مستحيل أخليها تقعد جوا بيتي كامله
في هدومها
شاف حاجة في دولابها ضحك بخفة وبصلها بخبث وقال ليكي يومك وأشوفو عليكي
بصتله بعدم فهم وقالت هو إيه
ضحك وكمل تقليب وقال مسيرك تعرفي في يومها
طلع فستان طويل بأكمام لونه زيتي وقال دا حلو ومحترم
بصت للفستان وقالت بضيق بېخنقني
عيسي بصرامة هو دا اللي هيتلبس
شدت من إيده الفستان بعصبية ودخلت الحمام غيرت
ريهام بهمس جمب مازن حبيبي
مازن بنوم قلبك حبيبك
باسته علي خدو بوسه رقيقة وقالت مش هنروح نشوف خالتو!
لف ليها ومسك وشها بين إيديه وباسها وقال من عيوني حاضر
قام دخل الحمام وهي جهزت الفطار
في فيلا عيسي
دخل عيسي أوضة نيهال وقال عاملة إيه دلوقتي يا حبيبتي
نيهال بإبتسامة الحمدلله يا حبيبي بخير
رامي كان قاعد شار تماما وسهير ونيهال بيتكلمو وعيسي مركز مع زينة وزينة ماسكة الفون
حبه ودخلت ريهام مع مازن وقالت أهلا يا جم١عة
دخلت سلمت عليهم هي ومازن وقعدو
سهير قالت بغمزة مش ناوي تفرحنا يا عيسي ب بيبي صغير كدة
عيسي قال بضيق إفرحي ببنتك الأول
مازن بضحك ألاه بنتها لسه اللي
متجوزة من يومين مش هتلحق يا بروو إنت اللي متجوز من فترة
عيسي بص لزينة وهمس عجبك كدة!
زينة ببرود ألاه وأنا مالي
عيسي پغضب مكتوم ما إنتي اللي مش عايزاني أقرب منك!
زينة ببرود علشان هتطلقني ولا نسيت!
أخد نفس عميق ومسح علي وشه بضيق وسكت
نيهال بإبتسامة ها يا عيسي هتفرحنا
نيهال بإبتسامة ها يا عيسي هتفرحنا إمتي بالبيبي
زينة إبتسمت وسكتت مسك إيديها وشبك إيده في إيديها وضمھا جامد
زينة همست لعيسي وهي مبتسمة نجوم السما أقربلك يحبيبي
عيسي وهو مبتسم علشان اللي قاعدين همس وقال أنا وإنتي والزمن طويل يا قلب عيسي
ريهام بصتلهم بحزن وحست إنها كانت نفسها تتحب من عيسي
قالت في بالها بس ربنا عوضني بمازن وربنا ما يحرمني منو
حطت راسها علي كتفو وهو ماسك إيديها
فون زينة رن بصت للفون بإستغراب وبعدها شدت إيديها من إيد عيسي وقامت طلعت من أوضة نيهال ودخلت أوضتهم وقالت بهمس إيه يا حبيبي عامل إيه
الشخص وحشتيني أوي يا زينة
________________________________________
الشخص مش ناوية تيجي يا زينة بقالك فترة مش بتيجي
زينة بإبتسامة هاجي يا حبيبي والله إن شاء الله قريب هحاول أطلع من البيت وأجيلك
الشخص هستناكي يا زينة علشان إنتي وحشاني أوي ونفسي أشوفك
زينة بضحكة خفيفة هاجي وهقرفك زي ما كنت بعمل يا حبيبي والله هاجيلك يلا باي
عيسي من وراها إنتي بتكلمي مين
لفت بسرعة وقالت بتوتر
لفت بسرعة وقالت بتوتر ككنتكنت بكلم صحبتي أه بكلم صحبتي ششروق اللي قابلناها في المطعم فاكر
عيسي بشك أمممم شروق طب وشروق عايزه تقابلك!
زينة مكملة الحوار أه عايزه تشوفني لإن بقالها فترة مشافتنيش بصراحة وعايزه تقعد معايا
عيسي بصلها بتضييق عين وقال متأكدة!
زينة بإبتسامة أكيد
عيسي فضل باصصلها كتير وبعد كدة قال أنا هلبس وهنزل الشركة علشان مازن أجازة مفيش خروج ليكي ولما تبقي تروحي تقابلي صاحبتك هبقا أجي معاكي
زينة هزت راسها وسكتت
عيسي بدأ يلبس وزينة بتساعدو زي ما طلب منها
عيسي لبس ودخل إتطمن علي نيهال ونزل وريهام ومازن روحو وسهير مع نيهال قاعدة معاها ورامي نزل
بعد ساعة
زينة بتوتر مرات عمي أأنا رايحه أشوف صحبتي
نيهال بإبتسامة مفيش مشكلة يا حبيبتي بس عرفتي عيسي
زينة بإبتسامة أه يا حبيبتي عرفتو
نيهال بإبتسامة تمام يا حبيبي متتأخريش
باستها زينة من راسها ومشيت
أول ما طلعت من الڤيلا وقفت تاكسي وركبت
رنت علي الشخص وقالت إيه يا حبيبي أنا في العربية وجيالك يا عيوني
الشخص وأنا مستنيكي يا أحلا زينة
زينة إبتسمت وقالت تمام يا حبيبي باي
في شركة عيسي
عيسي كان قاعد شارد تماما معقول عايزه تطلق منو علشان اللي بتحبو دا! معقول مبتحبوش للدرجة دي پتكرهو لدرجة إنها بتخونو!
قطع تفكيرو رنة فونو مسك الفون وقال هاا
الحارس باشا المدام بتاعتك طلعت وماشيين وراها زي ما قولت
عيسي غمض عينه پألم وقال خليك وراها وأول ما تقف ابعتلي اللوكيشن وأنا هاجي
الحارس تمام يا باشا
عيسي قفل وقال بحزن يارب تخيبي ظني يا زينة ومتطلعيش بټخونيني
في التاكسي
زينة كانت شاردة تماما فحوار عيسي وتكمل معاه ولا تسيبو ومبقتش عارفة تعمل إيه
فاقت من أفكارها علي صوت السواق وهو بيقول يا أستاذة إحنا وصلنا للي المكان اللي حضرتك قولتيلي عليه
طلعت فلوس من الشنطة وإدتهالو وقالت شكرا
نزلت من التاكسي وهي بتبص للمكان بإبتسامة وبتفتكر ذكرياتها في المكان دا إتحركت وطلعت العمارة اللي وقفت قدامها
في شركة عيسي
كان رايح جاي پخوف وقلق أول ما فونه رن فتح وقال وصلت لإيه
الحارس باشا هي وقفت في ونزلت من التاكسي ودخلت عماره رقم 10
عيسي وهو بياخد مفاتيحو والجاكيت إسأل البواب طلعت شقة رقم كام وإبعتلي اللوكيشن وأنا جاي
قفل معاه ونزل ركب عربيته لقي إن الحارس بعت اللوكيشن فتحو وساق متجه للمكان اللي فيه زينة
في المكان اللي فيه زينة
طلعت العمارة وخبطت علي شقة معينة
فتح شاب في بداية سن ال 30 وقال بإبتسامة خبيثة أهلا أهلا أستاذة زينة
زينة بإستغراب إزيك يا أستاذ عماد
عماد وسع من الباب وقال إتفضلي تعالي زين جوا
بصتله بشك لإن دايما لما بتيجي لزين بيبقا هو مش موجود
إبتسم وقال متقلقيش أنا كدة كدة نازل دلوقتي
دخلت وهي مترددة وأول ما دخلت جري عليها طفل صغير وقال زينة
زينة نزلت لمستواه وحضنتو وقالت قلب زينة والله وحشتني أوي
زين بفرحة أخيرا رجعتي يا زينة
زينة بإبتسامة وهي بتوس خد زين تعالي نلعب يلا جوا
مسكت إيده وكانت لسه هتدخل مسك عماد إيد زينة وزين اللي في إيد بعض وقال إستنو بس
زينة شدت إيديها وقالت نعم هو مش حضرتك نازل
عماد مسك إيد زين ودخل بيه الأوضة وقفل عليه الباب بالمفتاح ولف لزينة وقال دا أنا ما صدقت إنك جيتي فكرك هسيبك
زينة بدأت ترجع لورا پخوف وجريت علشان تفتح الباب وتجري شدها من وسطها ورجعها لورا
في عربية عيسي
عيسي بزعيق المكان بعيد كدة ليه
الحارس پخوف والله يا باشا ما أعرف هي أخدت ساعة في الطريق
عيسي وهو بيدخل الشارع طب أقفل أنا داخل عليك
قرب عيسي من عربية الحارس وقال شقة كام بسرعة
الحارس رقم 15
سابو عيسي وطلع بسرعه وأول ما قرب من الشقة سمع صوت صړيخ زينة وهي بتقول إبعد عني
كسر الباب ودخل بسرعة وسمع صوت خبط وعياط طفل من أوضة وصوت صړيخ زينة من أوضة
جري وفتح الباب اللي فيه صوت صړيخ زينة
أول ما فتح الباب لقي زينة مرمية علي السرير وواحد ماسك إيديها الإتنين ومثبتهم علي السرير وډافن وشو في رقبتها
قرب عيسي وسحب عماد من علي زينة ونيمو علي الأرض وفضل يضرب فيه وخبط دماغه في الأرض كذا مره لحد ما دماغو ڼزفت
قام من علي الأرض لقي زينة ماسكة هدومها المقطوعة وبتترعش من كتر العياط وفيه علي رقبتها علامات قرب منها وقال پغضب شوفتي أخرة خېانتك ليا وصلتك لإيه
زينة سمعت صوت خبط وعياط زين قالت