رواية روائع عشق واڼتقام لا ټجرح قلبي جميع الاجزاء كاملة
هعملها انا
طارق بستغراب چريمه ايه دي
عدي هروح مكتب العميد وارجع احكيلك حاضر
وتوجه عدي الي مكتب العميد
الذي اخبره بانه منحه يومين علي اجازته طلبا من الديناصور
سعد عدي لتفكير رفيقه من قبل ان يطلب منه وتوجه الي مكتبه ليتشكره
فوجده يجلس حزينا شاردا وبيده علبه مغلفه فتذكر ان الاسبوع القادم عيد ميلاد جاسمين
فدلف الي الداخل وجلس بمحاذاته
عدي بصوتا يكسوه الالام علي رفيقه سيف
انتبه له الديناصور واخفي العلبه
سيف هلا بالعريس مشرفني المكتب بنفسك ليه قولتلك متقلقش هتحمل باقي الملفات لحد ما ترجع
ابتسم عدي لرفيقه وقال انا مش جاي عشان الملفات انا جااي عشان اشكرك علي اليومين الا كلمت العميد عليهم من قبل مانا اقولك
وبعدين لازم نحتفل بيك يا عريس
استاذن رياض للدخول
وبالفعل دلف ووجهه كافي ليدل عما يكن بداخله
عدي سلاما قولا من ربنا رحيم
ابتسم الديناصور وقال في ايه يابني مالك دخل علينا ذي الا دخل علي اعدائك كدا
عدي باستغراب ليه انت عملت حاجه ياسيف
سيف ولو عملت هخاف مثلا مانا هقول
عدي ماتتكلم يابني انت هتشككنا في نفسنا
رياض پغضب مش انتو الا شجعتوني اتجوز
سيف ايوا ليه
رياض ليه ايه كان يوم اسود لما سمعت كلامكم كل يوم نكد عيشه استغفر الله
دلف طارق وقال صباح الخير ياشباب
رياض كان مالي انا ومال الجواز ما كنت عايش في راحه ناقص نكد وهم
طارق بابتسامه ثقه شوفت وهو دا الا انا بقوله
عدي ربنا يصد منافسكم
ابتسم الديناصور وقال جرا ايه ياعدي انت هتتراجع في كلامك ولا ايه والفرح الا بعد يومين دا
عدي بزمتك بعد الا سمعته دا المفروض تعمل ايه
رياض ياررريت وتفلت بجلدك بدل ماتطولوش
طارق قولها غيرت رايئ IM free
رياض حلوه دي
عدي كدا والله ما هرحمكم امسك ياسيف الذفت دا
طارق وعلي ايه انا هروح مكتبي قولت اصابح عليكم مش اكتر سلام
عدي غور
رياض انا بقا مش هينفع اخرج من هنا لان في كذا عمليه كدا لازم انقاشها مع الديناصور
وتوجه عدي الي الخروج ثم عاد وقال هو تلفيون البيت بتاعك يارياض مش اخره 56
رياض باستغراب ايوا ليه
عدي وهو يجذب هاتفه ولا حاجه هعمل مكالمه بسيطه لاروي واقولها علي رايك في الجواز بصراحه هتتبسط اوي
ركض رياض الي عدي وجذب الهاتف بلهفه وقال مايبقاش قلبك اسود يا عدي الله
ابتسم عدي وقال ايوا كدا اتعدل احسن ما اعملها معاك
رياض لا انا هتعدل وكل حاجه بس بلاش اروي اصل وقت الڠضب بتقلب علي ابو اسماعيل
سلام
اڼفجر عدي والديناصور من الضحك
فقال عدي ههههه العيال دي بقيت في الشرطه اذي
سيف مش عارف يانمر بين غلطه مطبعيه
عدي هههههههههههههه انت عارفت اللقب دا امته محدش يعرفه غير العميد
جذب سيف جاكيته وقال انا اعرف حاجات كتير
عدي باستغراب انت خارج ولا ايه
سيف ايوا هعدي علي بابا في مكتبه معرفش عايزني ليه
عدي طب تمام لحظه اجيب جاكيتي وجاي
سيف باستغراب ليه
عدي عمي عايزني معاك كلمني امبارح وقالي انه عايزني
سيف كدا انا مش مطمن اكيد في موضوع كبير
عدي كبير عشان انا جاي معاك
سيف لا عشان عارف انك الوحيد الا هتقنعني
عدي يعحبني فيك ذكائك ياديناصور
سيف طب يالا ياخويا
وبالفعل توجه سيف وعدي الي مكتب عثمان الانصاري
بمكتب الرائد طارق عبد الجليل
كان يقوم بعمله الي ان جاءه الشرطي ليخبره ان الفتاه التي امر باعتقالها البارحه مغشي عليها
فامر طارق باحضار طبيبه لرؤيه ما بها
وبالفعل تم نقلها الي غرفه مكتبه ليتامل ملامحها الهادئه التي لا تمت للاجرام بأي صله
دلفت الطبيبه وقامت بالاجراءت اللازمه
طارق خير يادكتوره
الطبيبه لا خير واضح انها ماكلتش حاجه من امبارح
طارق باستغراببس احنا بندخل الاكل في مواعيده
الطبيبه اكيد ماكلتش الادويه دي تتاخد في معادها
طارق شكرا ليكي
الطبيه مفيش داعي للشكر عن اذنك
طارق اتفضلي
وخرجت الطبيبه تاركه طارق في دومه من الفكر انقذه منها استعاده تلك الفتاه لوعيها
فقامت مفزوعه عند رؤيتها لطارق يجلس امامها فعدلت من حجابها وقالت بضعف ظاهر بصوتها لو سمحت خرجني من هنا بابا زمانه قلقان عليا صدقني انا مش البنت دي دا تشابه اسماء مش اكتر حضرتك مش عايز تصدقيني ليه
طارق تعرفي انا بسمع الكلام دا كام مره في اليوم لو صدقت اي حد يقولي كدا يبقا هخرج معظم المساجين
مريم بس انا مش مجرمه انا مش هي والله طب ممكن حضرتك تسمحيلي اعمل مكالمه تلفونيه وهثبتلك علي طول
ابتسم طارق وقال بسخريه هتكلمي مين انتي لو تهمي حد كان زمانهم قلبوا عليكي الدنيا
وضعت مريم عيناها ارضا بنكسار وتركت العنان لدموعها
لم يعرف طارق لم استشعر بالالام بقلبه لرويتها تبكي
فقال التلفون علي المكتب تقدري تستعمليه
كفكفت مريم دموعها بفرحه وتوجهت مسرعه الي الهاتف كمن تسعي لطوق النجاه
ظل طارق ينظر لها ويتامل حركاتها بتمعن شديد الي ان تحدثت بلهفه
مريمايوا يابابا انا مريم
صمتت قليلا ثم تحدثت
انا اسفه متقلقش عليا انا كويسه بس في مشكله صغيره حصلت في تشابه في الاسماء بيني وبين واحده عليها قضيه
مريم ما تقلقش يا بابا الموضوع بسيط وانا كمان نسيت البطاقه الشخصيه بتاعتي فلو ممكن تبعتهالي مع حد من الخدم
لا متتعبش نفسك يا بابا يكفي انك تبعت حد من الخدم
اوك سلام
تعجب طارق من طريقه حديث
مريم
فاغلقت هي الهاتف بتوتر من نظراته التي تأبي تركها
فقال لكي يزيح عنها توترها اتفضلي اقعدي
فجلست مريم پخوفا شديد وهي تتابع حركاته
انتقل طارق الي مقعده الملائم للرائد ثم طلب طعام من الشرطي
فاحضر له كوبا من القهوه وكوب عصير وبعض الواجبات الخفيفه
وضع طارق امامها العصير والطعام وقاليالا كلي واشربي العصير دا
مريم پخوف لا متشكره مش جعانه
طارق لازم تاكلي عشان الدوا الا الدكتوره وصفته
مريم پخوف مش جعانه شكرا لحضرتك
طارق بحزمبرحتك يا عسكري رجع المتهمه الحبس
مريم بفزع لا خلاص هاكل حاضر
وبالفعل اخذت مريم تتناول طعامها بسرعه كبيره
ابتسم طارق علي رؤيتها كهذا تعجب لشعوره بالسعاده لرويتها تأكل
ولكن لم يعلم انه وقع بشباك العشق ولكن هل للعشق اڼتقام
وصل سيف وعدي الي مكتب عثمان الانصاري ودلفوا الي الداخل
فاستقابلهم عثمان بابتسامه حانيه فهو يكن لعدي الحب الشديد ويعتبره كأبنه
جلس سيف وقال بدهشه خير يا بابا حضرتك عايزنا ليه
عثمان انا عايزك انت في موضوع ياسيف ومحتاج مساعده عدي معيا
عدي معاك ياعمي
سيف موضوع ايه دا
عثمانبص يا سيف الناس مش بتسيب حد في حاله وذي ما انت شايف تاج بنت عمك الله يرحمه مالهاش حد بعد مۏت والدتها انا جبتها تعيش معنا لان مينفعش تكون لواحدها
سيف بنظرات ذات مغزي فقد توصل لما يريده والده فقال
تمام وانا هسيب الفيلا وهرجع للبيت الا كنت فيه
عثمان هو دا الحل من وجهه نظرك يعني كل ما اشوف حد اقوله لا ابني ساكن بره البيت
سيف حضرتك عايز ايه يا بابا
عثمان تتجوزها
صډمه وقعت علي مسمع عدي وعلم انه بقضيه خاسره ولو ظل يترافع عنها لسنوات لن ينجح
فقال سيف بهدوء ممېت وحضرتك عارف الجواب كويس
وقف الديناصور وقال يالا