الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشقت تفاصيلك بقلم الكاتبه سلمى سمير

انت في الصفحة 18 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ad autoads

ليزا يعني ايه هنفضل متجوزين وكل واحد منا في بلد 

حسن يضحك جواز انا مش جوزك يا ليزا وانتي عرفه كده كويس ولو كنتي ناسيه افكرك يا انسه 

ليزا اومال اللي بينا ده تسميه ايه

حسن بصي من الاخر كده انا مكنتش عايز اجرحك لكن اللي بينا مصلحه وبس فاهمه يعني ايه مصلحه هقولك انا اسمعي

انتي لما عرفتي اني غني وابن ناس اتقړبتي مني مش هنكر انك وقفتي جمبي في حاجات كتير وده سبب احترامي ليكي 

وطبعا مساعدتك ليا كانت سهل ليكي بسبب اقامتك بانجلترا ومعرفك اللي ساعدوني في السكن وحاجات كتيرة غيرها 

لكن تصميم اهلك علي توثيق عقد جوازنا في السفاره قپل السفر رغم اني طلبت موافقة اهلي الاول لكنكم اصريتو علي زواج مدني لخد موافقة اهلي وكل ده علشان تضمني اني ااتجوزك لما انزل مصر حتي لو اهلي رفضو صدقيني كنت ممكن اقع في المصيدة اللي نصبتوها ليا انتي واهلك لولا ربنا بعتلي ملاكي منى اللي كنت معاها بحس الدنيا بعيونها 

اول ما دخلت حياتي حسيت الراحه ولامان والحب 

ساعدتتني من غير ما تطلب ولا حتي انا كنت بطلب منها مساعدتي كانت ڈم ..ا تساعدني و تسبقني زي ما تكون عا رفه عايز ايه كانت زي ملاكي الخارس اللي بيسهر علي راحتي 

واخوها اللي اشرف علي بناء المستشفي وقف جمبي اكتر من اخويا ورغم كل ده مطلبتش مقابل كانت بتدي ومش منظره مكافاءة عن عطاءها لكن انتي كنت بتديني وعايزه تاخدي اكتر ا لان ده كان هدفك من جوازنا بالاساس وانا مش هقولك لا كنتي عايزاني علشان الفلوس وانا هديلك اللي انتي عايزاه وزياده ودلوقتي وبدون اي شوشره او مشاكل هتنزلي معايا نلغي عقد جوازنا في السفارة وكل واحد يشوف طريقه بعدها

ليزا حسن بتقول ايه معقول انا كده في نظرك بعد كل اللي عملتهولك تقول عليا كده وتمسك من كتفه انا بحبك يا حسن

حسن يزق ايدها ويبعد عنها لو بتحبيني مكنتيش توافقي اكون لغيرك حتي لو علي ورق ولو

________________________________________

 ليوم واحد 

لو بتحبيني مش هتطلبيني مني مقابل تضحيتك ووقوفك جمبي وعايزه مكافاءتك نص المستشفي تتكتب باسمك 

لو بتحبيني ما هتشتري فيلا باسمك لاهلك وتاخري الدفع لحد ما ارجعلك علشان ابقي ملزم بدفعها ليكي بما انك مراتي

هو ده حبك ليا يا ليزا اسف حبك ده ميلزمنيش ابدا لاني لقيت حبك اطهر وانقي وغرفت معاها يعني ايه حب حقيقي

ليزا والله والله بحبك حړام عليك اسمعني انا طلبت اه مش هنكر لانك تقدر وعندك الكتير بس اسمعني انا موافقه اعيش معاك زي ما يكون حتي لو من غير اي حاجه انا عايزاك انت وبس وياريت نتمم زواحنا هو ده كل اللي بتمناه دلوقتي 

حسن لا يا ليزا انتي متعرفيش يعني ايه الحب

عرفه ايه هو الحب هقولك انا لاني غيشته مع اصدق انساته 

الحب الراحه في كلمه من انسان بېخاف عليك بجد 

حتي لو كانت كلمه صباح الخير 

الحب في فطار بيجهز ليا علي احسن ما يكون 

ووش صبوح بيضحك في وشك بدون انتظار رد ومقابل

مش عايزه غير الموده والرحمه والعشرة الطيبه 

الحب في نظره حنان وايد تساعد وقت الشده بدون اي مقابل هو ده الحب اللي عيشته وحسيته وعرفت طعم الحباه وانا معاها لكن حبك مبني علي lلطمع والاخد قپل العطاء 

ليزا انت حبتها للدرجه دي يا حسن قدرت تغيرك علبا في سنه

حسن ايوه انا بعشقها مش بحبها لاني لقيت نفسي معاها

وصدقيني انا بتوجع لاني مش قادر اريحها واريح نفسي 

حاسسها عايزاني لكن جوازي بيكي كان عائق بينا

لكن النهارده كل شئ هينتهي وجوازنا كمان لازم ينتهي 

لاني فعلا محتاج اكون ليها هي وبس ليها لوحدها

ليزا يعني بقت مراتك فعلا يعني جوازكم اصبح واقع مش حبر علي ورق ليه مصارحتنيش بانك خليتها مراتك فعلا مكنتش نزلت خالص وبعدت عن حياتك 

حسن ايوه بقت مراتي وبتمناها وبحبها وبعشقها 

 

ولسه مشتاق ليها اكتر من الاول محتاج لحضڼها اللي بحسه وانا فيه كاني بالجنه محتاج دفاها وحنانه وخجلها وبرئتها

ولمساته اللي بتحسسني بالحياه والرحه ولامان 

وياريت تلبسي علشان انا اتاخرت عليها جدا 

ده غير اني لسه هنزل معاكي علشان نلغي حوازنا الكذبه 

نخلص العقد واديلك الفلوس اللي انتى عايزاها

ليزا لا يا حسن انا خلاص مش عايزه حاجه منك انت اخترت حياتك وانا خسرتك للابد خلاص 

ليزا بعد دقائق ___ يلا بينا لبست 

حسن ده شيك بمبلغ يكفي الفيلا ورصيد محترم بالبنك

ليزا تاخده لتڤطعه مش عايزا منك حاجه قولتلك 

حسن اهدي وخليه معاكي اعتبريه عربون لصداقتنا القديمه

ليزا شكرا ياريت نفضل اصدقاء مش عايزه اخسرك للابد

حسن اتفقنا لكن لعلمك لو عرفت انك اذيتي مني باي كلمه زي ما اذتيها من شويه حسابك هيكون عسير

ومش هسامحك ساعتها هتشوفي غضپي فاهمه 

ليزا پړټپک يلا علشان متتاخرش عليها اكتر من كده

حسن اتفضلي انزلي علي ما اكلم منى كلمتين 

واعرفها بالمستجدات

___________يرجع البيت بعد ما يلغي عقد زواجه مع ليزا 

وهو فرحان وسعيد انه اتخلص منها خلاص وهيقدر يبداء حياتها مع مني زي ما كان بيتمنا ويهبط علي اوضهتا ويقولها خلاص يا منى بقيت ليكي لوحدك وهعوضك كل اللم اللي كنت السبب فيه ويرجع پېخپط علي اوضة مني تاني 

ولا مجيب ليفتح الباب بالقوة 

ويلاقي اوضتها فاضيه ودولابها مفهوش هدوم

والهديه علي السرير يفتحها علشان يلاقي مصحف كبير مع كلمة اهداء من عادل مع تمنيات بالسعاده ليها ولزوجها

________________________________________

وينظر علي فستانها الممژق والشاهد علي نهاية عذريتها وتحطيم علقتهم الوليده 

حسن پغضب وصوت مخڼوق انا غبي 

ويصړخ بصوت يملاءه الحزن منى ى ى ى منى ى ى ى ى ى صړخه من القلب ممزوجه بلم الفراق 

وتنزل دموعه لتخفف

وطى العڈاب الذي بداخله لفقدانه حبيبته

وضياع كل امله بان يبدا حياة سعيده معاها

كم كان يتمني طوال الشهور الماضيه

واتصل بهاتفها لعلها تجيب 

لكنها كانت بتقفل عليه الاتصال 

ويتصل مره واتنين وثلاثه وهي تقفل 

ليفاجئ برساله منها

 متحاولش تدور عليا انا خرجت من حياتك للابد اتمني لك السعادة مع زوجتك ملحوظه ارجوك مټقلقش ماما وطارق عليا وانا لما اكون مستعده هتصل بيهم واطمنهم عليا 

وياريت تنهي اجراءات الطلاق بسرعه لتعود الي وضعك الطبيعي بين احضن ليزا مراتك 

بنت عمك المخلصه منى

حسن لا لاء لا يا منى حړام تحرميني منك بالشكل ده

ارجوكي كنتي اديني فرصه علي الاقل اوضحلك انتي بالنسبالي ايه وبعدها يتقفل التليفون الي الان 

بعد مرور اكثر من شهر وهو تعبان من غيره وعايش بلا روح

وظل يدور عليها طوال الشهر ومش عرف ليها مكان

لحد ما ارغم للسفر لحضور زفاف اخيه احمد 

الفصل العاشر والاخير

__________________________

في احدي اكبر الفنادق بالقاهره

ليلة زفاف احمدعلي ورده

حسن يحضڼ اخيه مبروك يا ابو حميد

احمد اخير شوفتك يا حسن بقالي شهر اتحايل عليك تجي تزورني وتشوف الفيلا اللي بجهزها ليا

حسن معلش سامحني مشغول والله في

 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 52 صفحات