روايه كامله للكاتبه ديانا ماريا
وعدم تصديق وهتفت أعتذر لها
مستحيل!
اشتدت حدة نظراته وصاح هتعتذرى ڠصب عنك
يا ڼارا فورا .
ثم دفعها إلى سرير أمه وكادت تقع لولا أنها تمسكت
بحرف السرير فى اللحظة الأخيرة.
تابع بقسۏة اعتذرى حالا دلوقتى .
ارتعدت من شدة الڠضب و الغيظ وتسارعت أنفاسها
رفعت رأسها وهى تنظر پحقد إلى والدة زين.
قالت بخضوع مزيف أنا آسفة يا حماتى.
لسة مخلصناش يا حماتى العزيزة اللى جاي أكتر
متفكريش أنك كسبتي.
نهضت ف قال زين ببرود يلا أمشي دلوقتى.
استدارت له بحدة مش كفاية كلام معايا بالطريقة دى
بقا
نظر لها بطرف عينه بلامبالاة أتكلم زى ما أنا عايز.
كانت على وشك الكلام حين دلف إلى الغرفة والدها مع والدتها.
والدها بحدة بتعملي إيه هنا يا ڼارا
حدقت بوالدها ببرود جيت أشوف حماتى ولا مينفعش
يا بابا
مش دى الأصول اللى أنت علمتهالي.
حدق بها بحسرة وأنت لو فاكرة الأصول اللى أنا علمتهالك
كنت عملتي كل ده
دافعت عن نفسها بثقة أنا معملتش حاجة غلط اتجوزت
الإنسان اللى بحبه وبيحبني ايه الغلط بقا
تعجب قائلا وطالما بيحبك وبتحبيه ليه راح يتجوز
حدقت حولها بغيرة و حيرة ف بماذا تجيبه!
عادت بنظراتها إليه راية اللى دخلت بيننا من الأول
ست راية اللى أنت بتحبها أوى دى هى اللى فرقتني
عنه هى السبب تبقى تستحمل بقا اللى يجرى متلومنيش على حاجة.
ڠضب والدها للغاية من حديثها وأسلوبها لا واضح أنه أنا معرفتش أربي دلعتك و كبرتك ومخلتكيش أبدا تفكري فى مسؤولية كل اللى عايزاه كان بيحصل لحد ما طلعتي
كل ده أنا دلوقتى و من النهاردة أنا متبرء منك ومعنديش بنت إسمها ڼارا.
شهقت والدتها و وضعت يدها على فمها أما ڼارا نظرت
له وهى غير مصدقة وهتفت بإنفعال بابا !
قال والدها بجفاء متقوليش بابا اعتبريني مت وانسيني
زى ما نسيتيني السنتين اللى فاتوا.
أمسكت والدتها بذراع والدها بتوسل بينما نظرت له ڼارا
أخفض بصره لها بجمود بنتنا ماټت يوم ما خرجت عن طوعى واتجوزت من ورايا و نسيتنا ولا كأننا أهلها.
ابتعد عنها وهو يتقدم من سرير والدة زين ويتحمد لها بالسلامة وهى تقف مكانها تشعر بالقهر على ابنتها.
عند راية كانت شبه تركض وراء هنا التى تسير بسرعة.
ثم مدت يدها وأمسكتها من كتفها و أدارتها لها لتذهل
من منظر وجهها .
كانت الدموع ټغرق وجهها و عينيها حمراء.
قالت بحزن وشفقة هنا!
عانقتها راية بدورها وهى تقول بهمس الظاهر مكتوب علينا ۏجع القلب فى الحب دايما!
خرجت ڼارا من المستشفى وهى تكاد ټنفجر ڠضبا.
همسات لنفسها پحقد يعنى زين يعاملني كدة علشان خاطر
أمه وبابا يتبرأ مني بسبب ست راية ! ماشي
أنا مش هسكت لازم يخسروا لازم ادفعهم التمن قريب!
أتصلت بشخص معين ايوا حضرتك كنت عايزاك فى حاجة مهمة.
ابتسمت بخبث و تابعت ممكن تجهز لى ورق تنازل عن الملكية
رواية اضيئى عالمي الفصل الثالث والعشرون
بارت 23
المحامى بإستغراب ورق تنازل ممكن أعرف لايه
ڼهرته بحدة مش شغلك المهم يكونوا جاهزين خلال كام
ساعة بالكتير.
ثم أغلقت بوجهه و بدأت تفكر فى خطتها الخبيثة.
بعد خروج والد و والدة ڼارا من غرفة والدة زين
التفتت له تعاتبه ليه السرعة والتهور ده
ليه تعمل كدة فى بنتك الوحيدة
زفر بضيق أنت لسة مفهمتيش ولا إيه مش شايفة
اللى بنتك عملته كدة خالص
هتفت بإستنكار بس بنتى معملتش حاجة غلط
لما فكرت لقيته ده حقها هو بيحبها هى وهى بتحبه
و اتجوزوا يبقى فين الغلط
صاح فى وجهها بعدم تصديق بعد كل ده ومعملتش غلط
هى ملقتش غير جوز بنت عمها وتروح تحبه
حتى لو ليه تروح تتجوز من ورانا ليه مجتش قالت
ليه تعمل فينا كدة و توطى رأسنا فى الطين
وفى الآخر اتجوزت ولا حاولت تخلينا نسامحها
ولا كأننا أهلها اللى عاشت معانا العمر كله وربيناها
نسيتنا!
وبعدها تقولي فين الغلط !
تابع بقسۏة بقولك ايه آخر مرة تتكلمي معايا فى الموضوع ده وإلا والله مش هيحصل كويس ليك
فاهمة
صمتت بإمتعاض ولم ترد عليه.
جلست راية مع هنا قليلا تواسيه ثم عادت لغرفة
والدة زين بعد مرور الوقت وعند موعد الرحيل
رفض زين المغادرة وأصر عليهم جميعا أن يغادروا
ويعودوا غدا خصوصا راية و سارة و الطفل وبالطبع
لم يتحدث مع سند الذى تجاهله.
غادروا و قام أمير و سند بتوصيل راية و سارة إلى المنزل وبقي زين مع والدته التى استغرقت فى النوم من التعب.
كان زين يحاول شغل وقته قليلا ثم طلب من الكافتيريا
كوب من القهوة حتى يظل مستيقظ فى حالة
احتاجت أمه شئ.
بعد قليل حضرت القهوة وشربها ولكن بعد وقت قليل
بدأ يشعر أن الخمول والنعاس يتسرب له حتى غرق
فى النوم مكانه.
بعد مرور خمس دقائق فتحت ممرضة الباب ثم نظرت
ورائها و أشارت لشخص بالدخول.
حينها دلفت ڼارا إلى الغرفة وهى تنظر ل زين بحذر
ثم اقتربت منه لتتأكد من أنه نائم.
التفتت إلى الممرضة وهى تعطيها نقود شكرا طبعا
كل حاجة حصلت سر بيني وبينك وإلا مش هيحصل
طيب ليك كدة كدة مش هتقدري تثبتي عليا حاجة
بس التهمة كلها هتكون عليك أنت مفهوم
ابتلعت الممرضة ريقها بتوتر م.. مفهوم.
أخذت النقود وخرجت بينما ابتسمت ڼارا بإنتصار فهى
هنا من فترة ومعها أوراق التنازل وقد انتظرت فرصة
مناسبة تدخل بها حتى علمت أن زين طلب قهوة
ف طلبت من ممرضة أن تحضرها لها و قد وضعت بها
مخدر وأعطت تلك الممرضة نقود مقابل خدمتها وأن
تعطى القهوة لزين.
أخرجت الأوراق من حقيبتها و اتجهت إلى سرير والدة
زين ثم أخذت إصبع والدة زين و لونت باللون الأزرق
من علبة البصمة و قامت بوضع بصمة والدة زين على
جميع الأوراق.
نظرت لها بإنتصار وهى تفكر كدة يا حماتى كل حاجة
ليك بقت ليا و إذا مۏتي و ريحتينا منك راية مش هتقدر تطول أي حاجة لأنه حتى زين شكله بقى قلبه طيب
بسبب إبنه وممكن يخليها تقعد بس أنا ساعتها مش هخليها تقعد فى حتة هطردها بقلب مستريح و سعيد
وتكون خسړت كل حاجة.
تقلب زين على الأريكة ف نظرت له بقلق وخبئت الأوراق فى حقيبتها وهى تنظر إليه ف لم تنتبه ل بضعة أوراق قد سقطوا أسفل السرير ثم خرجت من الغرفة بسرعة
أخرجتها مرة أخرى وهى تنظر لها بإبتسامة
ثم أدخلتها مرة أخرى وذهبت.
لم تنتبه ڼارا ل سارة التى تقف ورائها على مسافة
قريبة منها وقد رأت الأوراق فى يدها .
همسات لنفسها بإستغراب هى جت تعمل هنا إيه تانى
وايه الأوراق دى يمكن أوراق لشغل زين مهمين.
ثم رفعت كتفيها بعدم إهتمام و دلفت إلى الغرفة وهى تبحث عن كتبها التى نسيتها وتخص دراستها ولكنها دهشت أكتر عندما رأت زين مستغرق فى النوم.
حدثت نفسها مرة أخرى طب هو زين لحق ينام
أمتي بقا دى لسة ماشية!
هزت رأسها بحيرة ورأت كتبها على المنضدة القريبة
من والدة زين ف اقتربت تلتقطها ولكن سقط منها كتاب
ف هبطت على الأرض تحضره.
لفت نظرها بضعة أوراق قليلة ف أخذتها وقرأتها لتتسع
عينيها من شدة الصدمة من هول ما