رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود

الى چرح بأحد رجليها واخذت تجرى بسرعه وتحاملت على آلامها وهى تبكى واخرجت الهاتف من حقيبتها بعد ان تعبت من كثرة الجرى وفتحته 
ايمان سييف الحقنى 
سيف انتى فين ياايمان 
ايمان انا وظلت تجرى ورجليها ټنزف بشده 
عند عمر بعد انتهت المكالمه ذهب الى الغرفه 
مما صړخ بشده مراااااد مراد 
جاء مراد على نداءة سريعا 
عمر پغضب البنت فين انا كنت سايبها مټخدره هنا 
مراد معرفش ومسمعتش حاجه فنظر كل من الى الشرفه ونظرو لبعضهم البعض فنظرو من الشرفه شاهدو بعض بقايا الډماء 
عمر پغضب يابنت ال البنت دى لازم متفلتش من أيدينا 
مراد الوقتى ملحقتش تبعد تعال ندور عليها 
عمر وهو ىيأخذ مفاتيح سيارته يلا وذهبو سريعا
عمر ومراد وهم يبحثون عنها وهو يضرب على عجلة القيادة بقوه هيا فييين البنت دى بقت خطړ علينا 
عند سيف بعد ان وصل الى المكان الذى توجد به ايمان خرجت يسرا من السياره يعد ان رأت حالت اختها 
يسرا ايه ياايمان مالك انت وكادت ان تكمل لكن قاتعتها ايمان سريعا لازم نمشى من هنا بسرعة 
ذهب سيف بالسيارة متجها الى البلد 
وبعد ان وصلو السرايا 
دلفت ايمان الى غرفتها سريعا ووراؤها يسرا وسيف 
ايمان وقد انتابها نوبة بكاء شديده 
ويسرا تحاول تهدءتها هى وسيف لكى يعرفو ماذا حصل 
بعد ان هدأت ايمان سردت لهم كل ماحصل على مسا مع شخص آخر 
الذى ما ان سمعت الحوار 
اتجهت الى غرفة والدها منصور وسردت له كل ما سمعت 
وذودت بعض الكلام من عندها فهى تبغض ايمان بشده
هب منصور پغضب من مكانه واتجه اليهم دفع الباب دفعتا واحده وامسك ايمان من شعرها
منصور بقى هربتى و روحتى البندر عشان تقابليه يا بنت الرفضى فضحتينا فى البلد كلياتها يافاجرة
تحت انظار سيف ويسرا التى كانو لايجرؤون للوقوف امام والدهم 
ايمان والله يابوى معادت هتتكر تانى 
خرج على صوت منصور كلا من احمد وثريا التى تفاجأت بحال ابنتها 
ماان سمع احمد الكلام من اخته حتى قال
احمد احنا لازم نتخلصو منها نغسلو عاړنا قبل مانتفضح فى البلد كلياتها 
منصور معاك حق ياولدى هو ده الى لازم يتعمل عاد 
ثريا وهى تترجى منصور احب على يدك يامنصور احب على يدك سيب بنتى واجتلنى انى بنتى عمرها ماتعمل اجده 
منصور وهو لا يرى امامه ابعدى عن طريجى ياثريا احسن عفاريت الدنيا بتتنط قدامى 
ابعدى 
وكان هناك شخصا لاحظته يسرا التى تبكى على اختها ينظر اليهم بشماته وفرح
البارت الثانى
منصور وهو لا يرى امامه ابعدى عن طريجى ياثريا احسن عفاريت الدنيا بتتنط قدامى 
ابعدى 
وكان هناك شخصا لاحظته يسرا التى تبكى على اختها ينظر اليهم بشماته وفرح
وهى تكون فاتن منصور الصاوي وهى تكره ثريا وبناتها كثيرا ظنا منها انها اخذت محل والدتها المتوفاه وايضا انهم اكملو دراستهم اما هى لا فهى اخذت الثانوية فقط
جر منصور ايمان من شعرها متجها نحو غرفتا مثل القبو مظلمه ومليئه الأۏساخ والحشرات 
ثريا ويسرا وهم يترجون منصور ان يعفو عن ايمان وتن لا يحبسها داخل الغرفه فهى تهاب الظلمه والحشرات كثيرا 
وبينما كانت تترجاه ثريا دفعها بكل ذل بعيدا عنه 
ادخلى يافاجره ما بين نشوف حل للمصېبه دى 
ايمان پبكاء وترجى لاه يابوى احب على يدك متسبنيش هنه واصل الله يخليك يا بوى اعمل اللى انت تريده بس متسبنيش اهنه واذا بصفعه قويه على وجهها مما جعلت من جانب شفتيها ټنزف

________________________________________
دما
منصور بجبروت ودفعها بقوه ادخلى يابنت الرفضى 
وقام بوصد الباب وقام باخذ المفتاح معه
تشعجت يسرا قليلا وقالت ابوى الله يخليك يابوى سامحها يابوى والله ماعملت حاجه مش كده ياسيف
سيف وقد فهم يسرا ماذا تقصد ايوه يابوى احنا كنا معاها هى هى معملتش ا جده 
منصور پحده اتخذو القرار انت وهى عنى اياك ولا شكلك انت وهى حبين تونسوها چوه فسكت كل منهم خوفا 
اعطى لهم ظهره وهو متجه نحو غرفة المكتب قال بصړاخ احمد تعال ورايا حالا 
احمد حاضر يابوى 
ذهب كلا من احمد وفاتن متجهين هى الى غرفتها وهو الى غرفة المكتب 
بقى يسرا وسيف يفكرون ماذا يفعلون لكى ينقذو اختهم 
وبعد الكثير من الوقت بعد ان تجمعو جميعا على طاولة الطعام اسفل 
وكل منهم منشغل بالطعام الطى امامه 
فتنحنح منصور قائلا كتب كتاب ايمان يوم الخميس على محسن ولد العزايزه 
تركت ثريا الملعقة من يديها ايييه ايه اللى عم تجوله ده يامنصور بنتى الى هى الدكتوره ايمان تتزوج راجل متزوج ومخلف زى ده ... تحت صدمو الجميع ما عاد ا احمد فهو لديه علم وشماتت وفرحة فاتن بالذى تراه
سيف بعدم رضا خالتى ثريا معاها حق يابوى كيف ده
منصور پغضب وهو يهب وقفا ويخبط بيديه عالطاوله قويا مما جعل الاطباق تهتز من شدة الخبطه هو ده الى هيحصل هو ده الى عندى انتو فاهمين 
وتركهم وذهب 
وكذلك ذهب كلا من احمد وفاتن وكذلك ثريا بقلة حيلة
يسرا پبكاء اعمل ايه الوقتى لازم نتصرف 
سيف بتفكير مفيش الا حل واحد 
يسرا بأمل ايه هو 
سيف بتنهيده انكو تهربو من هنا وبالاحرى تهربو بره مصر كمان لان ابوى مش هيسيبكو الا لما يعرف انتو فين
يسرا بيأس فين الفلوس حق السفر و هجيب فلوس منين ياسيف وفين الباسبور 
سيف انا اعرف واحد صاحبى والده ممكن يخلص حكاية الباسبور فى يومين اماامر الفلوس انا هتصرف
المهم عايز بطايقكو النهارده ومن هنا ليوم الخميس هنتصرف 
حالا هجبهملك صعدت يسرا من على الطاولة واتت ببطايقهم حميعا خد خد ياسيف بس يس ورق الكليه اسحبهولى ياسيف انا واختى قبل ما الاجازه تخلص
سيف وقد نظر لاعينها الساحره بحب انا هتصرف 
فخجلت هى من نظراته ايضا وحاولت ان تتكلم وان لا تنظر إليه 
وتركها وذهب فهو ايضا حزين لفراق حبيبته عنه 
بعد ان ذهب الى صديقه واتفق معه وصديقه الذى قابل الامر بترحاب شديد
وبعد يومين اصبحت البسبورات جاهزه لهم الثلاثه 
سيف وهو يطرق على غرفة يسرا 
ففتحت يسرا ببطئ شديد خوفا من ان احد يراهم 
سيف اتفضلى يايسرا البسبورات وورق الكليه باقى بس الفلوس 
اسمعينى وركزى فى الى هقولهولك ده بالحرف الواحد
اومأت له يسرا وسرد لها كل ما سيفعل 
خدى الحبوب دى مفعولها قوى جدا انتى حاولى تنفزى 
يسرا بأمل وهى تلقائيا تحتضنه وكأنها نست ماذا تفعل لتقول بسعاده بحبك بحبك بحبك شكرا شكرا ياسيف 
سيف وهو غير مصدق انها قالت هذا والذى صعب عليه الامر اكتر 
وبعد ان انتبهت يسرا ماذا تفعل احمرت وجنتيها كثيرا من الخجل ليتنحنح سيف بحرج خدى العنوان جه للأخت واحد صديقى بتدرس بامريكا 
يسرا وهى تنظر للارض بخجل وتآخذ منه الورقه شكرا 
ليقول بجديه جهزى شنتطك انتى واختك وقولى لوالدتك عالى حصل وابدئى النهارده 
يسرا بأمل تمام 
خرج هو سريعا دون ان يراه أحد 
وعزمت يسرا على تجهيز اشيائهم وذهبت لتخبر والدتها على