رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد الخاتمة
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
حملها سريعا واتجه بها إلى غرفتهم ليذيقها من عشقه مايمنعها حتى تفكر إن لا يحق له ولو مجرد التفكير من حزنها وابعادها عنه... أخيرا بعد ساعات
نامت على صدره مبتسمة بحب على عشقه اللامتناهي الذي يخصها وحدها
ملس على شعرها بحنان _ليه مايكونش العيب عندي يامرام ليه دايما تحملي نفسك كل حاجة
عند علي وامل
تقف امل في المطبخ تقوم باعداد الطعام... دخل عليها علي وحضنها من ظهرها مراتي الحلوة بتعملي اكل ايه
حبيبتي اي حاجة تكليها هاكلها واستمتع بها بدالها من عمايل ايدك الحلوة ثم قبل يديها بحب
_تعرف انا بقيت اشك اني حامل مبحسش بحاجة خالص ولا ترجيع ولا اي حاجة نفسي احس زي نغم وهمس
ضحك عليها وقام باحتضانها _والله مراتي هبلة المفروض تحمدي ربنا ياعبيطة مش تضايقي
حاولت ان تهدي صغيرها إلا أن بكائه صم أذانها... بدأت تبكي على بكائه
طيب اعمل ايه ياحبيبي غيرتلك وكمان شبعتك بټعيط ليه... رجع ريان وجدها بهذه الحالة
ضمهما لأحضانه مالك ياحبي بس الولا دا عامل فيكي ايه
مش مبطل عياط خالص ياريان
حمله وبدأ يهديه إلى أن ذهب في سبات عميق.. وضعه في فراشه ثم وقف واتجه إليها
ابنك شقي مابيسكتش خالص اعمل فيه ايه شكلك موصيه عليا
رفعها وذهب بها إلى الحمام _فعلا ابني شقي وريحته قالبة عليكي اهو
ريان رايح فين والولا يصحى
وقف ونظر إليها متخلنيش اروح أرمهولك من الشباك.. عايز أخد شاور من زمان ياروحي مااخدناش شاور مع بعض ثم غمز بعينيه ايه مش وحشك دروس التكنولوجيا.
بعد خمس سنوات يجلس الجميع ينتظرون آذان المغرب فاليوم أول أيام رمضان قام محمود بعمل إفطار جماعي في المزرعة
جلست نبيلة بجوار أحمد الذي تزوجها منذ سنة...ويجلس علي بجوار مديحة التي خرجت منذ وقت قليل من المستشفى
ويجلس محمود بجوار جميلة وينظرون بحب الى أحفادهم حولهم... وتجلس همس وتحمل أبنها ذات الأربع سنوات وحامل بشهرها الرابع بجانب زوجها مالك.. . وتجلس فريدة ويوسف الذي رزقهما بطفلتهما الأولى منذ سنتين....أما أمل التي تحمل طفل وطفلة وحامل تجلس بجوار زوجها علي
اه يا حبيبتي هيقضي رمضان كله هناك.
..نظر محمود اليهم تعالوا نسافر نعمل عمرة إحنا كمان ايه رأيك ياجميلة ونقعد هناك للحج وافقه علي واحمد على ذلك _ .
أما عن ريان وعمر فيلعبون مع أولادهما في الحديقة
ريان الذي رزقه الله بعمر وسيف.. وعمر الذي رزقه بتوأم ماسة وسيلا..
نظر عمر الصغير لسيلا انا قولتلك ماتجريش لتوقعي ليه مابتسمعيش الكلام
ضحك ريان عليه حبيبي دي لسة صغيرة عندها سنة ونص يادوب تعرف تمشي فهي اكيد بتوقع
نظر لوالده پغضب طفل برضو يا بابا لازم تسمع كلامي
اتى عمر وحمله وجري به بقولك يابن ريان أبعد عن بنتي يالا قال تسمع كلامك تعالى اوديك عند جدو احسن لسة ماطلعش من البيضةوهيعمل فيها راجل
اتت مرام اليهما ايه ياحبايبي هتفضلوا تلعبوا كدا يالا عشان تغسلوا ايدكوا عشان تاكلوا
نظر ريان للأعلى وجد معشقوته تنظر اليهم بحب
حمل طفليه وسار بإتجاه الجميعوقام بوضعهم بأحضان والدته نادى على المربية خدي عمر وسيف وغيرلهم ويغسلوا ايدهم كويس.... ثم صعد إلى نصفه الثاني وجدها تجلس وتغمض عينيها باستمتاع
.. وتضع يديها على أحشائها وتتحدث پخوف مع جنينها عارفة المرادي بابا هيموتني مؤكد يارب اعمل ايه اقوله ولا اسيبها مفاجأة نظرت إلى السماء بسعادة مع رفع آذان المغرب تشكر الله وتحمده وتتمنى ان يدوم الله سعادتها مع زوجها حبيب روحها الذي بعثه الله لها أجمل هدية...
وصل إليها ووقف خلفها يستنشق عبيرها الذي حرم منه طول اليوم... قام المؤذن برفع الأذان أتاه صوتها ودعواتها اليهما ضمھا بحب وأمن على دعواتها ثم حملها ونزل بها للأسفل ياله حبيبي عشان تفطري شكلك اليومين دول مش عجبني يانغم أردف بها بغموض فهو يشعر ان بها شيئا
همست بأذنه وتعلقت بعنقه انا بحبك أد حب العالم دا كله.. وقف بمنتصف الدرج ونظر إليها _
حبيبي كلهم مستنينا تحت متخلنيش أرجع بيكي اوضتنا دلوقتي ونتفضح علني اسكتي خالص مش أسمع صوتك لحد مانفطر بس ممكن اصبر نفسي كدا
نظر إلى عيونها التي اسرته
منذ لقائها وهمس لها بكلمات عشقه
سأكتفي بك ولن اسمح
لأحد سواك بالدخول الى قلبي سأكتفي بك في حياتي كلهاسأكتفي بك في احلامي ولن احلم الا بك سأكتفي بك في مخيلتي ولن افكر إلا فيك ساكتفي بك في خواطري واشعاري ولن اكتب الا لك حبيبتي نعم انت سأحافظ على حبي من نسمة الهواء
كي لا يستنشق عطرك غيري سأبقيك سرا بعيدا عن اعينهم وأعشقك بكل تفاصيلك وطقوسك الچنونية
أحبك بل أعشقك ياعشق الريان ونغمته