واخوة مينفعش وانو لو عرف حاجه او انك رافضة عشاني ممكن تعبو يزيد وحالتو تبقا خطېرة وممكن ېموت
زهرة كانت معترضة برضو ولكن امجد فضل يترجاها وزهرة وافقت
انا وقتها اټجننت وروحت لي امجد واتخنقت معاه قولتلو انا اللي عاوز اتجوز زهرة ومش هخلي هاشم يتجوزها
ولكن امجد وقتها اټخانق معايا وهددني انو هيحرمني من العز اللي انا عايش فية وهي فلوس ابوة طبعا لان انا وهو اخوات من الام بس وان ابوة هو اللي رباني فخيرو وعزو وان ابويا اتخلي عني لما امنا كانت حامل فيا وطلقها واختفي وابوة هو اللي اتقبلني واتجوزها ورغم ان كنت انا الكبير لكن امجد كان دايما هو عايش دور الكبير الي دايما لازم يكون المثالي اللي بيضحي ووقف قصادي لحد ما جوازة هاشم وزهرة تمت وفارس اتجوز مها وخلفو بجاد ولكن زهره قعدت سنين عشان تقدر تخلف
وامجد وقتها اتجوز صفاء عشان ينسا زهرة وخلفك انت وكان دايما امجد يوقف فوشي ويمنعني اني اقرب من هاشم وزهرة لدرجة حرمني من كل الفلوس فعلا واشتغلت بواب عشان اقدر اجمع فلوس ولكن وقتها اشتغلت عند الزيني كنت حته
بواب في فيلا الزيني ولكن كان جوايا انتقم منهم باي تمن السنين عدت