رواية غزل بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

دخل ورزع الباب وراه.... أمه جت وقفت جمب قمر جت تتكلم قمر قالت لها
انت عايزه أمشي من هنا... ربنا يسامحكوا... انا ما عملتش مع حد فيكو حاجه واحشه ربنا يسامحكوا... انا راجعه بيت اختي خلي ابنك يطلقني انا مش عايزه منكم اي حاجه اي اي حاجه.. خليه يطلقني والنبي
قمر مقدرتش تتحمل اكتر من كده.... خطفت طرحه من ع ايد الكرسي....
ورمتها ع وشها كله وخرجت تجري بعبايه البيت ف الشارع ع بيت اختها 
جنه صحيت ع صوت زيد.. وهوه بيهمس بأسمها
فتحت عينها وحاولت تقوم تقعد بصعوبه كبيره... لكن زيد فرد إيده تحت جسمها
وشالها وقعدها مظبوط... جنه اتكسفت لكنها ابتسمت بخجل.... زيد حس بحاجه غريبه نغزت قلبه

مجاليش نفس اشرب من غيرك.... جبت لك واحده زي ما جبت لي يلا اشربي وبعدين نامي تاني
جنه ابتسمت اوي كانت عايزه تقول حاجه لكنها كل ما تحاول تتكلم بقها يتعوج
زيد لما شافها كده... حس ان خنجر اڼضرب ف قلبه.. حط إيده ع بقها وقال
جنه... جنه اهدي يا بابا..... واحده واحده... قولي بالراحه.... ز... ز... زيييد
جنه حاولت بالراحه زي ما زيد علمها... لكنها فشلت لكن زيد ما يئسش
فضل يعلمها لاكتر من ساعتين....كان بيعلمها شويه... و
يلعب معاها شويه... ويحكيلها قصص كلها كدب .... عشان يعلقها بيه
لكنه ف الآخر.... اضطر يسبها ويرجع اوضته مع زمايله العمال
حزنت انه سابها.... لكنها فضلت تحاول تتكلم مع نفسها عشان تفاجئه
الحلقه الرابعه عشر....................
شمس فتحت عينها أخيرا.... لقت نفسها ف مستشفى... وصخر قاعد جمبها
حاولت تقوم لكن رأسها وجعتها اوي قالت وهيه بتحط ايدها ع رأسها
الحمد لله... أخيرا قمتي... بجد خضيتيني عليكي
شمس بصت له باستغراب وقالتله
انت مين
صخر برق لها اوي وقالها
ايييييه انا مين.... دكتور... دكتور
خرج صخر بسرعه ونده ع الدكتور قاله ان شمس مش عارفاه
الدكتور دخل لها وسلط الكشاف ع عنيها.... لكنه زفر وقال
اكيد جالها فقدان ذاكره مؤقت بسبب الطوب اللي وقع ع دماغها.... عاما هيه كويسه دلوقت... ومع الوقت هتفتكر كل حاجه حضرتك جوزها
لالالا... احنا شغالين مع بعض... هيه عميله عندي مش اكتر بس انا عارف أهلها
شمس كانت بتبص لهم وهما بيتكلموا عليها ...... بأستغراب.... خرج الدكتور بعد ما طمنه
صخر قعد جمبها ع السرير ومسك ايدها... بصت له اوي قالها
الدكتور طمني يا شمس انتي هتبقي كويسه وهتفتكري كل حاجه مع الوقت.... انتي اسمك شمس وانا صخر... انا المهندس اللي ببني لك الميني مول بتاعك... انتي تبقي بنت الفرماوي.... انا هوصلك دلوقتي لبيتك.... وهبقي اجي اتطمن عليكي بنفسي.. و.... عايز اشكرك يا شمس عشان انقذتي حياتي ... انا دلوقتي هسيبك تقومي توضبي هدومك وتظبطي نفسك عقبال ما اخلص حساب المستشفى وارجع لك
شمس بصت له بتوهان وحيره.... صخر ساب ايدها ع السرير ببطء
وقام خرج.... شمس بصت اوي ع الباب وهوه بيتقفل وفجأه
ابتسمت ابتسامة نصر عريضه قالت بصوت عالي
اول ضربه جت ف الجون يا صخر... استني عليا لسه التقيل مجاش... انا هضرب مليون عصفور بحجر واحد... يااااااااه يا شمس شكلك هتعرفي تاخدي حقك منه... ومش هتغرقي زي ما كنتي فاكره.... كل بني آدم ف الدنيا ليه وقت ويتغير فيه وليه نقطه ضعف وليه مخاوفه.... انا بقي يا صخر اللي هغيرك.. وادمرلك نقطه ضعفك.... وهتعيش ف ړعب ع ايدي أنا... اصبر يا صخر وهتعرف بنفسك ان ربنا يمهل ولا يهمل.... وان اللي زرعته بأيدك هتحصده بدموعك
الباب اتفتح فجأة... شمس اتنفضت مكانها.... صخر ابتسم وقالها
ما تخافيش ده انا لحقتي تنسيني ولا بقت ذاكره سمكه ولا إيه
شمس اجبرت نفسها ع الضحك ف وشه...... صخر ساعدها
وخدها ف عربيته قالها بجديه
هروحك دلوقتي ع سرايا الفرماوي... وهجيب لك تلفون جديد ع حسابي تلفونك أصله اتدمر... زمان اخواتك قالبين عليكي الدنيا... بس انا قلت اتطمن انا عليكي الأول وبعدين اطمنهم
هوه إيه اللي حصل بالظبط
صخر بدأ يحكي لها ع كل حاجه من البدايه... هيه كانت بتسمع له لكن عقلها سرحان ف مكان تاني خالص
وصلوا ع سرايا الفرماوي.... لكن للأسف.. محدش كان موجود
ياسر خرج يلف ع محلاته مع أيمن ابنه... وايسر بطبيعه الحال مش موجود ف السرايا
مكنش موجود غير.... بدر وأم كريم
بدر فتحت لهم وشهقت لما شافت شمس دماغها ملفوفه بالشاش
شمس كانت هتغلط ادام صخر وتقولها انها كويسه.... لكنها مسكت نفسها ع اخر لحظه
صخر اتولي المهمه دي وقال بأختصار وعجرفه لبدر ع اللي حصل لشمس
عشان تبلغ اسيادها لما يرجعوا.... بدر کرهت صخر اول ما شافته اصلآ
وكرهته اكتر لما اتكلم معاها كده.... شمس قالت عشان صخر يمشي وما يضايقش بدر اكتر
بكلامه المتعجرف معاها... انها تعبانه ومحتاجه تنام
صخر وصلها لأقرب كنبه مريحه وقالها ترتاح وهوه هيجيلها بكره
لكنها قالت له بسرعه
بلاش يا صخر... عشان