السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مقيدة بماضيه بقلم سلمي تامر

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

عدى تلت شهور واتكتب كتابهم وبقيت الفرصه متاحه لهدى انها تقرب منه وتفهم شخصيته اكتر علشان كده طلبت تقابله

جالها تحت البيت بعربيته ووقف يستناها

كانت لابسه فستان اسود وعليه حجاب بيچ وشنطة من نفس لون الحجاب وكان شكلها جميل وبسيط

ركبت جنبه في العربيه واتكلم بنبرة جامدة

_عايزة تروحي فين

_عادي اي مكان ياوليد مش هتفرق

هن دماغه بلامبالاه ورد على موبايله اللي بيرن

_ايه يا راوي....لأ مش هعرف اجيلكم النهارده خليها يوم تاني 

كلكم متجمعين ليه فيه حاجه..طب ساعتين كده وهبقى اجيلكم..ماشي سلام

قفل مع صاحبه وهي بصتله بتفحص واتكلم

_دول صحابك

_اه

_فيهم بنات

ركن العربيه واتكلم بجدية

_بصي ياهدى علشان نبقى على نور

اه انا عندي صحاب بنات وكلهم زي اخواتي 

ف لو هتبدأي نكد بقى بسبب الموضوع ده وشغل البنات ده انا بجد مش رايق

رديت ب رد فاجئه جدًا ومتوقعش انه يطلع من شخصية زي هدى

_طب وهو انت هاجمتني ليه مره واحده

انا بسألك عادي علشان لو فيه بنات حابه اتعرف عليه

بصلها بإستغراب

_تتعرفي عليهم !

_اه ايه المشكلة...انا حابه اتعرف على صحابك كلهم وديني ليهم دلوقت 

وليد وافق بتردد

وبعد فترة وصلوا كافيه ودخلوا مع بعض عند شلة شباب وبنات 

وعرفها وليد عليهم 

_ده راوي صاحبي.. وده كريم ودي نهى ودي ميرال

سلمت عليهم كلهم لكن لفت نظرها ان نظرات ميرال ليها مش احسن حاجه

مهتمتش بيها واتكلمت ميرال بخبث

_بس غريبه يعني ياوليد انك ارتبط ببنت زي شخصية هدى

رديت هدى بنبرة قوية

_ايه الغريب في كده

اتدخلت نهى بمرح

_قصدها يعني علشان انتِ واضح انك شخصية محترمه ووليد ده مشافش بربع جنيه تربيه

نفخ وليد بضيق

_لم خطيبتك يا راوي 

ميرال وهي بتبص لهدى بغرور

_بس معاها حق...انتِ مش نوع الوليد المفضل في البنات من ناحية اللبس وكمان الشكل

ده انتِ حتى مسلمتيش على كريم وراوي بالأيد هو للدرجادي تفكيرك رجعي

هدى كانت لسه هترد عليها لكن رد وليد بنبرة جدية

_هو بعيدًا عن ان التلامس مابين البنت والولد حرام لكن انا هكلمك بلغتك

دي حرية شخصية

زي ما انتوا بتلبسوا لبس قصير جدًا ولو حد كلمكم تقولوا دي حريه شخصيه هي كمان شايفه ان اللي بتعمله حريه شخصيه ومش من حق حد ينتقدها 

ولا انتوا بقا بتحاربوا اللي بيدخل في افعالكم ولبسكم لكن انتوا تعملوا ده عادي

تفكير متناقض بصراحه

ميرال وشها بقا اصفر وهدى بصيت لوليد بصد@مة وفرحه من تفكيره وحسيت ان لما اخديت قرار انها تدي لعلاقتهم فرصه تانيه كان قرار صحيح وفيه امل انه يتغير

بعد اليوم ده هدى قربت من وليد اكتر وبقوا يتكلموا مع بعض كل يوم وبدأوا يفهموا شخصيات بعض 

ووليد حس انه بدأ يتعلق بيها لكن لسه طبعا محبهاش

وفي يوم كانوا في المول قبل فرحهم بيوم بيشتروا حاجات مع بعض

_هدى خليكي هنا هدخل الحمام بسرعه وهجيلك

_تمام متتأخرش

سابها وليد وهي مسكت تليفونها تلعب عليه شويه

لكن اتبعتلها رساله خليتها تتجمد من الصدم#مه

"انا حذرتك قبل كده من وليد لكن واضح انك مش مصدقاني

علشان كده لازم اعترفلك باللي وليد عمله وانقذك

وليد اغتص.ب اختي وهي بقيت مش بتتكلم ولا تتحرك من الصدم#مه ولو مش مصدقاني تعالي العنوان اللي هبعتهولك وهتشوفي ده بنفسك" 

جوزك اغتص.ب اختي نور وهي بقيت مش بتتكلم ولا تتحرك من الصدم#مه ولو مش مصدقاني تعالي العنوان اللي هبعتهولك وهتشوفي ده بنفسك"

هدى لما شافت الرساله دي اتجننت وحسيت ان هتفقد وعيها في اي لحظه وحاولت كتير تتصل بالرقم لحد ما اخيرا رد

_خليكي او خليك جريئ واتكلم وبلاش الشغل المقرف د

رديت عليها صوت بنت بنبرة حزينة

_انا مش هقدر اقولك هويتي

بس هديكي عنوان مستشفى النفسية اللي نور فيها روحيها وهتشوفي حالة اختي عامله ازاي وهتتأكدي من كلامي وارجوكي متقوليش حاجه لوليد علشان ميأذهاش 

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات