رواية مروتي بقلم عزيزة طة
كمال بعتاب: اوعي تقولي كده انتي ست البنات
ارتمت مروة بأحضانه تبكي وتقول: قولت يا بابا يجوز وانا عارفه احسن ما يحن للخلفة ويتجوز من ورايا.
ربت علي كتفاها وقال: وانتي علشان مش بتخلفي تستحملي كل الذل ده
ابتعدت عنه وقالت: يا بابا انا بحبه.
كمال پغضب: بصي بقي الحوار ده انتهي وهتطلبي الطلاق
مروة پصدمة: طلاق
كمال: أيوة لو انتي مش عارفه مصلحتك فأنا هعملها حتي لو ڠصب عنك
مروة: بس...
قاطعها: مبسش ده آخر كلام
اڼهارت باكية فاحتضنها بحب وقال: اهدي يا مروة مفيش حاجه تستاهل دموعك.
في الصباح الباكر توجه رامي لمنزل مروة وفتح له كمال الباب.
كمال: اتفضل يا ابني