السبت 23 نوفمبر 2024

ساحرة القلوب

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


بنظرات الشهواه ويفتح باب الغرفه ويأخذها خارج القصر ويضعها في سيارته وينطلق لكن هناك من كان يراقبه وانطلق وراه....
يصل شادي لي بيت منعزل ويدخل فيه وهو يحمل رحيل ويضعها علي السرير وهو يضحك
شادي اخيرا هتبقي ملكي ويقرب منها و
وقف شادي يتأمل رحيل النائمه علي السرير وهو يفكر پحقد 
شادي انتي جميل اوي وخساره في رؤوف ده غبي وانا بحبك واخيرا هتكوني ليه.... واقترب منها وتاثر بي جمالها لدرجه ان صوت انفاسه عالي.... وابتسم بشړ ونصره..... ليس لها حدود واقترب منها وهو يمرر يده علي جسدها علي الهواء ويغمض عينها ويتخيل نفسه معها يتذوق معها لذه الغرام ويستمتع معها وهي تبادله نفس الرغبه والشغف.....

فجلس بجانبها وبلع ريقه بصعوبه وعينها مثبته علي شفاتيها....
شادي اه لو تعرفي انا عوزك ازاي ھموت وابقي معاكي من اول ما شوفتك وانا عوزك وبتخيلك في كل مره بقرب فيها لي هاجر.......
بس دلوقتي انتي واقع وهبقي معاكي.... بجد وقبل ان يمد يده حتي ينزع عنها فستانها يجد من يجذبه من قفاه ويرميه بعيدا عنها .... وينقض عليه ويبرحه ضړبا... پغضب بركاني وينهال عليه ضړبا متتالي بسرعه... لم يلحق حتي شادي ان يرد وتركه بعد ما فقد الوعي....
ووقف شاهر ينظر لي شادي باحتقار وبصق عليه
شاهر بقي انت يا كلب كنت عوز تنهش فيها ده بعدك انا اخد عهدي علي نفسي ان اكون حارسها من اي حد حتي لو كان نفسها. .. كان نفسي اقټلك بس مقدرش عشان انا وعدتها اني هتغير....
وركله في بطنه وتوجه نحو رحيل وحملها وخرج بيها من ذاك المنزل اللعېن ووضعها في سيارته وانطلق...
في القصر....
رؤوف يلبس قميصه وهو يلعن نفسه... الف مره ويشعر بلاحتقار والقرف كلما نظر لي هاجر النائمه علي الاريكه بلا ثياب بكل وقاحه..... والابتسامه مرسومه علي وجهها .... بنصره....
يلتفت رؤوف لها وينظر لها بكل سخط.....
رؤوف اياكي حد يعرف بلاحصل هنا افهمي انا الا حصل ده مش هيتكرر تاني دي كانت لحظه صعف مش اكتر....... انتي سمعه.....
تضحك هاجر بسفاله وتنهض وتقترب من رؤوف وتلف يدها حول عنقه وتتحدث باثاره....
هاجر بس ده مكنش رايك من شويه... وكنت وحش علي الاخير صحيح احنا...
يقاطعها صفعه من رؤوف اوقعتها ارضا.....فينحني رؤوف نحوها ويجذبها من شعرها پغضب ڼاري......وبنبره تحذري 
رؤوف اياكي تفتكري انك حاجه لا ده انتي ارخص منك مفيش والحمد لله اني مدبستش فيكي كنت هبقي طرطور... زي شادي انتو الاتنين زي بعض من عجينه واحده..... سلام يا بنت عمي.... وتركها وخرج.....
هاجر پغضب وحقد طيب يا رؤوف والله لا احړق قلبك علي حبيبه القلب.....
وصړخت بغل وكسرت الفاز وظلت تكسر كل ما هو امامها.....
رؤوف خارج من المكتب بيكلم نفسه پغضب
رؤوف انا ازاي اعمل كده ازاي اسمح لي نفسي بلاندافع كده... 
ولم يشعر بي كارمن التي دخلت من باب القصر وتسللت لي خلف ظهره وقامت بخضه....
كارمن بتكلم نفسك ليه هو انت اټجننت.....
يلتفت رؤوف بفزع خلفه لي وكان يعتقد ان من وارئه هي رحيل....
لكنه تنفس عندما راي انها كارمن
رؤوف بعصبيه انتي مش هطبتلي شغل العيال ده قطعتي خلفي....
وتركها وذهب لي كي يجلس علي الكرسي.... وهو متوتر ومتعصب علي اوجه...
تقترب منه كارمن وكا عادتها تستفزه فهي تعشق استفزازه....
كارمن بشقاوه اخوي حبيبي ماله مش طايق نفسه ليه .... خير يا تري المره ده رحيل عملت ايه....
وتقترب منه وتجلس علي ركبته وتلف يدها حول عنقه......
رؤوف بعصبيه انا مش نقص رخميتك دلوقتي ابعدي عني ....
وابعد يدها من حول عنقه وتركها ونهض وخرج لي خارج القصر وقاد سيارته وهو لا يعرف الي اين يذهب.......
كارمن بشك لا والله الحكايه في سر واكيد سر مش هين......
تخرج هاجر من المكتب وهي متوتره وعصبيه... ومتجهمت الوجه..... وغير مهندمه الثياب.....
هاجر بضيق اهلا يا كارمن .....
كارمن بشك اهلا يا هاجر مالك
كده متبهدله وشكلك معيطه.....
هاجر بتوتر لا ابدا مفيش انا بس متخانقه مع شادي زي العاده....
كارمن ليه هو شادي كان معاكي جوه.....
تتوتر هاجر وتصفر ها لا شادي اصلا مش هنا عن اذنك انا طالعه اخد دوش....
وتركتها وصعدت لي غرفتها
هاجر بشك ولا والله شكلي وراكي مصېبه.... ودخلت المكتب وشافته متكسر ومفيش فيه حاجه سليمه....
هاجر يا نهار اسود لا يكون رؤوف والصفره دي كانوا مع بعض هنا.....
لا ده انا لازم ارقبهم.....
يفرمل سامر السياره مره واحده
سمر بنرفزه ايه الجنان ده ليه وقفت العربيه بطريقه الهماجيه دي.... 
يلتفت اليها سامر پغضب وضيق
سامر انتي ليه متجهلني من ساعه ما طلعنا من القصر وطول السكه ساكته.... وايه سبب انكي فقدتي وعيك ردي عليه....
تدموع عيون سمر وتدير وجهها
وتسكت..... هذا يجنن سامر ويزيد من عصبيته.....
فيقترب منها ويدير وجهها اليه فيجدها تبكي ...
وقتها افتحت سمر عينها وتدفعته بقوه وصڤعته ونزلت من السياره تجري واوقفت سياره اجره
وصعدت اليها بسرعه
سمر بتوتر من فضلك اطلع بسرعه يسطي ارجوكي وفعلا انطلقت السياره بسرعه...... وسمر تنظر خلفها لي تجد سامر يجري ورها ولكنه توقف وصار ينهج....
سامر ايه الا انا عملته ده.....
رحيل بتعجب يعني انت الا انقذتني يا شاهر انا مش مصدقه.... انك رجعت شاهر الا بحس معاه بلامان....
شاهر انا بعد ما وعدتك اني اتغير فضلت ارقبك في السر عشان كنت حاسس ان شادي ده مش هيعديها علي خير اما شوفته كذا مره بيضيقك في الكليه..... وكمان في جنينه البيت.....
رحيل شكرا لكي يا شاهر وانا....
يبتسم شاهر متكمليش يا قلبي... انا هفضل احميكي اطمئني
يلا عشان اروحك.... تهز راسها بمعني حاضر 
ويمر اليوم الطويل ورحيل جهزت الشنط عشان هما هيسفروا بكره..
.......
لكن الساعه تخطت الثانيه منتصف الليل ورؤوف لم يرجع بعد ورحيل ھتموت من القلق.....
رحيل ياربي الساعه بقيت٢ص ورؤوف لسه مجاش وتليفونه مقفوله انا خاېفه عليه وسامر لحد دلوقتي مرجعش ايه الا حصل....
انا هنزل استناه في الجنينه....
واول ما نزلت سمعت صوت حد بيزعق فراحت لي مصدرت الصوت 
وشهقت پصدمه....
رحيل پصدمه مستحيل......
رحيل پصدمه مستحيل رؤوف مع هاجر مستحيل.... مستحيل
يصعق رؤوف اول ما شاف رحيل امامه تراه في الوضع المخجل ده...
هو عاري بين احضان هاجر في احدي غرف الخدم الخارجه...
كان وضع صعب جيدا....
يسحب رؤوف الشرشاف حتي يستر نفسه..... ويجري وري رحيل... التي جريت باكيه مڼهاره تشعر بلقرف مما رأت.....
جريت علي غرفتها واقفلت الباب...
وذهبت لي الحمام وتقيأت كل ما في جوفها وظلت تصرخ پقهر ومرار..... ليه يا رؤوف ليييه الخيانه ليه... وبعد صرخات تخلع قلب الۏحش.....
تستجمع رحيل قوتها وتثور لي كرامتها وتجري بعاصفه من الڠضب تفرغ كل اشيائها... وقامت بتعبئتها في الحقائب وفتحت الباب وخرجت وجدت رؤوف يركع لها متوسلها الا تتركه وانه نادم علي كل ما فعله.... لدرجه انه قد ارتمي علي قدمها يقبلها....
رؤوف بتوسل ودموع سمحيني يا رحيل انا بحبك والله دي لحظه ضعف انا.....
تنظر اليه رحيل بحديه وقرف...
وتسحب
قدمها منه وتبعده
بكل سخط واحتقار....
رحيل بشمئزاز انا بحتقرك وبقرف
 

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات