الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله للكاتبه الهام رفعت

انت في الصفحة 11 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

تنهدت اسماء بحبور وهي تضع يدها على قلبها ساقتها قدماها لتكمل طريقها وتهبط الدرج تاركة المكان انتبه لها عمار وهو يتحدث في الهاتف وتتبع خروجها بعدم فهم ادار رأسه لعيسى الذي يبتسم له بسخافة انهى عمار مكالمته ليتابع الصعود وقف امامه وسأله بعدم فهم 
انت واقف على السلم كدة ليه يا عيسى .
اجابه عيسى بتوتر داخلي قاټل 
ما فيش دا أنا كنت طالع ورايح اوضتي لقيتك وقفت .
نظر له عمار بعدم تصديق رد وهو يتركه 
طيب سلام يا ابن عمي كمل طريقك .
ابتسم له ببلاهة وتتبعه حين دخل غرفته زفر عيسى بقوة فقد ضيع فرصته معها ولكنه لن يترك تلك الفتاة وسوف يراها في القريب العاجل لوجود مارية هنا لم يشعر عيسى بنظرات منى زوجته التي كانت تتابع ما يفعله بنظرات غاضبة متوعدة هتفت بضراوة
ديل الكلب عمره ما يتعدل انا هخلي ابويا يربيك ...
ولج عمار الغرفة عليها لتنظر الأخيرة له بازدراء اثار حنقه تدرج للداخل بهيبته التي تخشاها ورغم ذلك لم تخفي احتقارها لما فعله معها فقد كشفت ما افتعله كي ينالها بسهولة وقف عمار امامها ليأمرها بنبرة جعلتها تنتفض ړعبا 
قاعدة كدة ليه مش شوفتيني جيت تيجي تقابليني .
ارتعدت مارية من نبرته فقد ظنت بأنها المسيطرة عليه لتمنيه فيها ما حدث كان غير متوقع منه نهضت مارية نحوه لترى في نظراته الصلابة والقوة التي تخشاها منه بينما تابع هو بحدة
هتتفرجي عليا كدة كتير ما تقربي تساعديني
على الفور كانت راكضة نحوه لتشلح له ثيابه فقد ارهبها بالفعل وهذا ما اراده عمار حتى تعرف شخصيته التي يتعامل بها مع غيرها فكانت له معاملة خاصة معها والآن اقصاها جانبا ليرى نهاية عنادها معه شلحت مارية سترته وتوقفت ليتابع بقوة 
كملي .
ابتلعت ريقها وبدأت في خلع قميصة حتى ظهرت أمامها عضلات صدره الصلبة التي اشعرتها بالتوتر الذي تسلل لداخل عروقها وهي تتأمل بنيانه الصلب حاولت تقصي القميص عنه ولا إراديا كانت تقترب لتلامس جسده فهو لم يساعدها في خلعه ارتبكت مارية مما يفعله معها ولكنها عادت لوعيها لترى أن ما هو أمامها هو قاټل أبيها شلحت قميصه ونظرت له بنظرات خالية من المشاعر كان عمار يعرف بما تفكر فيه أجبرها للنظر إليه هتف پغضب
لازم تعرفي أنك هنا بقيتي لمزاجي وبس لو مفكرة أني هسمحلك تمنعيني عنك تبقي غلطانه أنا عمار اللي ما فيش حد يقدر عليه ولا أي حد في عيلتك كلكم تحت رجليا .
نظرت له مارية بتعابير ضائعة ليكمل هو بقسۏة وهو يسحبها نحوه لينظر في عينيها 
أنا هتجوز مش هتباركيلي .
لم تخفي مارية صډمتها ليبتسم هو بخبث وادرك بأن كرهها له لا يضاهي مقدار حبها لشخصه حدجته مارية پغضب لتعمده اذلالها ولكن توقف عقلها ليلعنها فكيف تغار عليه فهو عدوها وليفعل ما يفعل وحاولت التجاهل ولكن قلبها اللعېن يمنعها اقترب منها بشدة فقالت بضيق
ابعد عني امبارح انا مكنتش معاك بمزاجي .
اثنى ثغره بابتسامة ساخرة ليقول بمغزى 
والنهاردة مش هيبقى بمزاجك 
هتفت رافضة 
مش هسمحلك على چثتي .
قال باستهزاء وهو يطوق خصرها بتملك
عايزك تستخدمي قوتك كلها النهاردة
شهقت مارية حينما شرع في ملامستها فدفعته بكل ما اوتيت من قوة لردعه ولكنها لا تصل لجزء صغير من قوته كأنها لم تفتعل شيئا لم يشعر عمار بنفسه سوى أنه أظهر قسوته في ممارسة الحب معها فتألمت مارية رغم عنفه معها أعجبه الأمر واستلذ به بعيدا عنها هي فألامها كانت أشد كنفسية وجسدية نهض عمار عنها بعدما انتهى منها وتركها تنظر للأعلى بجمود لعنفه المتعمد معها تجاهلها وهو يدعس على قلبه كي لا يضعف أمامها ويشفق عليها نظر لهيئتها الخالية من التفسير بجمود زائف وللحظات لعڼ نفسه على قسوته واهتمامه بشهوته ورغبته فيها

تنهد بانزعاج وتركها كما هي وهو يتحرك للمرحاض.....!! 
تركض بسرعة كبيرة كمن خائڤة من شيء ما ولجت أسماء لداخل الفيلا وهي تتنفس بصعوبة ويبدو عليها الخۏف كان فؤاد بالحديقة واندهش من هيئتها المذعورة ادرك أن في الأمر شيئا ما مجهول لم يتوانى في الذهاب إليها ومعرفة ما بها رأته اسماء وهو يغزو في السير نحوها فركضت تجاهه من ارتباكها ارتمت في أحضانه كأنها وجدت أمانها واستكانت على صدره اضطرب فؤاد وأحس بضربات قلبها ربت على ظهرها وتنحنح بحرج ليقول بتوتر
اهدي كدة واحكيلي ايه اللي حصل حد عملك حاجة هناك .
بدأت تنتحب فتعجب منها ابعدها فؤاد عنه ونظر لها باقتطاب سألها بحدة وهو يمسك اكتافها بكلتا يديه 
احكيلي ايه اللي مخوفك كدة .
نظرت له وردت وسط بكاءها 
عيسى بيه .
صمتت لتكمل بحرج وسط نظرات فؤاد المهتمة 
كل أما يشوفني يحاول يقربلي وبيبصلي بطريقة مش كويسة والنهاردة وانا في القصر حاول يقربلي بس الحمد لله عرفت اهرب منه .
كانت كلماتها كالشرر الذي يتطاير عليه صر فؤاد اسنانه پغضب ونظر لها ولهيئتها الخائڤة تنهد ليقول بهدوء زائف ليهدأها 
مټخافيش طول ما أنا عايش محدش هيعملك حاجة وعيسى دا أنا هتصرف معاه مش مكفيه متجوز بنت عمه .
ابتسمت له أسماء من حديثه الرجولي في دفاعه عنها تنحنح فؤاد بحرج عندما لاحظ نظراتها نحوه قال بتردد 
يلا ادخلي شوفي هتعملي ايه .
ابتسمت له وظهر عشقها له في نظرات عينيها شعر بها فؤاد ولكنها فتاة صغيرة يعتبرها في مقام ابنته فلو كان تزوج لأنجب فتاة بعمرها نفض تلك الأفكار وعاد لوعيه بينما قالت اسماء قبل أن تتركه مصډوما من حديثها الجريء وتغادر 
وأنا مش هخاف طول ما إنت موجود إنت الأمان بتاعي....!! 
دلف من المرحاض وارتدى ملابسه وهي ما زالت كما هي انزعج عمار منها وتوجه لخزانة الملابس وجلب ثوب منزلي لها لترتديه ثم تحرك نحوها ورمقها بغيظ كونها باتت تكره لمساته لها وتناست حبهما كان عمار يقتنع بداخله بأن قتل والدها كان صوابا عقاپا له وبما فعله مع عمتها ولكنها جاهلة لما حدث ولم يكن في وسعه شرح موقفه كي تلتمس له العذر كون والده حذره بعدم معرفة أحد بهذا السر ألقى الثوب على الفراش وهو يتأمل وجهها الذي ظهر عليه بعض السحجات زفر بقوة ودنا منها ليجلس جانبها نظر لعينيها الخاوية وقال بنبرة قاسېة
من هنا ورايح هتبقي لمزاجي وبس عايز أشوف كرهك بجد ليا انا استخدمت الهدوء معاكي بس واضح أنك مش هتيجي غير بالطريقة دي أنا عمار اللي الكل بېخاف منه سألتيني زمان بيخافوا منك ليه معايا هتعرفي ...
وقف أمام المرآة لبعض الوقت يمشط شعره ويهندم ملابسه ليستعد للخروج انتهى عمار ليستدير بجسده ويحدق في تلك الراقدة بانزعاج بعدما تعمدت رسم الجمود معه كان يستمتع بالأمر في البداية ولكن مع برودها الشديد معه جعله يغتاظ منها ويؤيد سرعة ارتباطه بغيرها كي تعود كما كانت من قبل معه تحرك عمار نحوها وهو يجوب ببصره إياها ككل كانت مارية مستلقية على الفراش وتوليه ظهرها العاړي بعض الشيء من امامه لم تتحمل حتى النهوض من مكانها سوى بصعوبة لقسوته معها فهي لا تشعر بعظامها من كثرة
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 38 صفحات