رواية ممتعة للكاتبة فريدة أحمد
اهلي ما يتخضوش عليا انا بكره هكلمك من اي تلفون وهستني هديتك اللي وعدتني بيها اللي هيه التلفون... وخلينا ع اتصال لحد ما احس اني بقيت كويسه ونرجع نكمل شغل تاني
شغل ايه بس دلوقتي... خلينا فيكي انتي بس... لما تبقي كويسه خالص نبقي نشوف الشغل ده!
ابتسمت شمس ڠصب عنها... وودعته... بدر وصلته للباب وقفلت وراه بغيظ
انسه شمس تحبي اساعدك تطلعي اوضتك ترتاحي شويه
بدر انا اسفه ع طريقه صخر معاكي ف الكلام
لالالا يافندم انا متعوده ع الأسلوب ده ف المعامله مع الناس
ازاي يعني متعوده يا بدر ازاي تقولي كده انتي بنت ناس برضو... ما تضايقنيش يا بدر انتي مش ااقل من اي حد ابدا انتي فاهمه... ويلا بقا خلينا نأكل لحسن انا ھموت من الجوع
قالت لها بمرح
عيوني حاضر يا شمس... ثواني والأكل كله هيكون جاهز... واصلا الراجل ده شكله غلس مش عارفه بنوته زي القمر زيك وډمها خفيف وروحها حلوه ازاي تبص له ولا تمشي معاه حتي
ههههه.. ميرسي يا بدر... دا من ذوقك.. بس ما تخافيش احنا مفيش بينا علاقه اصلا... احنا كل اللي بينا شغل وبس
سيبك منه يا بدوره يلا حطي العشا.. وتعالي نتعشي سوا عقبال ما اروح اغير وانزلك تاني اوووووك
حاضر يا حبيبتي ثواني بس
بدر راحت ع المطبخ.. وهيه سعيده... حست ان شمس قريبه منها أوي... وبتحبها
زين رجع البيت بليل أوي... كان خرج بعد ما قمر مشيت ومعرفش انها سابتله الجمل بما حمل
دخل لقي مكانها ع الأرض فاضي.... افتكرها ف الحمام... خلع جزمته
وقعد ع طرف السرير ۏلع سېجارة... استني انها تخرج عشان يدخل ياخد دوش قبل ما ينام زي ما متعود
لكنها ما خرجتش... راح ع باب الحمام... ورزع پعنف وقالها
ما تخلصي ف يومك الأسود ده... عايز ادخل الحمام
خرج من اوضته ودور عليها ف الشقه كلها... لكن ملهاش أثر
خبط ع اوضه أمه.... امه فتحت له بعد شويه كانت نايمه... قالها بعصبيه
قمر فين قمر مين
هوه إيه اللي قمر مين... ست قمر... البرنسيسه قمر... قمر هانم... ف ايه ياما قمر مراتي
واللهي دلوقتي افتكرت ان ليك ست... واسمها قمر مش كانت عتمه بالنسبه لك
قمر مشيت يا زين.... مشيت وقلبها مكسور... كفايه اوي اللي انت عملته فيها وبتعمله.... هيه عملت لك اللي انت عايزه... هيه طلبت الطلاق ومش عايزه منك اي حاجه... حتي هدومها اللي جت بيها سابتها لك... هيه عايزه تخلص منك ومن لسانك وضړبك فيها... خلاص يابني طلقها طالما مش طايقها
زين حس انه هينفجر من الڠضب قال لامه بزعيق
هوه ف إيه... هوه انا لعبه ف ايديكم... اتجوز يا زين... زين يتهبب... طلق يا زين ... زين يطلق.... انتوا بتلعبوا بيا ياما... هوه يا اما اعملكوا اللي انتوا عايزينه يا اما تلعبوا بيا.... اسمعي ياما.... طلاق انا مش هطلق وقمر هرجعها وهعيشها اسود ايام عمرها ولما بقا يجيلي مزاج ابقي اطلقها... انا محدش يتحكم فيا ويقولي اعمل وما تعملش سامعه ياما
طبعآ الكل صحي ع الزعيق ده.. وبرضو الكل اټصدم... ابو زين لسه هينادي عليه قبل ما يخرج
مراته وقفته وقالت بحيره
سيبه... سيبه يابو منصور.... سيبه يرجع مراته الأول وبعدين لينا كلام تاني معاه... شكل زينه بنتك كان عندها حق لما قالت انك دلعت ولادك وتربيتنا ليهم كانت زباله
زين وصل بيت بدر..... رزع ع الباب بقوه.... لكن محدش فتح له
باب الجيران فتح.... زين بص للجاره... الجاره سألته
ف إيه يابني بتخبط كده ليه محدش جوه
إزاي محدش جوه... مراتي جت هنا من بدري
قصدك قمر... ااااااه هيه جت بس ملقتش اختها عزمت عليها تدخل مارضيتش... وطلعت السطح بس معرفش هيه نزلت ولا لأ
زين سابها وطلع يجري ع فوق... وصل السطوح... لكنه اټصدم
شاف قمر نايمه ع ارضيه السطوح... وكمشانه ف نفسها... كأنها بردانه
فعلآ كان الجو بارد.... وهيه لابسه عبايه بيت بس وطرحه خفيفه
زين قلبه انقبض لما شافها كده... قرب منها... ركع نص ركبه وهزها بالراحه
قمر.... قمر قومي
قمر كانت رايحه ف النوم.... زين حس انه قسي عليها اوي وخصوصا انها كانت لسه مداوياه من الصداع
هزها تاني ... فاقت قمر مفزوعه... بصت له... ورجعت بضهرها لورا.... قالها
ما تخافيش مش هضربك قومي تعالي معايا
ع فين ان شاء الله.... ع بيتك عشان...
اسكتي خلاص بلاش تفكريني... انا عارف انك ما عملتيش حاجه... بس انا اتضايقت وطلعت ضيقتي فيكي معلش مانتي لازم تتحمليني مش انتي