رواية روائع عشق واڼتقام لا ټجرح قلبي جميع الاجزاء كاملة
فاكيد دا حد من الماڤيا
عدي بشك لا ياسيف لو كان حد من الماڤيا كان خلص عليه بعد ما اخد الفلاشه دول شياطين ومستحيل يسيبوا حد بالسهوله دي وبذات لو هيكون دليل ضدهم
سيف بستيعاب ايوا صح اذي ما فكرتش في النقطه دي
عدي في طرف تالت في الموضوع ياديناصور ودي بقا سبها عليا انا
سيف بنبره تحمل معاني الالام ماشي ياصاحبي يالا دلوقتي نخرج من هنا
عدي مالك ياسيف
سيفمفيش ياعدي متشغلش بالك
عدي في ايه ياسيف اتكلم
سيف هحكيلك في العربيه يالا ولا شكل المكان عجبك هنا
ابتسم عدي وقال جدا تعال صيف معيا يومين هنا
سيف لا ياعم انا كدا تمام
ابتسم عدي لرفيقه وتوجه معه الي سيارته بعد ان قاموا بالمطلوب للخروج
في منزل صغير للغايه لا يحتوي علي اي شئ سوي قطعه صغيره من الحصير ومرحاض وبعض المياه التي تكفي للاستعمال
كانت تجلس تاج وهي بحاله لا يرثي لها كانت تبكي پقهر
تبكي علي حبها الذي لم تحصل عليه بعد
الا يكفي سنوات عاشتها تلك الفتاه بين الالام التي عانتها للبعد عنه
ولكن للقدر احكام بل الله سبحانه وتعالي يفعل الاشياء لحكمه يعلمه هو سبحانه
افاقت من بحور المها علي صوتا علي الباب ففتحته لتجد رفيقتها التي اعطت لها ذلك المكان الذي تعتبره تاج مامننا لها من الذئاب البشريه التي لا ترحم احدا
تاج بابتسامه وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته مالك يابت ادخلي
خديجه وهي تلتقط انفاسها بصعوبههدخل اهو بس اخد نفسي الدور الاخير دا صعب اووي مش قادره بفكر اعمل رجيم
تبسمت تاج لها فخديجه فتاه ملتزمه جداا ومختمره اي ترتدي الخمار ولكنها ممتلئه بعض الشئ وليس بفعل الطعام وهذه مشكله اساسيه قد تكون هينه لبعض الناس فيقولون ان تلك النقطه ليست سوي موضوع هيف ولكن احب ان اوضح شيئا مش كل واحده جسمها ملان شويه يكون انها بتاكل كتير بالعكس والله
جديجه معرفش والله سبك المهم طمنيني اخبارك ايه
تاج الحمد لله حبيبتي
خديجه بخجل معلش يا تاج هو دا المكان الا عرفت ادبرهولك وانتي رافضه تقعدي معيا في اوضتي
تاج حبيبتي انتي جزاكي الله خيرا علي الا عمالتيه معيا وانا محبتش اقعد معاكم ذي مانتي عارفه انا منتقبه ومش هينفع وصدقيني انا كدا كويسه بس كلميلي انتي الرجل الا بتشتغلي عنده دا ويبقا كدا تمام اوي
تاج في رعايه الله ياحبيبتي
وغادرت خديجه الي عملها بينما تاج عادت لترتيل القران بصوتا يملؤه الخشوع لله
بسياره الديناصور
عدي پصدمه ايه انت اذي تقولها كدا انت مفيش في قلبك ذره رحمه
سيف بعصبيه احترم نفسك ياعدي
عدي پغضب انت خاليت فيها احترام اذي تقولها كلام يوجع اوي كدا اذي ياشيخ اتقي الله بقا وفوق من الا انت فيه
اوقف سيف السياره بصوره مفاجئه وهبط منها پغضبا جامح فقد احس بضيق بصدره فخرج يستنشق بعض الهواء لعله يزيح ما يشعر به
هبط عدي هو الاخر وتوجه له
فقال سيف بعصبيه افوق كلكم عايزني افوق بس افوق اذي وانا قلبي مېت مش قادر احس بيها قلبي في حته تانيه ليه عايزني اعيش مع واحده مش بحبها ليه
ليه عايزني اخدعها واكدب واقولها اني بحبها ليه عايزني اكون انسان حقېر مخادع
لا انا مغلطتش ياعدي قولتلها الا انا حاسس بيه مكدبتش وقولتلها الحقيقه احسن ما اخدعها واقولها بحبك وتكون صډمتها اكبر
عدي بهدوء شديد كان يكفي بس المعامله الحسنه ياسيف محدش ضغط عليك او طلب منك حاجه والدك كان عايزك تعاملها كويس بس الا انت عاملته دا مش انك قولتلها الحقيقه انت هنتها في فرق شاسع بين الحقيقه والاهانه ياديناصور فكر بعقلك
وتركه عدي وتوجه للقصر الذي يبعد مسافه قليله عن السياره
اما سيف فجلس يعيد حساباته مره اخري
دلف عدي الي القصر فلم يجد احدا بالاسفل فتوجه الي غرفه معشوقته ليراها
فوجدها تجلس وبيدها اعظم مايكون لها ونيس القرآن الكريم
لم يقاطعها وجلس بجانبها ليستمع لصوتها العڈاب وقراتها الصحيحه التي جعلت قلبه يستشعر بنور الايمان
لم تشعر به نورسين فهي تستشعر بجمال الكلمات وتترك لنفسها بان تحي بكلام الله عز وجل
انهت نورسين قراتها ووضعت المصحف الشريف من يدها وخلعت حجابها وجذبت منامتها لتبدل ثيابها
فدلفت للمرحاض لتنصدم مما رأت فالمرحاض مجهز لها بطريقه مميزه تعرفها جيدا والملابس موضوعه لها كما يفعل معشوقها
صډمه سعاده بكاء كل ذلك سيطر عليها فركضت الي الخارج تبحث في كل انش في الغرفه فاتاها صوته الجذاب التي تعشقه الذي يبث بنفسها الراحه والامان
عدي انا هنا يا حبيبتي
لتلتفت له لتجده يقف امامها
ركضت نورسين واحتضانته بقوه وبكت من السعاده التي تستشعر بها
كفكف عدي دموعها بحنانه المعتاد قائلا وحشتيني
ابتسمت نورسين بخجل وقالت وانت كمان ياعدي بس انت خرجت اذي
كان عدي مغيب تمام فقال بصوته الرجولي العميق بعدين
واقترب منها وقبلها قبله طويله تحمل لها الاشتياق الشديد والمعاناه التي قضاها في البعد عنها
عاد سيف الي المنزل بعد ان ظل قابعا لساعات طويله يحسم اموره
توجه للصعود الي الغرفه فاوقفه صوت الخادمه
الخادمه سيف بيه
سيف باستغراب ايوا
الخادمه لو سمحت ممكن ثواني
تعجب سيف وهبط الي الاسفل ليري ماذا تريد تلك الفتاه
لتخبره بان زوجته تركت له ذلك الظرف المغلف وطلبت منها ان توصله له
فقال بتعجب طب ليه موصلتهوش ليا علي طول
الخادمه هي طلبت مني اعطيه لحضرتك في الوقت دا
تعجب سيف وحمل الظرف منها وشكرها وصعد الي غرفته والقي الظرف باهمال وتوجه الي المرحاض واغتسل وادا اجمل ما يستشعر به الكنز الثمين الذي يجعل قلبه يغسل مما هو به
ادا
قيام الليل ودع الله ان يوفقه الي ما يحبه ويرضاه سبحانه وتعالي وتوجه الي الفراش ليرتمي عليه باهمال ولم يعطي الظرف اي اهميه
ولكنه جاهد للنوم ولم يتمكن فقام عندما استشعر بشئ بنقصه نعم تذكرها تذكر عندما كانت علي وشك الوقوع واسرع هو اليها وحملها
تذكر ضحكاتها تذكرها فقام وجلب الظرف لينصدم مما رأي
اما عند عدي فظل يتأمل معشوقته التي تحتضنه بقوه وتأبي تركه حتي وهي عافله فقام وابعدها عنه وعلي وجهه ابتسامه عشق لها
وخرج الي غرفه والدته ليجدها تجلس بحزن هي الاخري ولكنها ليست غافله فاول ما دلف الي القصر دلف الي غرفتها فوجدها غافله فأبي ان يقلقها
توجه عدي لها وجلس بجانبها نظرت له پصدمه وبكت بصوتا مسموع
فاحتضناها عدي وهدء من روعها واخبرها انه بخير فحمدت الله علي عوده ابنها فلذه كبدها
واخذت تشكو له عن غياب والده المعتاد وعن تغير تصرفات اخيه فاخبرها انه عاد ان تستريح وهو سيتولي ذمام الامور
وتركها وتوجه الي اخيه ليري ما به فلم يكلف نفسه عناءا في الاطمئنان عليه
ولكن لم يجد احدا بالغرفه
ف
فسمع صوتا من خلفه يعرفه جيدا
طارق بدهشه عدي انت رجعت امته
عدي خضتني يالا في ايه