الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه حنان اسماعيل جزء اول

انت في الصفحة 37 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻣﻨﻴﺔ ﻓﺮﺣﺖ ﺑﺮﺅﻳﺘﻬﻢ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﻢ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻫﻰ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺗﻮﺗﺮ ﺗﻤﻸ ﺍﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺴﺎﻟﻪ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻌﻚ

ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺬﻣﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﻗﻌﺪﺗﻜﻢ ﺳﻮﺍ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻣﺘﻄﻠﻘﻴﻦ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻨﻔﻊ ﻳﻨﻔﻊ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﺗﺮﺿﺎﻫﺎ ﻟﺒﻨﺘﻚ 

ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻀﻴﻖ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻻﺀ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻴﺐ ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺍﻧﻰ ﺭﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻮﻡ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻫﺘﺮﺗﺎﺗﺤﻮﺍ ﻭﺗﺘﻄﻤﺘﻮﺍ

ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻃﺐ ﻣﺎﺗﻔﺮﺣﻨﺎ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﻟﻲ 

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ

ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻫﺒﺎﺭﻙ ﻟﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻦ ﻭﻗﺪ ﺯﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻫﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ

ﻧﻬﺾ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﻰ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ

ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻮ ﻳﻨﻔﻊ ﺩﻩ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﻮﺍﻓﻖ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺒﺮﺭﺍ ﺍﻧﺎ ﺭﺣﺖ ﻟﺸﻴﺦ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﻗﺎﻟﻰ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﻛﻨﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﻓﻴﺒﻘﻰ ﺗﺮﺩﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﺍﻻﻳﻤﻦ ﻭﺍﻧﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭﺓ ﺑﺲ ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻭﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﻧﺎﺷﻔﻪ

ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺤﻞ 

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺳﻤﺤﺖ ﻻﺷﻜﺎﻝ ﺯﺑﺎﻟﻪ ﻳﻤﻠﻮﺍ ﺩﻣﺎﻏﻰ ﻭﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﺨﺮﺏ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﺻﻔﻰ ﺍﻣﻮﺭﻯ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﺍﺭﺩ ﻟﻬﺎ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻛﺴﺐ ﺛﻘﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﺟﺎﺀﺍ ﺗﺘﻔﻬﻤﻮﺍ ﺩﻩ ﻭﺗﺴﺎﻋﺪﻭﻧﻰ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺒﺘﺤﺒﻨﻴﺶ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺑﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺄﺫﺑﻬﺎ ﻭﺩﻩ ﻭﻋﺪ

ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻧﺎ ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﻛﻠﻤﺘﻨﻰ ﻭﻗﻮﻟﺘﻰ ﺍﻧﻚ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻭﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﻟﻤﺎ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻓﻰ ﻭﺷﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﻧﻔﺴﻰ ﺗﻌﺸﻬﻢ 

ﺍﺣﺘﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺗﻘﻒ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ

ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻄﻠﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻮﻕ ﻓﻰ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻃﺎﺭﻗﻨﺠﺢ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺍﺕ ﺗﺘﺼﻔﺢ ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺍﻳﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﺰﻭﺍﺝ ﻋﺮﻓﻰ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎﻥ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﺟﻤﻊ

ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻴﺌﻬﺎ ﻟﻼﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻧﺼﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ

ﺍﻣﻮﺍﻟﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻟﻘﺖ ﺑﻪ

 ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺘﺘﺰﻭﺝ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺪ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻗﺪ ﻧﺼﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﻔﻠﺴﺔ ﻓﻌﺎﺩﺕ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺑﺤﺜﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻰ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻋﻄﺎﻩ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﻓﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻣﻮﺍﻟﻪ ﻭﺍﻻ ﺳﻴﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺫﻯ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻰ ﻫﻠﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﻻﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻌﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﺮﻳﺔ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﺴﺨﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻛﻪ ﻗﺮﺷﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﻓﻠﺠﺄﺕ ﻟﺠﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺭﻓﺾ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﺮﻓﺾ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﻪ ﻭﺑﺨﻄﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻻﻗﻨﺎﻉ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻓﺎﺳﺘﻮﻗﻔﻬﺎ ﻋﺰﻳﺰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ

ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻧﺼﻴﺤﺘﻰ ﺣﺼﻠﻴﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻰ

ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻪ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﻪ ﻓﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ

ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻟﻴﻪ ﺑﺼﻰ ﻳﺎﺳﺘﻰ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻧﺼﻴﺤﺘﻰ ﺍﻧﺴﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﻧﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﺪﻳﻜﻰ ﺟﻨﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ ﻣﻌﺎﻩ

ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﻤﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﺪﻗﻨﻰ ﺩﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﺔ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻋﻼﻗﻪ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻜﺮﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺑﺘﻐﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺣﺎﺳﺔ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻬﺎ

ﻋﺰﻳﺰ ﺗﻤﺎﻡ ﺟﺒﺘﻰ ﻟﻠﻤﻔﻴﺪ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻨﺰ ﻫﺘﻐﺮﻓﻰ ﻣﻨﻪ ﻫﺘﺪﻳﻨﻰ ﺍﻳﻪ 

ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻓﻬﻤﻨﻰ 

ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺨﺒﺚ ﺻﺤﺒﺘﻚ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺘﺔ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻠﻴﺎﺭﺩﻳﺮ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﻮﺭﻯ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ 

ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻩ ﺍﺳﻤﻊ ﻋﻨﻪ

ﻋﺰﻳﺰ ﺗﻤﺎﻡ ﻫﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﺘﺠﻮﺯﺍﻩ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﻓﻰ ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻗﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻞ ﻓﻠﻮﺱ ﻓﻠﻮ ﻣﻠﺘﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﺘﺪﻳﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺟﺎﻧﺐ

ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻳﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺩﻩ 

ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺼﻠﺤﺘﻰ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﺨﻠﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﺯﻣﺘﻚ ﻭﻫﺘﻐﻮﺭﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﺗﺮﻳﺤﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺷﺮﻙ

ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﻤﻜﺮ ﻃﺐ ﻭﻟﻨﻔﺮﺽ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﺳﺘﻨﺪﻟﺖ ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻰ

ﻋﺰﻳﺰ ﻫﺘﺴﺘﻨﺪﻟﻰ ﺯﻳﻬﺎ ﻭﺗﻜﺴﺒﻰ ﺑﺮﺿﻪ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻣﻨﻬﺎ

ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻴﻦ

ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﺩﻯ ﺑﻘﻰ ﺳﺖ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻭﻏﻴﻮﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺨﺎﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﻭﻭﺕ ﻻﻥ ﻧﺺ ﺛﺮﻭﺗﻪ ﺑﺈﺳﻤﻬﺎ ﻓﻠﻮ ﺣﺪ ﺍﺗﻄﻮﻉ ﻭﺭﺍﺡ ﺍﺩﺍﻫﺎ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﻗﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﺷﻮﻓﻰ ﺑﻘﻰ ﻫﺘﻜﺎﻓﺌﻪ ﺑﻜﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻠﻢ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ 

ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺠﻴﺐ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﻣﻨﻴﻦ

ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﺼﻨﻌﺎ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻧﺘﻰ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻣﺎﺗﺸﻐﻠﻰ ﻣﺨﻚ

ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻣﻔﻜﺮﺓ ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻣﺎﺷﻰ

ﻟﺠﺄﺕ ﻻﻳﻤﻰ ﻛﻰ ﺗﻌﻴﺮﻫﺎ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﺍﻯ ﻣﺎﻝ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻯ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﻟﻦ ﺗﻌﻴﺮﻫﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻓﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﻓﺈﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﺯﻭﺣﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﻭﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺜﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺩﺭﺍﺝ ﻣﻠﺘﺼﻘﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺑﻼﺻﻖ ﻭﻟﻮﻻ ﺣﻨﻜﺔ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺩﻫﺎﺋﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ 

ﺍﺧﺬﺕ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻳﻤﻦ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﻗﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻔﻼ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻌﻘﻮﺩ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻰ ﻓﻴﻼ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺩﻋﺎ ﻟﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺗﺒﺖ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﻮﺭﻯ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺪﺙ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻛﻤﺎ ﺑﻌﺚ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺈﺳﻢ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻳﻤﻰ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ 

ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﺻﻠﺖ

ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﺍﺧﺘﺒﺄ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﺑﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺎﻗﺔ ﻗﻤﻴﺼﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺄﻳﻤﻰ ﻓﺄﻧﻜﺮ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﻓﺄﺧﺮﺟﺖ ﻭﺭﻗﻪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺘﻤﻬﺎ ﺑﺄﻗﺬﺭ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﺍﻧﻜﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺭﻗﻪ ﻓﺄﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻟﺪﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﻏﻴﻆ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺣﻜﺖ ﻋﻦ ﺧﻄﺘﻬﻢ ﻣﻌﺎ ﻟﻠﻮﻗﻴﻌﻪ ﺑﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺟﻬﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻰ ﺟﻮ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺒﺎﻗﻮﻥ ﻭﻫﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻧﻬﻢ ﻓﻰ ﺗﺴﻠﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎ ﻓﻰ ﺣﺰﻡ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻇﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻟﻮﺟﻮﺩﻛﻢ ﻫﻨﺎ ﺍﻭ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻯ ﻟﺰﻣﺔ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻳﺎﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻣﻦ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺍﻧﻰ ﺯﻗﻴﺘﻚ ﻭﻭﻗﻌﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻤﺖ ﺣﺼﻞ ﻭﻻ ﻻﺀ

ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﺣﺼﻞ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻳﺎﻣﺪﺍﻡ ﺍﻇﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻔﻀﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﻟﺒﻴﻪ ﺟﻮﺯﻙ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺷﺮﻛﺘﻚ ﺍﻧﺘﻬﺖ

ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻻﻳﻤﻦ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﻻﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﻄﻌﻪ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺵ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺿﺮﺏ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻳﻤﻦ ﻟﻬﺎ

ﻗﺎﺋﻼ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﺭﻭﺡ ﺷﻘﺘﻰ ﺟﺎﻳﺰ ﺗﻠﺤﻘﻰ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻭﺻﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 40 صفحات