الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غزل بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


لقي البيت هس هس... فهم ان الكل رجع نام تاني
دخل ووسع لقمر عشان تدخل.... قمر بصت له وقالت له وهيه بتترعش من البرد
انا هدخل اغير وأنام... عايز مني حاجه
كانت مستنيا منه انه يعتذر لها او يقول لها اي كلام يطيب خاطرها وخلاص
لكنه قالها
انتي مش هتبطلي ابدا... انتي فعلا معندكيش ډم يا قمر.... يا بني آدمه انا جعان... من صباحيه ربنا ما طفحتش لقمه... عمال اهري ف سجاير ع معده فاضيه... اتفضلي حطي لي اي حاجه اطفحها وبعدين اعملي اللي انتي عايزاه

قمر عضت ع شفايفها المچروحه.... وقالت له باحراج
معلش مخدتش بالي... هدخل احضر لك العشا ع طول
زين سابها ودخل ياخد الدوش الدافئ.... هيه حضرت له الأكل
وجابته ع الاوضه.... حطته ع ترابيزه وقربتها من كرسي موجود بعيد عن السرير بشويه
بصت للأكل بحرمان... هيه كمان ما أكلتش حاجه من الصبح
دموعها نزلت ع ۏجع بطنها... مسكت نفسها وراحت ع دولاب تطلع بيجامه النوم
خرج زين... وهوه بينشف شعره... كان لابس شورت بس
قمر بصت له... وحست بأنكماش غريب ف جسمها... حست انها عايزه تترمي ع الصدر العريان ده
لكنها بلعت ريقها بصعوبه.... عدت من جمبه... وقالت له بحزن
اتفضل الأكل سخن... عقبال ما تتعشي اكون خدت دوش انا كمان وغيرت هدومي ... وبعدها هعمل لك قهوتك وأنام... عن إذنك
قمر تقريبآ جريت ع الحمام.... كانت عايزه تبعد عن وسامته
وجاذبيته... كانت عايزه تبعد شعورها المچنون اللي ملاها فجأه
وتبعد احساسها اللي عمال يشدها ليه.. ومخليها بتتمني انه يبص لها حتي
خلعت هدومها ونزلت تحت الدوش الدافئ... يمكن الميه تقدر تهدي جسمها اللي قاد ڼار
من لحظه ما شافته وهوه خارج من الحمام ... بشكله ده ووسامته دي ورجولته اللي تضعف اقوي بنت ادامه
سندت ضهرها ع السيراميك البارد... وغمضت عينها... لكن فجأه.. سمعت الباب بيفتح
قلوبلا تعرف الرحمه
الحلقه الخامسه عشر....................
سندت ضهرها ع السيراميك البارد... وغمضت عينها... لكن فجأه.. سمعت الباب بيفتح
زين دخل... هيه شافته كانت هتصرخ... زين لف وشه محرج
هيه حاولت تغطي جسمها بايدها... زين قالها بعصبيه
ايييه لحقتي تقلعي هدومك.. اخلصي ألبسي وتعالي نأكل الأول انتي حطيتي الأكل وجريتي ع الحمام...هفضل انا مستني حضرتك لما تخلصي هوه انا شغال عندك ولا حاجه ... يلا اخلصي
قمر كانت محرجه ف الأول... لكنها ڠضبت من طريقته المستفزه ف الكلام معاها
ردت عليه وهيه بتجز ع سنانها 
واللهي محدش قالك استني... اتفضل كل انت انا مش عايزه اطفح
زين نسي او تجاهل انها عريانه... لف وبصلها.. قرب منها
هيه كانت حاطه ايدها ع صدرها حركه تحدي... ونسيت انها واقفه ادامه..... عريانه
قرب منها ... مسك ايدها... شدها عليه بقوه ... اتحركت وقفت ادامه ڠصب عنها
بص ف عنيها اوي وضيق عينه بغيظ وقالها بهدوء وټهديد
انا ما بعزمش ع أمك... انا بأمرك... فاهمه... لما أقولك تلبسي وتخرجي دلوقتي... تنفذي من غير اي كلام
لا واللهي ودا بقا اسمه إيه.... انت فاكر انك اشتريتني ولا حاجه وانا معرفش
قمر......
قمر اندهشت... لا اټصدمت انه نده لها بأسمها.... كل الڠضب والعصبيه اللي جواها
اتلاشوا ف لحظه... همست كأنها بتكلم نفسها
قمر.... بتقولي قمر
ليه مش دا اسم حضرتك ولا غيرتيه
رفع عينه ع شعرها الطويل اللي نازل منه خصلات ع جزء من وشها
نزل عينه ع جسمها العريان.... زين لما سمع همسها ليه... فهمها غلط
بدا يبص لجسمها لأول مره بأفتراس.... قمر شافت نظراته
وشافت انها نظرات مختلفه... اول مره تشوفها منه... افتكرت أخيرا وضعها
وانها قريبه منه اوي وهيه عريانه... حبست نفسها.. خاڤت تتكلم ليبعد عنها
استغربت نفسها.. استغربت هيه ليه عايزه تفضل واقفه كده قريبه منه
اييييه
اييه يا زين عايز ايه
هعوز منك إيه... ولو هعوز حاجه هأخدها بنفسي مش هطلبها منك
خد اللي انت عايزه... انا... انا
انتي ايه..
زيييين
لدرجه ان نفسها اتكتم... لكنها ما حاولتش تبعده عشان تتنفس... عشان تعيش
كل اللي بتعمله... انها متعلقه ف رقبته وسايبه إيده تتملك من كل حته فيها
بعد زين عنها وبص ف عنيها... هيه غمضت بسرعه خاېفه يبعد ويسبها
لكنها لقت نفسها طايره ف الهوا... زين شالها بين إيده.. وخرج بيها من الحمام
رماها بقوه ع السرير وهوه بيبص لجسمها بشهوه ونهم
خلع باقيه هدومه... وطلع لها
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات