الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

بقلم حنان أسماعيل

انت في الصفحة 15 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ . ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﺧﺪﻯ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﺍﻛﺘﺮ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻗﺎﺩ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺃﺻﺮ ﺍﻥ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻛﻰ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺍﺻﻌﺐ ﻣﺎ ﻭﺍﺟﻬﻬﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ 
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﻔﻞ ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻌﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﺮﺗﺒﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺣﻔﻼ ﺟﻤﻴﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﻣﺎﺋﻼ ﻟﻠﺒﺮﻭﺩﺓ ﻓﺤﺮﺻﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﻳﺸﺎﺭﺏ ﺣﺮﻳﺮ ﺻﻐﻴﺮ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ 
ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﺘﻨﻤﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﺗﻐﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺢ ﺑﺈﻫﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﻣﻜﺸﻮﻓﺎ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﺷﺮﺑﺖ ﺧﻤﺮﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺭﺍﻗﺒﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻼﻃﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺘﻬﺰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻛﻰ ﻳﺜﻴﺮ ﻏﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻰ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮﺕ ﺑﻬﻢ ﺳﺤﺒﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻳﺪﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺘﻼ ﺑﻌﻴﺪﺍ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺖ ﺩﻳﺪﻯ ﺑﺘﻌﻤﻠﻮﺍ ﺍﻳﻪ 
ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺈﻧﻜﻤﺸﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻋﺎﺭﻡ

ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻠﻜﻚ ﻭﻻ ﻣﻠﻚ ﺣﺪ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻋﻤﻠﻪ ﻫﻌﻤﻠﻪ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻫﻮ ﻣﺎﺑﺎﺳﻨﻴﺶ ﻫﻮ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﻟﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻫﺨﻠﻴﻪ ﻳﺒﻮﺳﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻣﻠﻚ .....
ﻟﻢ ﻳﺪﻋﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ يﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﺸﻐﻒ ﻭﺑﺤﻨﺎﻥ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺘﺄﺭﺟﺤﺔ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺑﺮﻗﻪ ﻭﺑﺈﺣﺴﺎﺱ ﻃﻐﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺧﺮ ﻟﻤﺲ ﺍﻧﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﺍﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺠﺎﻭﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﺣﺲ ﺑﺒﻠﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﺈﻳﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﺗﻨﻔﺲ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ
ﻗﻠﻴﻼ ﻛﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺯﺣﻔﺖ ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻰ ﻫﺪﻭﺀ ﻛﻰ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺗﺨﺮﺟﻰ ﻟﻬﻢ ﻛﺪﻩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﺍﻧﻬﻰ ﻣﺎﻳﻔﻌﻠﻪ ﻓﻬﺮﺑﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻗﺮﺏ ﺍﻻﻳﺸﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﻪ ﻭﺷﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﻰ ﺷﻮﻕ
ﺳﻬﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺑﻂ ﺍﻳﺸﺎﺭﺑﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻣﻌﺼﻤﻪ ﻻﺣﻆ ﻋﺰﻳﺰ ﺷﺮﻭﺩﻩ ﻓﺴﺄﻟﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﺍﺧﺪﻙ ﻣﻨﻨﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻄﻮﻻ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺳﺄﻟﻚ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺷﻮﻳﺔ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﺴﺄﻝ ﻳﺎﻋﻢ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﺴﻮﻑ ﺩﻩ ﺍﺣﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﺳﺮﺍﺭﻧﺎ ﻭﻣﺼﺎﻳﺒﻨﺎ ﻭﻛﻮﺍﺭﺛﻨﺎ ﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺻﻐﻴﺮﻳﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺑﻮﺳﺖ ﺍﻳﻔﻮﻥ ﻃﺒﻌﺎ 
ﺳﻌﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺒﻪ ﺍﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﻮﺳﺘﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﺍﺣﺴﺎﺳﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺒﻮﺳﻬﺎ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﻣﻊ ﺍﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﻤﺸﻰ ﻣﻌﺎﻫﻢ
ﻋﺰﻳﺰ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻻﻻ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻃﺒﻌﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﺍﺯﺍﻯ
ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺺ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻝ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻟﺠﻮ ﺩﻩ ﻻﻥ ﻓﻌﻼ ﺑﻮﺳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﺍﻋﻤﻖ ﻭﺍﻗﻮﻯ ﻭﺍﺟﻤﻞ ﻭﺍﺣﻠﻰ ﻭﻣﺘﺘﻘﺎﺭﻧﺶ ﺑﺒﻮﺳﺔ ﺍﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻳﺎﻫﻢ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺯﻯ ﺍﻳﻪ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺼﺘﺎ ﺯﻯ ﺍﻳﻪ 
ﻋﺰﻳﺰ ﻓﺎﻛﺮ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﺴﺮﻕ ﺍﻻﻗﻼﻡ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺻﻐﻴﺮﻳﻦ ﻭﻳﺠﻰ ﺣﺪ ﻳﺴﺄﻟﻚ ﻗﻠﻤﻰ ﻣﻌﺎﻙ ﺗﻨﻜﺮ ﻭﺗﺨﺒﻴﻪ ﻭﺗﻔﻀﻞ ﺧﺎﻳﻒ ﻻﺣﺴﻦ ﻳﻔﻘﺴﻚ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﺘﺪﻻ ﻓﻰ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻛﻤﻞ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻫﻰ ﺳﺮﻗﻪ ﺍﻻﻗﻼﻡ ﺍﻟﺮﺧﻴﺼﺔ ﺩﻯ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻳﻠﻨﺎ ﻭﻛﺴﻮﻓﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺘﻜﺸﻒ ﺯﻯ ﺑﻮﺳﺔ ﺍﻯ ﺑﻨﺖ ﻣﺎﻟﻬﺎﺵ ﺍﻯ ﻟﺰﻣﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻧﻤﺎ ﺑﻮﺳﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﻧﻔﺲ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﻟﻤﺎ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺍﻭ ﺟﺎﻟﻚ ﻗﻠﻢ ﻏﺎﻟﻰ ﻭﻧﻈﻴﻒ ﻗﻠﻢ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺍﻧﺖ ﻣﻠﻜﻚ ﻣﺤﺪﺵ ﻟﻤﺴﻪ ﻗﺒﻠﻚ . ﻭﻻ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺴﻤﺢ ﻻﻯ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻠﻤﺴﻪ ﻏﻴﺮﻙ ﻭﻣﺎﺷﻰ ﺣﺎﺳﺲ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻚ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻴﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺿﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻫﻮ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺬﻛﺮﺍﻥ ﻗﺒﻠﻪ ﺍﻭﻝ ﻓﺘﺎﺓ ﻋﺮﻓﻮﻫﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻌﺎﻳﺮ ﺍﻻﺧﺮ ﺑﺎﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻗﺎﺑﻠﻬﻦ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﻦ ﻭﺍﻳﺸﺎﺭﺑﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻣﻌﺼﻤﻪ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﺮﻭﺝ

ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﻫﻰ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺍﻳﺎﺑﺎ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻤﺲ ﺑﻬﺎﺗﻔﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﺤﺎﺩﺙ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻛﻰ ﺗﺸﺮﺏ ﻓﺘﻨﺼﺘﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺚ
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 40 صفحات