رواية حمل بدون قصد كاملة الفصول بقلم سارة احمد
قصدي اني اجرحك بس مش عارف ايه الا بيحصلي بس من الحظه دي هعملك بكل حنان واحترام شكلي كنت فاهمك غلط ومعرفش انك طيبه اوي كده..... وضمھا لي حضنه ونام.... براحه غريبه وهو مبتسم وحضنها .....
تخرج رضوي من مكتب حيدر وهي مبتسمه ....
رضوي كده بقي اللعب هيبدأ وحقي وريان هرجع ليه ........
اسماعيل يعني ايه الا بتقوله ده مستحيل كله ده يحصل لي حنين وانا معرفش.....وبكي
اسماعيل وانا واثق فيك يا صاحبي وبحكمتك..... ده انت عشرت عمري.....
يضمه حيدر.... وده عشمي فيك يا صاحبي.....
في الصباح تستفيق حنين وهي مبتسمه وكلها ناشط وحيويه....
ولكنها تتعجب اول ما تشوف نفسها في حضڼ ريان وهوها محوطها بيدها الاثنان.... وهي مش عارفه تقوم.... تحاول تفك نفسها منه.....
ريان كان صاحي وسامع كل كلامه وبيضحك بمكر..... فيسحبها....
لي حضنه تاني فتتفزع.... حنين...... بس كانت مبسوطه اوي
حنين بمكر بس كده عيب ابعد عني.... وانت قليل الادب
ريان پغضب مصطنع انا بقي هويكي قله الادب بجد
ريان _____
ريان بخبث بقي انا قليل الادب انا هوريكي قليه الادب علي اصولها... وقرب منها وهو مثبتها... جعلت حنين تضحك من قلبها وتنسي كل حزنها...
حنين بضحك كفايه بقي يا مچنون
انا بغير كفايه ھټموټني من كتر الضحك .....ههههه
ريان ببسمه ماكره عوزني اسكت.. واحل عنك...
حنين بخجل ياريت ....
ريان ببسمه جانبيه اولا تديني بوسه جامده اوي ثانيا تقومي ترقصي ليه علي اغنيه مهرجان... ثالثا تجهزي ليه الحمام وتليفيني..
تسمع حنين طالباته... وهي مبرقه عينها ومتنحه من كلامه والخجل ظهر علي خدودها ورود...
يرافع ريان حاجبه متعجب من ردت فعلها
ريان وده بقي اسمه ايه هبل و عبط....
تضيق حنين عينها پغضب وخجل
لا ده اسمه احترام يا عديم الاحترام.. وراحت زقها بقوه بعيد عنها.... وقامت تجري... راحت عند الباب .. بتحاول تفتحه....
ريان مش هيفتح يا ذكاؤ عشان انا مقفول بلمفتاح قال كده وهو ماسك المفتاح ورفعه في الهوا
تنفزع حنين وتلتفت پغضب خضتني... هات المفتاح....
حنين بعند لا مش هقبل هات المتفاح بقي ... وفضلت تنط في الهوا زي الاطفال وريان يرفعه... اكتر وهي ټعيط بدلع انا عوزه المفتاح مليش دعوه....
ريان ينسي الدنيا كلها وفعلا يخطف قبله سريعه لي ثواني.....
وبعدها ينزلها حنين مش عارفه تاخد نفسها من كتر توترها ومتلخبطه من خجلها. .
ريان مبسوط اوي ومبتسم من شكل حنين زي ما تكون اول مره حد يلمسها وده فرحه اوي وجذبه لها اكتر..... وحملها حنين بهمس
سبني بقي ارجوك....انااا
ريان مكسوفه....
تهز حنين راسها بمعني اه.....
ينفذ ريان طلبها وينزلها ټخطف حنين المفتاح وتفتح الباب وطلعت تجري.... تبتسم ريان باعجاب
ريان فعلا طفله بس ازاي ده وهي ... لا انا لازم افهم....
ويخرج ورها عشان يلحقها لكنه يصطدم برضوي...
فتختفي بسمته ويتجهم وجه
ريان بضيق ايه يا رضوي مروحتش ليه هو انتي نوي تباتي هنا ولا ايه....
رضوي بزعل هو انت بتعملني كده ليه هي لحقت تغيرك من تحيتي وتكرهك فيه..... وبكت ....
يزعل ريان من نفسه ويصلحها.....
ريان طيب متزعلش حقك عليه
وقرب منها وباس راسها تحضنه رضوي.... وتلف يدها حو خصره
يتخنق ريان ويحس بضيق من قربها....
رضوي انا عندي خبر هيفرحك جدك وافق علي جوازنا.... وحدد
الفرح بعد ٣ شهور من دلوقتي....
انا فرحانه اوي.....
الخبر ده ضايق ريان مش فرحه....
تخرج رضوي من حضنه.... وتبصله
وتحزن... اول ما تشوف انه مضايق مش مبسوط....
رضوي مالك يا ريان زي ما تكون قرصتك عقربه ياه لي الدرجه دي مش طايقني.... طيب انت حر انا مش هفرض نفسي عليك....
وسابته وجرت وهي بټعيط ...
ريان بيكلم نفسه ايه ده هو انا مالي مش طايق ليه رضوي ايه الا بيحصل وكل ما تقرب مني افتكر حنين واتمني انها هي الا في حضڼي وبكره قرب رضوي ايه الا بيحصل ..... انا هروح ادور علي حنين وابتسم اول ما قال اسمها.....
طبع كان فيه الا بيسمع ويشوف ده وكان مضايق اوي....
شكريه لا كده لازم اشوف خطه اغور بيها البت دي من هنا بس الاول لازم اسقطها عشان لما تغور من القصر مترجعش تاني ....
ونتده علي حريه الا كانت في المطبخ بتاكل....
تخرج حريه لي امها والاكل في فمها وباقي الفراخه في ايدها
حريه عوزه ايه يا ماما هو انا معرفش اطفح لقمه في ام البيت ده علي طول يا حريه ياحريه عايزه ايه
تبرق شكريه يا خرباتك هو انا كل شويه اشوفك بتحشري والغريب انك رفع البوصه بقي يا مفتريه فراخه بتقولي عليها لقمه وكمان بتبجاحي فيه صبرك وقلعت الشبشب وجرت ورها....
اول ما حريه شافت الشبشب بيترفع عليها طارت وامها طارت ورها..... خدي يا بت هنا والله ما انا سيباكي....
تضحك حنين علي شكريه وحريه وهي خارج من المطبخ وشيله صنيه الاكل وكان معها مازن....
ينظر مازن باعجاب لي حنين وهي بتضحك من شهور ضحكه صافيه نورت وشها... وخليت عيونها بتبرق بفرحه وسعاده.....
يقرب مازن من حنين انتي حلوه اوي .... اوي..
تتضايق حنين من قربه فتسحب نفسها.... عن اذنك انا رايحه اوضتي.... لكن مازن يمسك ايدها ويقربها منه حنين بتحاول تبعده بس هي مقيده بصنيه الا شيلها....
حنين بضيق ميصحش كده ابعد
لكن مازن مش سمعها ومسيطر عليه فكره واحده ... هي انه يقبلها فيجذبها من خصرها فتصرخ حنين ابعد عني فتوقع الصنيه عليها والحساء الساخن يغرقها فتصرخ من الالم وقتها يفيق مازن وبخضه مالك فيه ايه ويحملها ويدخل بيها اوضه في نفس الوقت يشوفهم ريان ويجن جنانه ويجري ورها ويفتح الباب و
يفتح ريان باب الغرفه واول ما يشوف مازن مقرب اوي من حنين الا كانت قعده علي الكرسي وپتبكي بۏجع.... من اثر الحساء الساخن.... ومازن بيحاول يشوف ايدها الا اتحرقت وكان مسكها....
يزفر ريان زي الثور الهائج
ووجه يحمر من الڠضب الجارف
يجري ريان علي مازن ويشده بكل غباء ويرمي بعيد عن حنين ويمسك الكرسي ولسه هينزل بيه علي مازن الا واقع في الارض...
لكن يوقفه صوت صړيخ حنين....
وقايمها بسرعه نحو ريان ووقفت بينه وبين مازن وهي تصرخ لا يا
ريان انت فاهمه غلط مازن كان بيشوف ايدي الا اتحرقت مكان شربه الخضار انقلبت عليه....
حتي شوف....
ينظر ريان لي يد حنين وملابسها لي يصدق كلامها ويهدأ اول ما يشوف يدها حمره وورمه...
والدموع محپوسه في عيون حنين...
يرمي ريان الكرسي پغضب وهو ينظر لي مازن بضيق...
ينظر مازن لي حنين نظره شكر ومطالبه بسماح علي ما فعله...
تلتفت حنين لي ريان الا خاېف عليها وقلقان....
يحملها ريان لي خارج غرفه مازن ويصمم ان يذهب لي المستشفي...
حنين انت بتعمل