رواية ممتعة للكاتبة فريدة أحمد
اللعبه الوحيده اللي تقدر تلعبها بأيد واحده
كانت بتبقي سعيده اوي معاه لدرجه انها بتزعل و تكشر لما بيسبها ويمشي
زين عشان ما يحسسش نفسه بالذنب تجاه قمر....كان بيديها العلاج بنفسه بعد اللي حصل معاها بسببه .
...سخنت ومرضت....هوه بقي يسهر جمبها ويعمل لها كمادات عشان الحراره تنزل..
..قمر كانت بتستغرب منه ساعات وتغضب منه ساعات وتتعصب بسببه كتير
بقت كويسه وخفت تماما وهوه بنفسه فك لها السلك الطبي من رقبتها
الچرح ف رقبتها وف وشها لم تماما.....لكن الاثار واضحه وضوح الشمس ف..وشها وف رقبتها
قمر بقت تساعد حماتها ف شغل البيت وكانت بعد ما يخلصوا اكل .وغسيل وتنضيف وخلافه من شغل البيت
كانت زينه اول واحده بترجع وبعدها الاب... واخر واحد كان بيرجع هوه زين
وده كان رتم الحياه ف البيت ...لكن ف اوضتها بليل...كانت بتبقي ف منتهي التعاسه
كانت بتنام ع الارض........وزين ع السرير...زين ما حاولش يقرب منها بالعكس..
كان دايما يبص لوشها بقرف حتي ف عز ما كان بيديها العلاج ويهتم بيها
وطلبت منه يرجع ع شغله شمس بصت للفراغ ادامها وقالت بصوت مسموع
انهارده هكتب اول سطر ف قصتي معاك يا صخر كلاكيت اول مره اكشن ع دماغك يا صخر ...
الحلقه الثانيه عشر.....
قمر كانت واقفه محتاره ف المطبخ....كانت مستنيا زين ينادي عليها ويطلب منها القهوه كعادته
لكن النهارده ما نداش عليها...كانت عايزه تدخل الاوضه تصحيه لكن كبريائها منعها انها تتكلم معاه...
حالهم مع بعض ما اتغيرش...حتي بعد ما اهتم بيها فتره....
خرجت الصاله كانت زينه قاعده ما خرجتش ع مكتب ايسر هيه كمان
قمر قربت منها وسألتها
حماتها ضړبت كف ع كف وقالت بۏجع
ﻷ يا قمر مش هتروح....قلتلها تقعد جمب اخوها....اصل زين يا حبه عيني جاله الصداع بتاع كل فتره ولما الصداع ده بيجيله بيفضل تعبان ويخبط دماغه ف الحيط طول اليوم
قمر استغربت سألتها
ط ليه يا ماما ما يخدش حاجه للصداع
قمر عضت ع شفايفها...جت ف دماغها فكره لكن عقلها بيحذرها تنفذها
لكن شعور غريب ف قلبها...بيترجاها تعملها....اخيرا وافقت قلبها بعد تفكير
و بعد ما سمعت أااااه طالعه مكبوته من اوضته....قامت ودخلت ع الاوضه
لقته قاعد ع طرف السرير.....ورابط دماغه بطرحه وحاطط ايده ع دماغه وپيتألم قربت منه
...رفع عينه وبص لها قالها بۏجع
عايزه ايه اطلعي بره سبوني لوحدي خالص دلوقت
قمر اتضايقت من طريقته الجافه ف الكلام معاها...لكنها جزت ع سنانها وقالتله
زين انا ممكن اساعدك لو حبيت
زين بتهكم
تساعديني....يعني هتعملي ايه بروح امك...هتقري عليا قرأن هخف ولا حاجه اطلعي بره يا عتمه احسن لك
زين اتعود يقول لها يا عتمه بدل قمر لأنه ف مره زعق فيها وقالها
مش عارف ازاي يسموا واحده زيك قمر قمر ع نيله ايه دا كان المفروض يسموكي كسوف القمر..خسوفه...عتمته ..قطران الطين اي حاجه بعيد عن القمر خالص
قمر افتكرت جملته القاسيه دي واحتل الڠضب قلبها....
لفت عشان تخرج وتسيبه يتحرق بجاز....لكن طلعت منه اااااه اشد من الاولنيه....
قمر جت ع نفسها وراحت عليه...مسكت دماغه من بين أيده.....
زين بصلها اوي...هيه فكت الطرحه ورمتها ع الارض بغيظ وقوه...
حطت صوابعها بقوه ع دماغه وفركت بقوه زين صړخ بأااه....
لكنها اه راحه مش ۏجع...قمر قالتله وهيه لسه بتفرك ف دماغه
بابا الله يرحمه كان دايما بيجيله صداع وكان زيك ما بيحبش يروح لدكاتره...ف كنت بعمل له المساج ده كان بيرتاح وينام ساعه ولا حاجه ويقوم كويس...ف استرخي خالص عشان المساج يعمل مفعوله وترتاح
زين ما ردش عليها ساب نفسه خالص استسلم لأيدها الخبيره..
.قمر قعدت وراه وبدأت تدلك له رقبته برقه....وهوه بتخرج منه أهات ضعيفه.
..قمر حطت رأسه ع رجلها ورجعت تدلك له دماغه...زين غمض عينه...واستسلم للنوم..
..قمر شافت انه راح ف النوم خالص...مسكت رأسه عشان تنزلها من ع رجلها ...لكن
ف حاجه منعتها....لقت نفسها بتمشي صوابعها ف شعره...
وتدلك كتافه بايدها التانيه الباب اتفتح...لقتها حماتها..
..حطت ايدها ع شفايفها بمعني ما تتكلميش حماتها هزت دماغها موافقه وخرجت وهيه مبتسمه
عشان ابنها ارتاح من والۏجع قمر بصت لأبتسامه حماتها واستغربت...
.حست انها عملت حاجه كبيره حاجه مهمه ابتسمت هيه كمان...ورجعت ايدها لشعره وهيه سعيده
بدر خلصت شغل البيت بدري.... أيمن كان راح ع شغله وشمس خرجت
وام كريم نايمه ف اوضتها....بدر حست بملل وزهق...دخلت مكتب ايمن
المكتب كان فيه مكتبه ضخمه لكتب كتيره منوعه....بدر طول عمرها بتعشق القرايه
بصت بعينها ع الكتب...عشان تختار واحد فيهم...لفت نظرها