رواية درة الغالب كامله من الفصل الاول الي الفصل الاخير بقلم زهرة الربيع
قالت بحزن وايه يجبلك المرمطه دي يا بنتي متشتغلي حاجه جمبنا هنا
دره قالت بابتسامه...هو فيه شغل قريب وانا قولت لا وبعدين هناك الفلوس كويسه واحنا محتاجين فلوس كتير علشان عمليتك ياماما
امها قالت..يا بنتي انا قولتلك بلاش منها العمليه..هو اناهعمل ايه في الدنيا تاني ملهاش لزوم
دره باست ايدها وقالت..ازاي بقى ده انا ھموت واشوفك تقفي على رجليكي تاني ..متقلقيش انا تمام والله وهدبر الفلوس وهتعملي العمليه وتقفي وتنطي وترقصي كمان
غالب كان حكي لاسر على دره وكل حكايتها وقال...هتجنني محسساني اني جايبها من الجامع مش عارف خاېفه من ايه
اسر ضحك وقال..مش يمكن متكونش زي ما انت فاهم
غالب ضحك وقال..انت هتعمل زيها بقولك لقتها بتقلع على طاوله قمار سيبك منها انا هعرف ازاي اخليها تسلم اكيد بتعمل كل ده علشان ترفع سعرها انا عارف الحركات دي على العموم انا بعتها لاهلها علشان اختها الي بتدور عليها دي
غالب قال..ده انت بس الي غلبان يا اسر يلا اشوفك بكره ورايا مشاوير
اسر قال اممم طب براحه على نفسك
غالب ضحك ومشي
عند دره كانت خلصت الاوضه وعملت عشا ومسحت السلم وتعبت من طول اليوم شغل وراحت استحمت ولبست حاجه من الي جابتها معاها ونزلت تنام في المطبخ ناريمان وقفت قدامها وبصت لها من فوق لتحت وقالت...انتي لسه قاعده هنا مش خلصتي شغلك
ناريمان قالت...امممم هو على طول كده بيحب يرمرم ويغيظني...يعني متحلميش باكتر من ليلتين تلاته بالكتير..على فكره انتي مش اول واحده تاخد كام يوم في القصر علشان خيالك ميبعدش بيكي
بقلمي..زهرة الربيع
دره اتضايقت من كلامها وقالت..انا مش حابه افضل هنا با هانم هو الي مصر افضل وبيهددني كمان انما انا اتمني اخرج من هنا انهارده قبل بكره
..يعني دلوقتي بيعاملك كويس بكره يرميكي رميه الكلاب عادي جدا..انا بس بوضحلك وانتي براحتك
قالت كده وسابتها ومشيت دره اتنهدت بضيق وقالت..على اساس ان ديى المعامله الكويسه...امال لما يعاملني وحش هيعمل فيا ايه هنضفلو الجنينه كمان..اوووف ربنا يخلصني من الورطه دي منك لله يا سعد
غالب دخل القصر وكان بيضحك جامد وسکړان زي العاده ومعاه بنت جميله زي عارضات الازياء وبيضحكو سو بس وقف وقال..دره..انتي يا زفت
دره اتنهدت وقالت...لسه فاكرني..مفيش فايده...وطلعت وبصت لهم بزهول من شكل البنت ولبسها وقالت..احم...نعم يا غالب بيه
دره اتنهدت بضيق وقالت..اجيب لحضرتك تتعشى
غالب ضحك جامد وقال...لا اانا جايب العشا معايا يلااا ياسوسو
دره اتنهدت ولسه هتمشي مسكها من ايدها وبصلها برغبه وقال.... فيكي حاجه..مش موجوده في اي واحده سحر خاص ..تعالي معايا وهخليها تروح انا بجد ھموت عليكي
دره بلعت ريقها پخوف من نظراتو الي بتاكلها اكل وقالت..لو سمحت سيب ايدي
غالب فضل مركذ فيهاشويه وبعد كده زقها وقال...غوري من وشي..هاتيلنا قزازه ويسكي وطلعيها ورانا
وطلع هو والبنت الي معاه وهما بيطوحو وبيضحكو وراحو على اوضه غالب
دره جابت اقزازه ويسكي وطلعت وراه بارتباك وخبطت على الباب بتوتر
غالب قال ..ادخل
دره فتحت الباب واټصدمت واتسعت عنيها من الي شافتو..كانت قاعده على رجلو وووووو
الجزء
قاعده على رجلو بيتبادلو البوس والاحضان بطريقه وقحه قدامها شاور لها بايده تحط الويسكي على الطاوله
دره حطتو وهيه ھتموت من الكسوف وقالت بتوتر...حا..حاجه تانيه حضرتك
غالب شاور لها بلا وهو مكمل ولا هامو وجودها ودره خرجت جري وهيه مكسوفه جدا من الي شافتو ونزلت تنام في المطبخ
في صباح يوم جديد غالب قام من النوم بالعافيه على صوت المنبه لان معاه شغل وبص على الي نايمه جمبو من غيرهدوم وابتسم بسخريه وقام ولسه هيدخل الحمام شاف الويسكي على الطاوله وافتكر دخول دره والي عملو مسح على وشو بضيق وقال...ايه الهباب الي بتهببو ده وفكر شويه لما شاف الكنبه الي نامت عليها وقال ...يا ترى نامت فين..ودخل الحمام يستحمى
بعد شويه خرج من الحمام وكانت البنت صحيت قربت عليه وقالت...صباح الخير يا بيبي
غالب قال...بيبيك....امممم بصي يا سوسو اسمي غالب المقدم غالب الضاري...ومبحبش رفع التكلفه ولا الدلع خصوصا الصبح بيجبلي حموضه على العموم سبتلك اجرك على الكمود يلا البسي ونزلي قبل ما حد يصحى مش عايز محاضرات على الصبح
البنت ولا هما اصلا متعوده عليه قالت..براحتك يا غالب باشا رقمي معاك لو احتاجتني تاني ولبست وقالت باي
غالب بص على طيفها بقرف واتنهد وبقى يلبس وقال...انت هتفصل كده لامتى..بتعاقب مين اصلا
عند دره كانت نايمه في المطبخ ودخل حازم واتفاجأ بيها وبقى يبصلها بوقاحه ورغبه خصوصا على رجليها الي مكشوفه لان الجيبه اترفعت وهيه نايمه
فضل متنح فيها وقرب قوي ولسه هيلمسها حس بايد على كتفو
حازم بص وراه بخضه وكان غالب
بقلمي...زهرة الربيع
حازم بلع ريقه پخوف وقال بارتباك تنا انا جيت اشرب و
غالب قاطعو و قال بهدوء مخيف...اطلع من هنا
حازم لسه هيرد غالب قال بنفس الهدوء..اطلع...من ..هنا
حازم خرج پخوف وغالب فضل باصص على دره ابتسم على برائتها وافتكر شكلها وهيه ھتموت من التوتر والكسوف لما دخلت عليهم باليل اتنهد وقال...حيرتيني اوي ...اول مره واحده تحيرني كده وقرب وحط ايده على رجلها قاصد يضايقها
دره قامت مفزوعه وبعدت لورا وشدت الغطا عليها وقالت پخوف...فيه ايه..عايز حاجه يا بيه
غالب ابتسم وقعد جمبها وقال..انتي نمتي هنا..نمتي على الارض ازاي
دره قالت بتوتر..عادي يعني..مفهاش حاجه
غالب وقف وقال ..مش هينفع تنامي هنا...مش امان ابدا خصوصا لواحده مزه زيك
دره قالت بارتباك...طب هنام فين يعني
غالب بقى يعمل ساندوتش وقال...تنامي عندي
دره قالت بضيق..مش هينفع طبعا..انام
عندك بصفتي ايه انا سبتك اول يوم لانك كنت سکړان وكملت بسخريه وقالت... وبعدين انت اوضتك مش بتبقى فاضيه فيه غلابه كتير بتتبرع لهم بسريرك ربنا يقدرك على فعل الخير
غالب ضحك على كلامها وقال...جهزي الاوضه الي جمبها
دره قالت باستغراب...يعني ليا
غالب قال ..لا طبعا انتي هتنامي معايا على الكنبه زي اول يوم...بس الاوضه دي تبقى جاهزه علشان لما اجيب واحده نروح فيها وانتي تفضلي في اوضتي عادي
دره وقفت وقالت پغضب...مينفعش اغنيهالك..انت مش اخويا علشان افضل معاك في اوضه واحده وبعدين انا مأمنش انام معاك في قصر واحد مش في اوضه واحده
غالب ضحك ولبس نضارتو وقال...اديكي قولتي بنفسك..مفيش حاجه هتمنعني عنك لو حبيت اقربلك..حتي لو كنتي في حضڼ امك تمام هتنامي في الاوضه معايا وخلصنا ولسه هيطلع
دره قالت باستغرب..انت ايه الي انت لابسو ده ...هو انت شغال ايه
غالب بصلها واتنهد وقال بسخريه ..كمثري..بشتغل كمثري