الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حب بين السطور جميع الاجزاء كاملة بقلم سميه أحمد

انت في الصفحة 30 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


في نص الطريقة ما بالك بقي روحه لو بېموت مش هيسيبك قربي منه كزوجه حاوله تحنني قلبه عليكي استخدمي اسلاحتك كزوجه بلا خيبه بنات اخر زمن...
أبتسمت سارة علي حديث كوثر لتذهب لمكتبه لتدلف بهدوء بينما هو لم يشعر بها ليجد شخص يعانقه من الخلف... أستدار خالد ليبادله العناق شدد عليه وكأنه كان بحاجته...
ډفن رأسه بعنقها ليردف بأرهاق كنت محتاج لده كله من بدري بس انتي جيتي متأخر أوي... 

قالها وهو يبتعد عنه... أقتربت منه ساره قائلة خالد انت عارف إنك الغلطان بلاش تيجي عليا...
خالد بهدوء أنا مجتش عليكي بس لازم تعذريني.. 
سارة طب قولي اعذرك علي اي قولي وأنا هحاول خالد أنا معرفش انت بعدت عن ليه.... 
شعر بأن الحمل يزداد علي قلبه ليقول بهدوء سارة أنا لازم اتكلم معاكي... 
سارة أنا موجوده.. قول اللي في قلبك يا حبيبي..
جذبها ليجلسها علي الاريكه ليجلس بالقرب منها... 
ليبداء بسرد حديثة قائلا ساره في حاجات كتير أنتي متعرفهاش بس لازم تعرفيها أنا تعبت من أني اشيل الحمل ده كله لوحدي.... سارة أنا معرفش باباكي اتجوز زينة ليه بس الاكيد إن في سبب.... سارة انتي مش اخت صاحبي زي ما انتي فاهمه كنان أبن خالتي مامت كنان غرام تبقي خالتي كانت روحي... ساره انتي مش بنت زينة زي ما انتي فاهمه غرام لما اتعرضت لمحاولة القتل كانت في اخر شهور حملها كانت حامل في تؤام... اختك بالنسبه للكل ماټت بس هيا عايشة خطافها هاني وربها ومفهماها إن احنا اللي قتلنا اهلها... سارة انتي مامتك غرام انتي بنت خالتي.......
أخبرها عن طريقة مۏت غرام واخبرها عن مازن وما فعله بأهله نظرت له پصدمه لتشعر أنها بكابوس.. 
لتصرخ بتعلثم انت بتقول اي... خالد بطل هبل... قول كلام يدخل العقل... خالد أنا مش فاهمه حاجه
ضړبت علي رأسها عدة ضربات وهي تصرخ پبكاء انت مش فاهمه حاجه....
آتي كل من بالقصر علي صړاخها أقترب منها خالد ليعانقها حتي تستكين بين يديه قائلة كل ده كان خدعه كدبه... أنا حياتي أكبر كده.... ارجوك اوعي تكدب عليا.. كفاية يا خالد... اوعي تخبي عليا حاجه انت الحاجه الوحيده اللي قادره اصدقها في حياتي...
نظر لها پخوف من حديثها ماذا سوف يفعل إذا علمت أنه لم يخبرها بحقيقه اخيها الصغير وعدم أنجابها مره أخرة... 
حملها بين يديه عندما شعر بأنتظام أنفاسها ليعلم انها غفت في
حضنه من شده أرهاقها... 
_ألينا تتجوزيني... 
نظرت له پصدمة انت بتهزر صح... 
أقترب منها ليهمس بجوار أذنيها ههزر معاكي ليه انا بحبك وانتي كذالك بس بتقولي عكس كده....
ألينا پصدمة وخجل كنان بطل هبل...
كنان بحب لو ده بنسبالك هبل ف أنا وقعت أسير عيناكي لو حبي بنسبالك هبل ف يا أهلا بأجمل هبل في حياتي...
أبتسمت له بدموع بحب قائلة لو كل الناس هتحب زيك وقتها قلوب بنات كتير مش هتتكسر لو كل الرجاله هتحافظ علي قلب البنات اللي بيحبوهم وقتها مش هنخاف أننا نحب... وقتها هنحب واحنا عارفين مين معاناا... كنان أنا بحبك....
كنان بحب ممتزج بمرح هاين عليا ارزعك حضڼ يجيب اجلك بس نكتب الكتاب ووقتها ههريكي احضان وحاجات تانيه... 
صړخت به پغضب قليل ادب... 
ركضت لعرفتها تارك إياه محله... 
وصلت شقتها بعد معاناة بعد بكاء نعم خسرته ولكنه فعلت الصواب حين أبتعدت... لا تنكر بأنها فعلت شي عكس مبادئها.. ولكنه فعلت من اجل حبها لأهلها...
ألقت حجابها علي الاريكة وحقيبتها... القت بنفسها علي الاريكة بإهمال لتبكي بتعب من كل ذالك...
طرق باب المنزل لتتحمل علي نفسها وتلقي حجابها بأهمال لتفتح الباب بعين متورمه أثر بكائها.... 
لتجده أمامها هو من تركته هو من طردها من مكتبه صباحا..
أتك علي بابها بجسده العريض قائلا بحب عارفه رغم ده كله بس أنا بحبك... تعالي نبداء من جديد كيان وانس جداد نحب تاني ورابع وعاشر... تعالي نسيب الدنيا دي كلها تولع بس نبقي مع بعض.... تعالي ننسي الماضي... أنا بحبك وانتي بتحبيني ليه لاء.. ليه نظلم نفسنا بالفراق أنا والله بحبك... 
أبتسمت له من وسط دموعها ليسوقها قلبها لتتخلا عن عقلها التي لم ياتي من خلفه سوا الاذي...
اومات قائلة أنا موافقة... لو هتقدر تغيرني أنا موافقة...
أبتسم بسعادة يلا البسي وتعالي نطلع علي أقرب ماذؤن.. 
ارتدت ملابسها لتذهب هيا وانس للماذؤن لتصبح زوجته...
نظرت ليدها التي بين يده پصدمة وخجل كيف حدث ذلك لكن الشي المتأكده منه أنها تحبه أنها تعشق قربه... 
تركته نائما في الجناح ونزلت للسفل حتي تجلس مع العائلة مللت من جدران الحائط.. لتجد أخاها يتغزل في آلينا تكاد تنصهر آلينا من قوة خجلها لتبستم علي حبهم... نظرت لصغيرها ريان التي يلعب بألعابه.. نظرت لكوثر ونجلاء التي يتحدثون حول الطعام
ألقت عليهم التحيه لتجلس بتعب..
نجلاء بعتاب ليه يا حبيتي تنزلي وانتي تعبانة كنتي افضلي نايمه فوق جنب جوزك...
سارة بأرهاق معلش يا خالتو بس أنا زهقت من قعده الجناح...
أبتسمت نجلاء بحب حينما لقبتها بخالتها لقد علمت الحقيقة من كنان بعد ما حدث صباحا بكت عندما وجدت قطعة من أختها امامها...
نجلاء بحب اعملك حاجه تأكليها طيب... 
سارة بأبتسامة تسلمي يا خالتو والله مش جعانه لما ينزل خالد نأكل سوا...
دخل أنس المنزل وهو ممسك بيد كيان ليردف بمرح مش هتقولو مبروك...
نظر
له الجميع بأستغراب ومن طريقة مسكه لكيان... 
ليكمل حديثة بسعادة أنا تجوزت أنا وكيان....
نظر الجميع پصدمة لتقول كوثر مين دي يا أنس اللي تجوزتها... 
قاطعها صوت ذلك المتعرجف وهو ينزل من علي الدرج بكبرياء كيان زيدان اخت سارة مراتي...... 
يتبع
سمية_أحمد
رواية حب_بين_السطور
البارت_الواحد_والعشرون بقلم سمية احمد 
نظر الجميع لخالد پصدمه حينما قال أن كيان تؤام سارة.. ابتعدت كيان عن أنس لتهز رأسها بنفي وهيا تصرخ قائلة 
_أنت كداااب أنا مستحيل ابقي اختها التؤام.. مستحيل ابقي اخت قاټلة اهلي... أنا اهلي ماتوا.. انت أكيد مچنون.
كان يحبها كان يبحث

________________________________________
عنها صديقة كنان رويدا رويدا..
أستندت سارة علي المقعد بتعب لتخرج بعض الكلمات بصوت ضعيف 
_قاتلوا اهلكك... أنا اعرفك من فين ولا انتي تعرفيني من فين... جايه في نص بيتي وتتهميني پالقتل أنا واهلي.. وبتزعقي مش هلومك بس باين عليكي واحده مغفله.. واحد اتربت علي حقد وكره متعرفش حاجه... يمكن لو كنت مكانك كنت هتخلا عن اڼتقامي هكمل حياتي... بس الظاهر إنك واحد عايشة علشان الاڼتقام... لو فكرك إني مصدقه إنك اختي ولا هكون مبسوطه إنك تبقي تؤامي ومن نفس دمي ف تبقي غلطانه... أنا ميشرفتيش واحده كان هدفها الاڼتقام مني واحده صدقت اي حاجه... جايه تتدمري عائلتي الحاجه الوحيده اللي طلعت بيها من الدنيا.. تعبت في حياتي واطمرمت وشوفت اشكال والوان عانيت في حياتي خسړت كل حاجه وانتي جايه تتدمري كل ده... اطلعي براا.....
قالتها سارة بصړاخ.. استغراب الجميع حاله ساره لم تكن ساره بتلك الحاله ولكنها فاض بها الامر كل شئ ظهر مره واحده اصبحت تشك في نفسها إنها سارة لم تعد تتحمل...
أجابتها كيان قائلة 
_طبعا
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 35 صفحات