الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشقت تفاصيلك بقلم الكاتبه سلمى سمير

انت في الصفحة 37 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

 

وتثبتلك اني حسن

وهي اكيد مفيش واحدة مش بتحس بجوزها وهي بحضنه

منى تحس الذعر لما تشوف الرغبه في عينيه مع ڠضب وتحاول تجري منه علشان ميلسمهاش 

حسن حسن يشدها ليه قولتلك قبل كده لو عايزك هخدك باي طريقه كانت ومش هتقدري تهربي مني انت اللي

اجبرتيني علي اللي هعمله قبل ما تعمليلي ڤضيحه

ومشاكل معا اهلي انا في غني عنها

منى مستحيل اسمحلك تلمسني ابعد عني يا مچرم

حسن طيب يا مراتي مفيش علامه تعرفيني بيها في جسمي

او اي حاجه بتميزني او شامه او حسنه تعرفيها انتي وبس

منى تفكر بقلق لا مفيش حاجه مميزه بجسمك

حسن يبقي خلاص هي دي الطريقه الوحيده اللي تاكدلك اني جوزك يا مدام مني ويضمها لصدرها پعنف مني تعافر معاها وتحاول تبعد عنه وتقاوم علشان تخرج من سجن احضانه مش ممكن اسمحلك تلمسني ابعد عني يا حقېر

حسنيوشوشها بكل هدوء واڠراء اهدي يا حبي 

حسيني يامني سيبي نفسك ليا لجوزك حبيبك حسن

وكان كلمته ليها مفعول السحر

 

________________________________________

ياخد ملابسه من علي الارض ويجي ويخرج تنادي عليه

منى حسن رايح فين متسبنيش وانا كده محتاجالك في حضني نفسي ارجع انام واصحي بين احضانك الدافيه

حسنبضيق انت ارغمتيني اعمل علاقه معاكي بالشكل ده 

يا مني يارب تكوني اتاكدتي اني جوزك دلوقتي وهديتي

منى تحس بخجل اها و انت فعلا حسن حبيبي

حسن مكنتش عايز يحصل ده بينا بالطريقة ده وبالذات دلوقتي جسدك مثير كالڼار بتحرقني ومش عارف بعد ما عملت معاكي علاقه هقدر اصبر علي بعدك تاني ازاي اسمعي

خدي شاور بسرعه وانزلي احمد زمانه علي وصول

وانا كمان لازم اخرج قبل ما يجي علشان اروح اجيب الاولاد

وياريت تقدري تقنعي احمد اني حسن بدون الدخول في التفاصيل وتشعر منى بالخجل زياده وتقوله ندمان يا حسن 

وتحس بدموعها بتنهمر صعبان عليه نفسها من شوقه له

حسن يجز علي سنانه پغضب انا بكره دموعك يا مني

بلاش كده بټعصبني زياده ارجوكي كفاية وافهمي واهدي

يلا قوم هنتاخر سلام ويخرج ويقفل الباب وراه 

منى والله والله مشتقالك موووت ونفسي اصحي 

وانا بحضنك تاني تعبت من بعدك عني يا ابو علي 

 وتقوم تاخد شاور علشان تستعد لمقابلة اخوه احمد

وتفكر هتقوله ايه علشان تقنعه بكلامها وان ده فعلا 

حسن وهي بتفكر يرن جرس الباب

وتنزل تجري تفتح الباب لاحمد 

احمد في ايه يا مني الاول هاتي حاجتك وشنتطك

وتعالي نتكلم في السكه اامن ليا وليكي وتفهميني 

منى ليه في ايه هو حصل حاجه علشان اسيب الفيلا

احمداه حسن جاله تليفون ونزل بعدك علي طول 

وقال رايح المستشفي وشويا وجه تليفون لليزا 

وقالت فجاءه الولد مريض هروح اكشف عليه ونزلت 

هي كمان وبعد مكالمتك انا شاكك انهم بيدبرو حاجه وانهم خرجو ورا بعض خوفا ليكونو اتكشفو يلا قبل ما يرجعو لي

هنا ويعرفو اننا كشفناهم وېأذوكي

منى بهدو اهدي يا احمد انا غلطت في حق حسن 

احمد مش فاهم غلطتي في حقه ازاي

منى اللي معانا ده حسن واتاكدت من كده بنفسي 

احمد ممكن افهم حضرتك اتاكدتي ازاي انه حسن

منى من مذكراته وخط ايده جيت دورت عليهم وانا بلم حاجاتي بعد ما كلمتك ولقيتهم وتاكد انه هو من كتاباته

احمدبجد طيب هو راح فين وهي كمان راحت فين واشمعني بعد ما نزلتي انا مش مرتاح للحوار وحاسس في حاجه غلط ويمسك منى من كتفها بتملك منى انتي مخبيه عليا حاجه

 منى لا ابدا انا بس مكسوفه مني نفسي وشكي في جوزي

ازاي اشك فيه وهو تؤام روحي علشان يدخل حسن والاولاد

حسن يبص ليهم پغضب شيل ايدك عن مراتي يا احمد

احمد ياخد باله ان ايده ضاغطه علي كتف مني فعلا 

يشيلها بسرعه في ايه با حسن انا مش قصدي حاجه

حسن هو ايه اللي مش قصدك حاجه متلمسش مراتي بالطريقه دي فاهم يا متر 

منى تتوتر محصلش حاجه يا حسن لكل ده

حسن بضيق اتفضلي خدي الاولاد و نيميهم يامدام

وانت يا استاذ بدل ما تجي تشوف مراتي وهي لوحدها بالفيلا كنت روحت معا مراتي التانيه بدل ما سبتها تنزل بالولد وهو مريض وتكشف عليه من غير ما بكون معاها راجل 

ولا هي منى بس اللي مراتي اللي تعرفوهم وتودوها 

احمد هي مطلبتش اروح معاها وانت عارف علاقتي بيها مش زي علاقتي بمنى لانها بنت عمي قبل ما تكون مراتك 

حسن خلاص يا احمد اتفضل مراتك كانت بتسال عليك

روح ليها وطمني بابا علي مني والاولاد لانه سال عليها 

احمد حاضر ويضحك حسن هو انت بتغير علي منى مني

حسن ايوه حقي اغير عليها مش مراتي ولا انت شايف ايه

احمد لاه حقك يا دوك و يحضنه وحشني يا حبيبي يا غالي 

كده اقول انك رجعتلني يالسلامه سلام و تصبحو علي خير

وترجع مني بعد ما اتاكدت ان احمد ما مشي وتساله

منى ها ايه رايك اظن كده اقنعته انك حسن 

حسن الحمد لله عدت علي خير وكل ده بسبب تسرعك

منى اسفه اني شكيت بيك بس طريقتك معايا كانت غريبه

وباردة جدا وده عمري ما اتعودت عليه منك 

وتصادف ان منى كانت لابسه الفستان الهديه بتاع حسن

في الوقت ده تدخل ليزا وجوزيف معاها الفيلا 

حسن يبصلها پغضب كل ده تاخير يا ليزا 

ليزا اسفه يا حبيبي الكشف كانت متاخر اووي ولسه مخلصه

حسن و طلع عنده ايه حبيب بابا ويشيله يحضنه 

ليزا تغير الجو

 

________________________________________

اثر عليه اداله حقنه والحمد لله ارتاح

مش هنطلع ننام حبيبي تعبانه جدا ووحشني حضنك

حسن حاضر اطلعي وانا جاي وراكي بس هنيم جوزيف

ليزا هو احمد كان هنا ليه شفته خارج وانا راجعه من بره

ومسلمش عليا كالعاده معرفش هيتقبلوني زوجة ليك امتي 

حسن كان معايا بيوصل منى لانها مرديتش تركب معايا

منى في سره بيكدب عليها ليه هو انا مش مراته وده حقه 

ولا مش عايزها تعرف انه كان في اقام علاقه معايا وتحمد ربها كويس علشان مش عايزه كلمه منها ټحرق دمي وتهيني 

حسنيسيبها يدخل يطمن علي الاولاد وينيم جوزيف

وليزا تطلع اوضتها تغير وتستني حسن ياخدها بحضنه

ويرجع حسن بعد ما اطمن علي الاولاد يلاقي منى لسه واقفه مكانها سرحانه يبصلها وويفرقع صباعه في روشها ايه روحتي لفين الاولاد نامو اطلعي نامي انتي كمان 

ويغمز ليها بخبث و ويضحك تعبتك معايا اووي النهاردة

منى تتكسف لما تفهم ايه قصده حاضر تصبح علي خير

حسن وانتي من اهل الخير يا مني 

علي فكره فستانك شيك جدا وزوقه جميل 

انا فاكر اول مره شفته كان حد لابسه امتي فين وكانه بيفكر بس كان تحفه هبقي اروح واشوف فين ويسبها ويطلع

 منى قصده ايه دي اول مره البسه من يوم رجع 

يعني فاكرني وفاكر كتت لبساه اول مره فين بشقتنا

قصدك ايه ياحسن يعني قربت تفتكرني ولا قصدك ايه

حيرتيني يا حبيبي وتطلع اوضتها ويرن فونها برقم علي

علي منى عايز اكلمك بكره ضروري عايز اقابلك بره الفيلا

منى حاضر ممكن علي العصر حسن بيروح المستشفي

اقدر اجي اقابلك وقتها 

على خلاص هستناكي في

 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 52 صفحات