العريس ومامتو بصو لبعض ببتسامه ونفـ،جرو من الضحك
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
علشان ينزل يجهز عربيته اللى هيزف بيها عشق، ولما حاولت اتصل بيه اكتشفت ان الفون بتاعى
نسيته في الدور اللي فوق في اوضه عشق، طلعت بسرعه ولما وصلت لاوضتها سمعت صوت حاجه اتهبدت ع الارض واتكسرت في اوضه ماما، اتخضيت، جريت عليها ويدوب بحط ايدي ع اوكره الباب وفتحته فتحه صغيره، شوفت امى فاتحه فيديو ع حد بس معرفش مين، انا كل اللى لفت نظرى منظرها، كانت لابسه بكيني، اه زي ما بقولكم كده بكيني قطعتين، أصلها جميله ومستصغره نفسها علينا، وبتقول
اعرفه وممكن يكون واحد من العيله
رجعت الاوضه قبل ما تحس بيا وانا منهاره وبكلم نفسى( يعيني عليك ي بابا امي بتخونك، لا لا دي خساره فيها كلمه امي، معقول نجوي بتخونك والله اعلم مع مين، نجوي بتخونك بعد ما خلتها ست الستات، وليها قيمه وسط اهلها، نجوي بتخونك علشان بتبوس رجليها ومش حارمها من حاجه)
دخلت اوضه عشق وقعدت ع السرير مصدومه اكتر من نص ساعه مش بتكلم، افتكرت العامل، مسكت الفون كلمت البت نعمه الشغاله رددت عليه وطلبت منها تحضرله فطااار بسرعه وبعدها عملت مكالمه ل وليد جوزى بس مردش عليه وطبعا نايم زي عوايده، أصله نومه تقيل اوى، بعتلوا رساله واتسسس اني اتصلت بيه ومينساش يجهز العربيه
كنت قاعده بفكر وبكلم نفسي، هعمل اي واتصرف ازاى قاطع تفكيرى فون عشق رديت عليها بسرعه
عشق ( اي ي يارا، اتأخرتي ليه، الساعه داخله ع ٣ ويدوب تيجي علشان تعملي الميك اب وتجهزي)
يارا ( لا خالص، بس غيران زي عوايده، بجد انا اسفه يا عشق)
عشق ( اخس عليكى وانا اللى كان نفسي تكوني جمبي في يوم زي ده وتلبسيني الطرحه بايدك)
وفجأه وانا بكلمها لقيت نفسي انهارت وبقيت اعيط ومش قادره امسك نفسي وقفلت في وشها علشان متحسش بدموعي وانهياري
_في الكوافير..
ريتال صاحبه عشق الانتيم شافتها مضايقه قربت منها ( العروسه مكشرة ليه، معقول في حد يكشر او يزعل في يوم زي ده)
عشق ماسكه الفون ( يارا صوتها متغير وشكلها زعلانه وواضح كده ان فيه حاجه كبيره بس هي مش راضيه تقولي، انا خايفه اوى)
ريتال ( خايفه من اي بس)
عشق ( خايفه ماما تكون فيها حاجه وهي مخبيه عليه، ما انتى عارفة ماما بتتعب بنوبه الكلي)
ريتال ( بسيطه اتصلي بيها واطمني عليها بنفسك)
وفعلا عشق سمعت كلامها ولما اتصلت بيها مردتش عليها، بس فونها رن وكان خطيبها يعقوب
رردت عليه واتكلمت معاااه...
في الفيلا في اوضه عشق
الباب خبط وكانت نعمه الشغالة
يارا ( في اي، مش تخبطي قبل ما تتدخلي)
نعمه دخلت بسرعه شايله ع ايدها حمزه ابنها وكان بيعيط
نعمه ( يستى والله خبط بس الظاهر انتي ما اخدتيش بالك وسي حمزة بيعيط وعاوز يرضع)
خدته منها ورضعته وبعد ما خلص رضاعه، نعمه اخدته تنيمه
يارا شارده وحزينه، خايفه من اللي جاااي
يارا بتكلم نفسها ( اعمل اي واتصرف ازاى) وبتفكير يا تري بتقابله في شقة مين، وبعد لحظات افتكرت شقه عشق اللي في عمارتهم
وفي نفسها ( اكيد مفيش غيرها، هي الوحيدة المفروشة في العمارة واكيد استغلت موقف بابا لما حلف ع عشق تقعد هنا شهرين وبعدين تروح ع شقتها زي ما عمل معايا بالظبط) وقامت من مكانها فتحت دولاب عشق وبقت تدور عالمفتاح زي المجنونه بس ملقتهوش