رواية الخادمه بقلم الكاتبه سناء صلاح
وغلظة القلب حسيت اني انسانه بشعه وخاصة بعد كلامك عني انا فعلا كنت انانية ومش شايفه غير نفسي انا فعلا مبحبش الا نفسي انا فعلا قاسېة لابعد الحدود كلامك عني كان مرايتي لنفسي اللي يارتني مشفتني فيها بصلها مصطفي بحيرة قالتله متحتارش عندك حق متصدقنيش مفيش شئ يشفعلي عندك دلوقت مش كده يا سهيلة بس انا عارف أنتي بتفكري ازاي اتمني فعلا أنك تكوني شوفتي حقيقة نفسك وتحاولي تعدلي منها قامت من مكانها وقالت انا هروح لبابا استني ياسهيله الافضل ان دكتور عزت ميعرفش حاجه لا لازم يعرف كل حاجه لازم اميرة تاخد حقها علي الاقل أبنها سهيله قالت كده وخرجت بسرعه قعدت قدام ابوها وحكتله كل شئ والدها المفروض ده يبسطك ويريحك لان مصطفي مخانكيش ولا اتجوز عليكي زي مكنتي فاكره كل اللي حصل حصل قبل ما يعرفك أصلا لا يا بابا مريحنيش ده تعبني وكشفني قدام نفسي انا اكتشفت اني فارغه من المشاعر انا مش بحب حد الا نفسي اعتقد ان حضرتك عودتنا علي كده عاوزه تقولي أيه اني ربيتكم غلط لما قلتلكم متخلوش حد ياخد مكانكم ولا ياخد منكم حاجه انتوا عاوزينها اتنهدت سهيله بعمق وقالت اللي حصل حصل يا بابا المهم دلوقت لازم اميرة ترجع وجوزاها من مصطفي يبقي علني قدام الناس وأبنها يرجعلها دي أبسط حقوقها انتي واضح انك اټجننتي انتي واعيه بتقولي ايهولو ده حصل صورتنا هتبقي قدام الناس عامله ازاي مش مهم صورتنا المهم احس اني مرتاحه سهيله اياكي تكرري الكلام ده مره تانيه اني واضح انك اټجننتي لا يا بابا لا مش هاخد حق مش حقي وانا مش مستعد اني اهدم اسمي علشان واحده مجنونه زيك وانا هاخد ادم من هنا مش هتقدري في اللحظة دي وصل مصطفي والدكتور عزت پغضب انت قلتلها ايه وعاوز ايه انتوا الاتنين شكلكم اتجننتوا مصطفي اهدي يا دكتور عزت انا مش ههدي اللي عاوزه تعمله مراتك ده جنان وهيهدمنا كلنا لو موضوعك اتعرف انت والبنت دي انت هتتسجن وانا سمعتي هتضيع ابوكي بيتكلم صح ياسهيلة الامور ما تتاخدش كده انت اخر واحد تتكلم كل دي مصايبك انت انا معترف اني المذنب الوحيد جه صوت الدكتور عزت خلاص غلطه وحصلت مش هيفضل يتحاسب عليها طول عمره انا هدور علي اميرة وبعد متلاقيها هتعمليلها ايه هي مش هتاخد ابنها لانها عارفه انه معانا هيتربي أفضل جه صوت مصطفي احنا نرجعها زي مكانت تعمل شغل البيت وهنبقوا محرمنهاش من ابنها اميرة مش هترجع شغاله تاني سهيله قالتها بتصميم ولازم تروح لاهلها وتقلهم انك جوزها انت فاهم يا مصطفي انا معرفش طريق اهلها دور اكيد معلوماتها في ملفها في الجامعه ...خبطات علي الباب فتحت ام اميرة الباب لقت مصطفي وسهيله واقفين علي الباب قالت پانكسار انتوا مين خلينا ندخل الاول وهنقلك احنا مين اتفضلوا مين علي الباب يا سهير قالها والد اميره المړيض وراقد علي سريرة مصطفي تسمحيلنا ندخل الاوضه عند الحاج استغربت والدة اميرة انتوا مقلتوش انتو مين هتعرفي متستعجليش دخلوا. علي والدها الاوضه وكانت حالته الصحية سيئة جدا حس مصطفي بذنب كبير لانه هو السبب في كل اللي حصلهم قعدوا علي كنبه جنب الشباك والد اميرة بصوت ضعيف مين دول ياسهير انا دكتور مصطفي وانا دكتورة سهيله دكاترة حست والدة اميرة بۏجع قلب وقالت بصوت واهن انا كمان بنتي كانت هتبقي دكتوره وليه كانت قالها مصطفي جه صوت ابوها لانها ماټت لا ياحاج اميرة مماتتش عيون والد اميره ووالدتها اتبرقوا وهما بيسمعوا أسمها سهيله مش حرام عليكم ټموتوها وهي لسه عايشه كنتوا اسمعوها اميرة كانت ضحېة بكت امها وابوها قال وهو بيكح انا مش عاوز اسمع السيرة دي تاني هنا سهيله قالتله لا لازم تسمع وتسمع الحقيقة كلها وأيه اللي حصل لبنتك ولازم تلوم نفسك لانك تخليت عنها