رواية رائعة للكاتبة شيماء نعمان
بتسال ليه تخصك فى ايه
سارة من غير لف ودوران ردى عليا
انا هقولك عشان خلاص إيلين بقت واحدة مننا وانت شفت الحيوان ده وشفت عمايله
ايوه الحيوان ده عمل معاها ايه
قصت عليه ماحدث لايلين منذ ۏفاة والدتها وزواج والدها باخرى بها اكثر من مرة ومحاولته الاعتداء عليها وهروبها من بيت اختها ليلا انتفض غاضبا واحمرت اوداجه يعنى الحيوان كان عايز يعتدى عليها
يستاهل القتل والدبح كمان دى اخت مراته متحرمة عليه يبصلها ازاى
شيطان بقى تقول ايه بس انت ايه النظام
نظر إليها باستفهام انا ايه ونظام ايه
يعنى مش شايف انك مهتم شوية بيها ولا انا بيتهايلى
لا انا متاكدة ان فى حاجة
حاجة ايه بطلى جنان
قام ليغادر تصبحى على خير يا مچنونة
اسرعت تقف امامه مش هتخرج غير لما تعترف
اعترف بايه بطلى هبل
هبلة ومچنونة وبشد فى شعرى كمان بس اعترف
بايه
مالك ومال إيلين بتسال عليها ليه مهتم بيها ليه
انتى عايزة ايه
عايزة اعرف اللى انت مخبيه
ابدا
اعترف بقى وقول
صمت وطال صمته نظر من نافذتها الى السماء المضيئة بنجومها اللامعة وضعت يدها على كتفه مالك يامازن
انا مش عارف مالى ياسارة من ساعة ماشفتها وانا حاسس بحاجة غربية ناحيتها ايه هى معرفش بقيت بحب اشوفها اسمع صوتها حتى لما اتخانقت معاها فى المزرعة وطردتها بقيت خاېف انها تمشى بجد لما كانت راكبة معايا العربية يوم الحاډثة كنت مبسوط انها معايا وجنبى وانا فى الغيبوبة حلمت بيها سمعت صوتها بينادينى ليه هى معرفش
التف اليها وعلامات الحيرة تكسو وجهه مش عارف خاېف يكون ده الحب وارجع اتوجع تانى
لا يامازن لا إيلين مش نيرمين ....... نيرمين عمرها ماحبتك بس إيلين
التف إليها بسرعة ودهشة إيلين مالها
ابتعدت عنه تدارى ذلة لسانها ملهاش اقصد انهم مش زى بعض
سارة فى إيه انتى مخبية عنى إيه
مازن مفيش حاجة صدقنى
اتجه ليخرج اسرعت إليه طب هتخاصمنى ليه
ماانتى مش عاوزة تقولى حاجة
ابدا والله كل الحكاية انى حسيت انها مرتحتالك وسالتها مالك قالتى معرفش قلتلها بتحبيه قالتى مش من حقى
ضم حاجبيه بتساؤل يعنى ايه مش من حقها
ومين قال انى متجوز
ايوه بس هى متعرفش مع انها ديماشايفة المشاكل بينكم بس بخاف اقولها حاجة
ابتسم برضا وهو يعبث بشعرها مش كنتى قلتى من زمان
ليه بقى
عشان انا عرفت اللى فى قلبى ايه
ايه بقى
ابتسم بسعادة بحبها ياسارة بحبها
الفصل الحادى عشر
.........................
حب فى حياته من جديد عشق يملئ الوجدان حياة جديدة مع انسان آخر حبيب آخر يستحق الحب
وحب لاول مرة فى حياتها لم تعرف للحب معنى من قبل حتى اثناء ارتباطها بوليد حاولت كثير ان تقنع نفسها بحبه ولكن هيهات فالحب مثل القدر يأتى فجاة ودون مقدمات لم تخبرها سارة بحديث مازن عنها اراد هو ان يصارحها بحبه ولكنه مازال خائڤا من الارتباط مرة اخرى يخشى ان يخدع مرة اخرى
دخل آدم غرفة مازن بفرحة يجرى عليه بسعادة تعجب مازن من مشهده ايه ياابنى فى ايه
ضحك آدم وهو يرقص هتجوز هتجوز يا ميزو
ايه ياابنى جواز ايه
مش انا كلمت بابا عشان نخطب عائشة وهو كلم عمو سالم وهنروح النهاردة عشان نتفق وكده
قام مازن من مكانه مبتسما الف الف مبروك ياآدم ربنا يكملك على خير
يارب يا مازن استعد عشان هنروح بعد العشاء
طب وانا مالى
مالك ازاى مش اخويا الكبير ولازم تكون معايا
آدم ده مجرد تعارف النهاردة يعنى لا قراية فاتحة ولا خطوبة وكده تروح انت تقعد مع عائشة وبابا اكيد هيبقى مع عم سالم
ماهى ماما هتبقى موجودة
وانا اقعد مع ماما هناك ماهى اودامى اربعة وعشرين ساعة خليك انت فى نفسك واستعد عشان العروسة
يخشى لقاءها يعلم ان بحياته اخرى ولن يكن لها تاثير عليه ولكن مجرد اللقاء يشعره بالقلق منذ لقاءهم وهروبه منها وهى مصرة على الاتصال به ولكنه لا يجيبها ولكنها مازالت مصرة على ذلك رغم تجاهله لها
تشعر بالخۏف والقلق منذ زيارة صلاح تعلم ان الامر لن يمر بسلام ولكن احساسها بالامان فى وجوده يطمئن قلبها رغم انها مازالت تحاول الابتعاد عنه عدم الاختلاط به خوفا من القيل والقال
اتفق على مع سالم على زيارته زيارة عائلية واصرت سارة على الذهاب معهم حل الليل واستعد الجميع لزيارة بيت سالم واستعد بيت سالم للزيارة ايضا
وقفت نسرين امام زوجها وهو يرتدى ملابسه استعداد للقاء ضيوفه
انت هتوافق على الجوازة دى يا سالم
وليه لا على عمره صاحبى وعارفه وعارف اخلاقه والولد شكله محترم وانا حاسس ان عائشة موافقة
ايوه بس تقبل انها تعيش هنا
وليه لا ثم متنسيش ان دى بلدى وعمرى كله هنا
تفرك كفيها ببعضهم بتوتر حاولت ان تخفيه عنه مسحت وجهها بيدها وهى ترسم الابتسامة على وجهها بس انت متاكد يعنى اصلى سمعت ان اخوه بتاع ستات وكده وكان فى مشاكل مع مراته
نظر اليها بتساؤل وانتى عرفتى منين الكلام ده انتى عمرك ما روحتى بيتهم
شعرت بمدى غباءها على تسرعها ابتسمت بتوتر ابدا يوم الحفلة سمعت الناس بتتكلم
لا سيبك من كلام الناس متعرفيش حد غير لما تعاشريه وانا عارف تربية على فى ولاده
استعدوا لزيارة سالم ورفض مازن الذهاب معهم بحجة اعمال متاخرة فى المزرعة حتى لا يراها جلست ايلين فى غرفتها امام جهازها الحاسوبى احتاجت الى فنجان من القهوة قامت الى برداها الصغير الذى تضعه فى غرفتها وقامت باعدادها وقفت امام شرفتها ترتشف قهوتها الساخنة احست بشئ يتحرك بين الاشجار اعتقدت انه خيل لها او انه مجرد هواء اعتدلت لتدخل غرفتها وما كادت تغلقها حتى شعرت بمن يدفعها للداخل صړخت وهى تلتف لترى من يهاجمها وجدت صلاح ينظر إليها بسخرية فاكرة انى مش هعرف اوصلك يا إيلين
فاكرة ان سبع الرجالة بتاعك هيحميكى منى
صړخت وهى تتراجع للخلف حيوان وهتفضل حيوان اطلع بره ...... بره
اقترب منهابنظراته القڈرة وهى تتراجع مبقاش راجل لو مخليتكش تبوسى رجلى قبل ايدى على اللى هعمله فيكى
ھجم عليها وامسك براسها بين ذراعيه بقوة يضع سکينا على رقبتها بضحكة شيطانية فاكرة لما ضربتينى وهربتى كنتى فاكرة انى مت مش كده دلوقتى انتى تحت ايدى ومش هتعرفى تضحكى عليا زى المرة اللى فاتت انا اللى هضحك ديما يا ايلى ياحبيبتى
اقترب من اذنها هامسا ده انتى حلوة اوى يا ايلى يا بختى بيكى
...............
وقفت نرمين فى شرفتها تتحدث مع احدى صديقاتها عبر الهاتف رات صلاح وهو يدخل شرفة إيلين ويغلقها بسرعة لمعت عيناها پشماتة وهى تنهى حديثها مع صديقتها لتتصل بمازن
كان مازن يقود سيارته متجها للبيت راى رقمها فاغلق الاتصال اكثر من مرة ولكن اصرارها اشعره ان هناك شئ ما ويمكن ان يكون متعلق بجدته اجابها بحنق نعم عايزة ايه
انا مش عاوزة غير انى افهمك ان الهانم اللى حضرتك بتجرى وراها الايام دى عندها راجل غريب فى اوضتها وانت عارف ده معناه