روايه كامله للكاتبه الهام رفعت
له ودنا منها ليمسك ذراعها بقوة جعلتها تتألم وتنظر له پخوف دنا بوجه منها ليهمس في وجهها پغضب من بين اسنانه
هتجوزيني يا مارية ولا نقضيها من غير جواز انا عن نفسي معنديش مشكلة .
نظرت له بغل وحقد بائن فابتسم بسخرية وهو يردد باطراء
يبقى اتفقنا جهزي نفسك علشان ډخلتنا ....................
صاح والده رافضا لقراره في الزواج منها اهتاج سلطان فهذا ما لم يتوقعه منه حين اخبره بنيته في خطڤها دنا عمار من والده الغاضب ليبرر قراره ولكن نظرات سلطان الغير راضية جعلته يتوقف حيث يعلم سلطان بحبه لها وما فعله اليوم ما هو سوى غيرة عمياء سيطرت عليه مجرد ارتباطها بغيره ادرك عمار نظرات والده حيث فضحته عيناه أمامه وألتزم الصمت أحد سلطان النظر إليه وردد بحدة
اضطرب عمار من حديث والده فهو يعلم حب مارية له وأنها لن ترتضي قټله فماذا إذا ان كان قټله على يدها استنكر عمار
مارية بتحبني وأنا اتفقت معاها على الجواز وهي وافقت .
وأنت هتعمل أيه لما يجوا ويسألوا عليها تفتكر هيرضوا بجوازك منها ولا فؤاد ولا فريدة هيوافقوا كدة بكل بساطة .
انتصب عمار ليرد بنبرة قوية
ڠصب عنهم هيوافقوا جوازي منها هيتم رضوا ولا لأ والراجل فيهم يجي ياخدها من عندي وهيشوف هعمل ايه .
علشان خاطري يا حاج سيبه دا ابننا الوحيد ومش عايزين نكسر بخاطره وهما مش هيرضوا لبنتهم الڤضيحة وهيوافقوا على الجواز .
لان سلطان من تأثير نبرة زوجته اللطفة ووجه بصره لابنه الذي يبتسم له ويطالعه بنظرات انتظار لموافقته هتف بقلة حيلة
دنا عمار من والده وانحنى ليقبل يديه باكتهاء وتمني مسح سلطان على رأسه بحنان أبوي وهو يردد بمعنى
انت ابني يا عمار ومقدرش ارفضلك طلب ..
وبعد لحظات انتبه جميع من في القصر على اصوات ضجيج في الخارج ادرك الجميع سببها رغم عدم رؤيتهم لهم نظر سلطان لعمار بنظرات تفهمها هو اومأ عمار برأسه ودلف للخارج لمقابلتهم أمر سلطان بعض الرجال من العائلة بأن يرافقوه بنظرة من عينيه هدج الرجال خلفه لحمايته اذا تطور الأمر وتسابقوا في محاوطته منعا من اصابته بمكروه ما ..
اسمه ايه اللي انت عملته ده انت عارف معنى أنك ټخطف واحدة من عريسها يوم فرحهم معناته ايه .
التوى ثغر عمار بابتسامة مستهزئة رد ببرود مستفز وطريقة جعلت الجميع يهتاج من الڠضب
أنا عاوزها وخدتها .
تعالت الأصوات الغاضبة بين رجال فؤاد وهم يجبروه على التدخل تماسك فؤاد نفسه بصعوبة حتى لا يفسد الخطة وظلت نظراته الغامضة على عمار الغير مبالي بهيئتهم أخيرا قرر فؤاد التحدث ولكن ما تفوه به أزعج رجاله هتف فؤاد بضيق مكبوت
وانت لما تعوز واحدة ټخطفها ولا تيجي تطلبها من أهلها .
اهتاج رجاله رافضين بينما أشار لهم فؤاد بالصمت كي يهدأهم هتف فؤاد بتروي
اهدوا كدة يا رجالة انا عن نفسي معنديش مانع يتجوزها طالما هيبقى بالأصول .
الټفت لعمار الذي احتار في حديثه الغير متوقع بينما استطرد فؤاد بنبرة متشددة ذات مغزى
إلا إذا كان عايزها كدة وخلاص وقتها هيبقى في كلام تاني .
ثم أظهر سلاحھ الڼاري البندقية ليمسكها بكلتا يديه نظر عمار للسلاح وادرك مقصده تنهد بعمق قبل أن يرد عليهم فهذا بالطبع ما كان سيتفوه به وهو نيته للزواج منها رد عمار بجدية
وأنا مستعد أكتب عليها دلوقتي .
زادت الهمهمات بين الجميع وتصلبت انظار فؤاد عليه للحظات هتف بعدها بموافقة مخادعة
وأحنا موافقين على جوازك منها ودا ما يمنعش انها تتجوز زي أي بنت و.....
قاطعه عمار بجدية
كل اللي هي عوزاه هيكون عندها وانت عارف انا مين واقدر
اعملها أيه .
صمت ليكمل بخبث وهو ينظر له
كل دا هيحصل وهي لسة عندي خروج من هنا مش هيحصل.
لم يجد فؤاد مشكلة من ذلك طالما سيتزوج بها حسب الخطة الموضوعة لمكوثها في القصر رد بموافقة
وأحنا موافقين بشرط محدش يأذيها وتتعامل أحسن معاملة
نظر له عمار وهتف باستفزاز
متخافش دي حبيبتي والكل عارف كدة يعني مستحيل أعملها حاجة تأذيها .
ابتلع فؤاد كلامه بابتسامة غاضبة ارتسمت على قسمات وجهه وافق الجميع على مضض نتيجة كلمات فؤاد لهم بأنه لا يجد مانع في ذلك رغم العداوة بينهم كل ذلك حدث امام مارية التي تتابع الموقف من الأعلى غير متوقعة ردة فعل فؤاد بتركها هنا فما اتفقوا عليه زواجها منه ظلت لبعض الوقت غير مستوعبة ما سيحدث لها وكيف ستتعايش مع قاټل أبيها تضاربت الأفكار في رأسها وخشيت نية والدتها في تخلصها منه بنفسها هداها تفكيرها إلى ذلك فوالدتها لن ترتضي بتلك السهولة لزواجها منه ولو كلف الأمر حياة الجميع في المقابل ارتجفت اعضاءها لتفكير والدتها وباتت مكلفة بالتأكيد بمهمة قټله بيدها شعرت مارية بدوران العالم من حولها بمجرد قټلها لأحدهم وخاصة هو شهقت مارية لتلوم نفسها بقسۏة لتفكيرها بتلك الطريقة
يا غبية دا قتل أبوكي يعني مۏته حلال ليكي .
انتبهت لدخول أحد ما الغرفة عليها وابتعدت عن النافذة لتجد راوية خلفها وتحدق فيها بنظرات قوية اقلقتها ابتلعت مارية ريقها وارتبكت من نظراتها نحوها تحركت راوية لتقترب منها وهي تحدق فيها بغل شديد فكانت راوية تدرك حب ولدها لها ولكن ما تتوجس منه وجودها هي هنا فأضحت بالتأكيد حياة ابنها في خطړ تام وهي بالقرب