الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حمل بدون قصد كاملة الفصول بقلم سارة احمد

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


نفسه.....
تلاحظ حنين انزعاجه.....
حنين هو ماله......
مازن سيبك منه المهم انا اسف علي الا حصل مني..... علي...
تبتسم حنين وبكل صفاء نفس تقول...
حنين ولا يهمك اصلا انا نسيت هو انت عملت حاجه.... وتضحك....
يبتسم مازن ويقول في نفسه معقول في حد طيب كده انا....
ريان بضيق عوزه ايه يا رضوي اخلاصي....
رضوي بزعل هو فيه ايه يا ريان مش طايق مني كلمه ايه الا غيرك اكيد الزفته الواطيه دي ....

يزعق لها ريان اخرسي اياك تجيبي سيرتها دي احسن منك وغوري بقي في داهيه... وانهي المكالمه....
الغل والحقد ورغبه الاڼتقام تمكنت من رضوي وسيطرت علي تفكرها....
رضوي بقي كده يا مسهوكه لحقتي تاكله عقله وتبلفيه بخبثك صبرك اما وريتك.....
طبع كل ده سمعته شكريه ولمعت عينها بخبث الابلسه....
وابتسمت بشړ
شكريه ولا تزعلي نفسك.. انا هخلي
ريان ببقي خاتم في صبعك بس تنفذي كل الا اقولك عليه
رضوي بلهفه انا تحت امرك بس ريان يرجعلي.....
شكريه هيرجعلك.......ده انا شكريه
ريان يدخل الغرفه ويطرد مازن وينام في حضڼ حنين..... تخجل حنين وتقوله
حنين هو ايه انت اخدت علي كده... يرفع وجه لها وعيونه بتلمع بحب 
ريان اه اخدت علي كده ويلا نامي بقي عشان اعرف انا.....
لسه هتنطق حنين يسحبها ريان لي حضنه ويغمر راسها لي صدره وينام تبتسم حنين وتنام....
تمر الايام وحالهم في تحسن لكن شكريه تخطط لي الخطوه الثانيه في خطتها لي طردت حنين من القصر..... وذلها....
في يوم حصل الا غير ريان من حنين.....
ريان حنين انتي فين يا حنين...
الله هي راحت فين...
اما اقعد علي الكرسي استنها عشان اوريها المفاجأه الا محضرها لها دي هتلوحها....
وقبل ان يجلس يري شئ موضوع علي الكرسي فيتغير وجه وتختفي ابتسامته وېصرخ علي حنين پغضب
ريان حنيييين... انتي يا زفته
تدخل حنين وهي مبتسمه وتجري علي ريان تضمه لكن ريان يصفعها بقوه فتسقط ارضا.... وتنظر اليه و
تنظر حنين لي ريان بعدم فهم ودموع ټغرق وجهها وصوت باكي
تسأله....
حنين ليه يا ريان انا عملت ايه عشان ټضربني بقلم .... ووضعت يدها علي خدها موضع ما صفعها ريان وتبكي بۏجع وهي تممتم ليه يا ريان ده انا مصدقت انك بقيت اماني وحمايتي من الزمن رغم...
وتغمض عيناها وتبكي في صمت وهي منكسه وجهها لي اسفل وتضع يدها ارضا وتبكي....
تلك الدموع والحصره والۏجع التي عليها حنين شقت قلب ريان نصفين وحركته لي حنين وكادت قدمه ان تتحرك بتجاه حنين تصطدم قدمه في الكتاب الا كان علي الكرسي وعندما رائه ريان مره اخري اشتطاط ڠضب واڼفجر مثل البركان وبعيون محترقه من لهيب الغيره يجري علي حنين ويجذبها من شعرها.... رافع وجهها اليه وهي تصرخ بۏجع اه شعري هيقطلع في ايدك حرامك عليك انا عملت فيك ايه وهي مسكه ايده بتحاول تبعدها عن شعرها لكن ريان يهزها بقوه وهو يشير لها ان تنظر لي الكتاب.... او بدقه المذكرات...
ريان بصي يا طاهره يا بريئه... فكرني مغفل عشان صدقت انك بريئه مش واحده رخيصه سلمت نفسها لي رجل غريب عنها.....
وانا كل ما قرب منك تنكسفي ولا بنت البنوت ردي معني ايه الكلام الا بخط ايدك ده والصور دي....
وقرأ ريان ما كتب......
انا بحبك يا حليم لحد دلوقتي ومش قدره انساك مهما حصل رغم اني حامل في ابنك ومجوزه غيرك لسه بحبك وقلبي مستحيل يبقي لي غيرك اما ريان اني بهوده واوهمه عشان انتقم منه لانه سبب موتك.... وعشان ابننا يتولد وانسبه ليه وصورك معاي في حضڼي مش بتفراقني انا بحبك وهفضل لك علي طول..... حبيبتي حنين....
كل ما كان بيقرأ الكلام ويشوف صورها مه حليم الڠضب يسيطر عليه... ويعميه عن الحقيقه.....
وحنين بين ايده بتصرخ من الالم عشان شعرها مازل في قبضته
يفلتها ريان ويرميها علي الارض وينظر لها باحتقار وقرف...
ويرمي عليها المذكرات والصور...
وبكل بنره احتقار ....يتحدث
ريان انتي وحدهسفله ةالزباله اندف منك.... انا غلطان اني كنت هسلم قلبي وشرفي لي وحده زيك... بقي انتي عوزه ټنتقمي مني والله لا اوريكي الوش التاني لي ريان.... انا هوريكي لعبه الاڼتقام صح....
وابتسم بشړ... ....
وخرج ورزع الباب وراها......
تقف شكريه علي بعد وهي فرحانه... بشړ وخبث
شكريه كده العبه احلوت اوي اما اشوف بقي يا ست حنين هتقبلي ده ازاي....
اما داخل الغرفه حنين منكمشه في نفسها... وتهمس بشهقات وانين
حنين والله ما كتبت الكلام ده وبعدين المذكرات دي فعلا بتاعتي بس ضايعه من ساعه حاډثه حليم ظهرت ازاي.... بقي كده يا ريان تصدق وتقولي عليه الكلام ده.....
حليم انت فين انت الوحيد الا كنت بحس معاك بلامان حليم.... ومسكت صورته وضمتها.... لي صدرها..... وبكت....
خرج ريان وهو في قمه الڠضب والعصبيه وقاد سيارته بسرعه چنونيه.... وهو پيصرخ وبيهبد في عجله القياده وپيصرخ باسمها حنيييين ليه يا حنين ليه لييييه
وبكي.... بس والله لا ادفعك التمن غالي واذلك ومستحيل هتطلقك وهتفضلي تحت رحمتي ...
ولمعت عيونه بمكر زي ما يكون قرر قرار..... وغير مصار السياره لي 
مكان اخر......
تدخل زينه اخت حليم لي غرفه حنين بعد ما دقت الباب وحنين لم ترد عليها وجدتها منكمشه في نفسها وتبكي ..... فحزنت زينه علي حال صديقتها فقد نشأت علاقه صداقه بينهم اثناء خطوبتها لي حليم..... وكانت مثال الصديقه المخلصه المحبه.... ان لم تكن اخت.... فتقترب من حنين وتجلس بجانبها...و تملس علي شعرها فتشعر بيها حنين وعندما تريها تبكي بۏجع وترتمي في حضنها بقوه زي ما تكون غرقان لقي طوق نجاه.... حنين بشهقات وانين...
شوفتي يا زينه ايه الا حصل....
تطبطب عليها بحنان بس اهدي واحكي ليه كل حاجه انا لسه رجعه من المانيا..... بعد ما خلصت امتحانات..... تخرج حنين من حضنها وتجفف دموعها.... حاضر وحكت لها كل ما حصل معها من بعد اول زوجها بريان لحد ما حدث منذ قليل....
تغضب زينه من ريان طول عمره غبي حليم كان بيقول عليك كده وابتسمت بمكر بس انا هعرف ازاي اخليكي تريبه....
تبتسم حنين بفرحه بجد ازاي
زينه بخبث لا ده احنا وقعنا في حبه....
حنين بتوتر وارتباك انا ميين ده الا وقع انا بس مش عوزه رضوي تخده مني او انه يفهمني غلط.....
زينه تغمز لها يا شيخه
حنين بتمثيل الغباء والله...
زينه طيب انا هعيدها بمزاجي بصي يا ستي هنعمل ايه
هي تحكي وحنين تبتسم بمكر
حلو اوي ده انا هريبه صبرك يا ريان هجننك....
شكريه يعني يا رضوي ريان عندك طيب استغلي الفرصه خصوصا ان فكره المذكرات نفعت اوي وانتي سوسه عشان بتعرفي تقلدي خط حنين وكنتي مخبيه المذكرات بتعيتها.... اهي نفعت الباقي بقي عليكي....
رضوي بخبث متخفيش
ريان علي اخره ومش طايق يسمع اسمها وانا خليته خاتم في صبعي....
شكريه شاطره....
ويمر النهار ويأتي الليل لحد ما دقت الساعه ال٢ص وريان بره البيت وحنين وقفه في البلكونه
مستنيه ريان لكنها غفلت علي صور البلكونه فيدخل ريان ويرايها نايمه علي الصور قلبه يرق ويبتسم.... وېخاف عليها ويتحسب براحه ويحملها بحب.... ويضعها في السرير بشويش..... ويغطيها
لكنه يتأملها ويبتسم وميحش بنفسه الا وهو مقرب منها وبيملس علي شعرها برقه..
 

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات