امي عايزه تجوزني لاي عريس علشان سودا _بقلم هويدا زغلول _
عايزه اتجوز ي دكتور احمد..
الام لا طبعا انتي فسختي خطوبتك من مصطفي بس احنا موافقين ي دكتور احمد..
ناهد ي ماما..
الام. بعصبيه اخرسي خالص مسمعش صوتك..
احمد استاذ مصطفي اتفضل بقي بره وخد الباب فايدك..
مشي مصطفى وهو متعصب جدا وبعدين بص احمد لناهد. اللي دموعها نزلت وبعيدن شاف فرحة الام..
فقالها انا جاهز من كل. حاجه ي طنط عندي الشقه بتاعتي وشغلي ثابت واللي تؤمر بيه ناهد هيكون تحت امرها بس ياريت يكون كتب الكتاب والفرح الخميس الجاي..
الام بفرحه احنا موافقين..
دخلت ناهد. اوضتها وفضلت تبكي ع حظها وان امها بترميها لاي حد وخلاص من. غير حتي متسال عليه ولا تاخد رايها عايزه تخلص منها وخلاص..
قاعده ناهد مخنوقه ودخلت خالتها وقالت
الخاله ياخبر ابيض اي ده مش ده خطيبها
اللي شوفت صورته
الام مصطفي خالص راح لحاله جه لبنتي
دكتور كبير
الخاله معقول طيب ازاي وبعدها دخلت
الام المطبخ وخالتها قالت مبروك يا سودا
وراحت جنبها رحاب وقالت
رحاب اي الكلام ده يا خالتو بس
الخاله نفسي اعرف بس بتعملي ليهم
اي مصطفي كان قمر وده قمرين عملتي
اي بالظبط
ناهد حرام عليكي بقي مش عايزه اي كلام
انا تعبت
وبعدها مشيوا المعازيم وأحمد قال
ناهد بدموع وانا مش عايزاك زمش موافقه عليك وماما هي السبب
احمد انتي كنتي تطولي اني ابصلك اصلا متبصي لنفسك فالمرايه ي ماما..
ناهد مقولتلكش تبصلي وانا عارفه كويس انت متجوزني لي هتتسلي بيا شويه وترميني زي السابعه اللي كانو قبلي والله واعلم في مين غيرهم..
احمد انتي مين قالك اني هتسلي بيكي..
ناهد الجواب بيبان من عنوانه اي اللي هيخلي واحد. زيك يتحب وحده زيي..
قرب احمد. منها عشان عجبتيني في حاجه شدتني ليكي وهي كانت عامله ټعيط وهو
سابها ومشي وبعدها
دخلت الاوضه
رحاب هو انا ممكن اعرف مالك بالظبط
ناهد بصراحه انا بحب مصطفى ومش عارفه انساه ومش مرتاحه للي اسمه احمد ده
رحاب بعد اللي هو عمله وعرفت ان هو بيتسلى بيكي لسه بتحبيه
ناهد انا حاسه ان في حاجه غلط في الموضوع مش معقوله يكون هو كده
رحاب خلاص حاولي تتكلمي معاه واسمعي
ناهد اعملها ازاي دلوقتي ودبله احمد ده في ايدي وانتي عارفه ان ماما مش هترضى تخليني اسيب احمد لأن ظروفه احسن من ظروف
مصطفي
رحاب بطلي ان انتي بتعمليه ده خلي
عندك راي وشخصيه وقفي قدام اي حد
وقولي رايك
ناهد مش عارفه انا ما فيش دماغ للتفكير خالص انا هنام والصبح نبقى نشوف هعمل ايه
وتاني يوم كنت نازله السوق ولقيت مصطفي
واقف
مصطفي انا بقالي ساعه واقف مستنيكي علشان حاسس انك كنت هتنزلي انا بجد محتاج اتكلم معاكي شويه
ناهد مصطفى كل شيء بينا انتهى وخلاص