الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه شك وهم ام يقين لكاتبتها ساره احمد

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


لي يجدها مازالت واقفه علي الباب وبعد ان اطمئنتعلي جنات ووضعتها في سريرها وبدلت ثيابها تذهب لي غرفتها وتنام في حضڼ عمران
تمر ٣ ايام جنات حبيسه غرفتها بامر من فادي وهذا زاد من جنانها وعنادها. وقد اتت منار لي العيش مع ايمان وعمران لم يكن يفراقمنار حتي يهتم بطفلهوقد انزعجت ايمان من هذا بل احزنها عدم قدرتها علي حمل طفل عمران في رحمها لكنها انشغلت بمشاكل العملومشكله جني.

فقد حدث ما يلي
في مدرسه جني
الطلاب بسخريهالسمينه السمينه القبيحه وقد زاد الامر عن سخريه كل يوم فقد اتي احد الطلاب ودفع جني التي كانت تبكي بحرقه والم ولمتسطتيع النهوض فسخر منها الطالب بشكل مهين جارح الجاموسه وقعت ومش عارفه تقوم البيت المتنقل مش عارف يقوم مما جعل الكليصورها وينشره علي الا نترنتوقد اصاب جني باكتئاب شديد وجعلها تختفي ولا احد يعلم مكانها وهذا اثر جنان وقلق بل فزع ايمان وقدخرجت لي البحث عنها..لكنها لم تجدها
ومرت الشهور وقد وصلت منار لي شهرها التاسع لكن الغريب في الموضوع اختفائها في بدايه الشهر التاسعوهذا اثار سخط وضيقعمران لانه لا يعلم اين طفله وما حدث معه.
في المستشفي
تيمور بحزنكده حرام عليكي يا منار بجد حرام عليكي نفسك انا مش فاهم ليه مصممه علي قرارك ده وليه التشائم ان شاء الله خير
تمسك منار يده وتتحدث بتعبتيمور يا اعز صديق ليه ارجوك نفذت وصيتي ده امانه في رقبتك وتبقي وصل الفلاشه دي لي ايمان وعمرانبس ام يحصل المطلوب..كانت تلك اخر ما قالته منار وبعدها دخلت لي غرفه العمليات لي تستعد لي الولاده وبعد فتره يخرج الطبيبوالحزن عنوانه
ويقول البقاء لله
تيمور بحزنالا حصل ده كان شئ متوقع ودي كانت رغبتها واحنا لازم ننفذ رغبتها من غير عمران ما يحس او يعرف حاجه دلوقتي
ينهار فادي باكيا حزينا
فاديالله يرحمها ماټت والكل ظلمها طيب جهز عمران لي العمليه
بس الطفل فين..
تيمور پبكاءالطفل اهو مع شيماء
اصلها كانت معها في كل ثانيه
يجري فادي ويأخذ الطفل منها ويضمه ويبكي. .
شيماء بحزن الله يرحمها كانت عوزه تسميه تيمور
فادي بحزنرغبتها هتتنفذ
وفي نفس اليوم جهز عمران لي عمل عمليه زرع القرانيه
الكل في انتظار ويدعوا الله
وهم_شك_ام_يقين
ساره_احمد
بعد ان خضع عمران لي عمليه زرع القرانيه وقد اتم الله عليه نعمته واستعاده بصره وبعد مرور ٥شهور وتعافي عمران تماما واصبح اقويمما كان في السابق.
تيمور بحزنانا عوز اتكلم معاك في موضوع مهم.
عمران بقلقخير اتفضل
تيمورمنار جابت تيمور الصغيره وهو عمره ٥ شهور وهي ماټت واتبرعت لك بلقرانيه وهي طلبه منك ان تشوف الفلاشه دي
يصعق عمران بل يجن ويجذب تميور من لياقته قميصه ويبكي
لا مستحيل لاااا ويرتمي في حضڼ تيمور الذي تدمع عيناه
تيمور استهدي بلله وافتكر لها الرحمه وهي شرحه كل حاجه هنا في الفلاشه دي.
يخرج عمران من احضانه ويمسك منه الفلاش ويمسح دموعه
عمرانالله يرحمها طيب ابني فين
تيمورشوف الفلاشه الاول وبعدين هتشوفه
يتنهد عمران بحزن ويشغل الفلاشه في جهاز الحاسب المحمول
فتظر منار في فديوا وهي حامل في شهرها الاخير والتعب يبدو عليها من وجهها الشاحب المجهوده
منار ببسمهازيك يا حبيبي الحمد لله انك بقيت بتشوف انا حبيت اني اكون معاك جزء مني وايك طبع غير ابننا تيمور انا سميته كده عشانتيمور وقف جانبي كتير وكان دعم ليه ولي ابننا هو الا انقذني من شريف واتبرع بدمه ليه لمده ٣ شهور. انا عارفه ان الحمل خطړ عليهبس كملته عشان احس ان فيه جزء مني ومنك عايش حبي لكي كان يقين عمري مش وهم انا قبلت بابا الا اتنكر مني ورفض يقابلني رغماني عملت تحليل الحمض النووي وطلعت بنته بس انا مرضيكش اقوله عشان جراحني وحرمني من حبه وحب امي الا پتكرهني عشان انابنت ابوي الا ظلمها وجرحها انا عارفه اني غلط ام وفقت اتجوزك انت بتحب ايمان حتي لو كنت رافض تعترف بكده ولما كنت بتحكي ليه عنهافي اول خمس سنين جوازكم وانك بتراقب كل حركاتها واسلوبها وبتتفرج عليها وهي بتستحمي وبتغير هدومها بس چنوني بيكي خلينيادخل المغامره المجنونه دي بس انا قررت انسحب من حياتكم اكتشفت اني حامل فقولت انفصل عنك ويبقي يتربي بينا بس انت عملت فيهزي بابا ما عمل في ماما وقتها خۏفت علي طفلي من الا ممكن يحصل ليه والعڈاب الا هيعيشه
فقررت اني اثبت برائتي الاول.
بس الظروف كانت اقوي مني وحصل حاجات كتير المهم ام رجعت وعيشت معاكم تاني كنت بودعك وبودع حبي والدنيا كلها معاك فيالنهايه انا بحبك يا اجمل يقين في حياتي جايز كان حبي اناني شويه بس انا وثقه انك هتسامحني. وابننا هيعيش بسعاده مع امه ايمانالقلب الكبير الطيبه الا هيعلمه الحب والحياه والامل والجو الاسري الا انا اتحرمت منه. والدفئ وسط عيله حلوه بجد كان نفسي اكون فردمنها بحبكم اوي وارجوكم تسمحوني منار..
بكي عمران بۏجع وحزن شديد وارتمي علي شاشه الحاسب وضمھا بۏجع وندم وصړخ مناررررررر
في نفس اللحظه تيمور كان سلم الفلاشه لي ايمان وشغلتها
منارسمحني يا ايمان علي كل العڈاب الا سببته لكي بس انا بحبك والله زي اختي الا امي مخلفتهاش كان نفسي تبقي اختي مش درتيبس الدنيا اختارت ده وانا راضيه انا مش معاكم دلوقتي بس ابني معاكم واتمني تعطيه الحب الاحسيته معاكي ليه وحبك لي عمران يتجسدلي تيمور انا عارفه انك هتحبيه وهتربيه احسن تربيه وهو اخواته ان شاء الله ربنا يكرمك وتبقي ام جميله وعظيمه عشان انتي مالك وهقولكعمران بيحبك من امتي وقصت عليها كل شئ .في النهايه اتمني انك تسمحني وعمران ملمسنيش باردته انا الا حطيت ليه براشم الهلوثهفي القهوه وهو افتكرني انتي هو بيحبك اوي يارب تعيشوا في سعاده لي الابدا ..بحبكم منار
ينتهي الفديوا وتبكي ايمان الله يرحمك يا منار وتضم ابنها بحبفقد ظل مع ايمان من بعد ولادته مباشره.
يتبع الفصل الثامن عشرضمت ايمان تيمور الصغير الذي يضحك لها ببراءه الملائكه
تبتسم ايمان من بين دموعها التي تسيل وتداعبه بحب كبير
ايمانيا نهار ابيض هو فيه جمال كده يا خربي هاتي بوسه من خدودك المكلبظه دييختي يختي جميله وتيمور يضحك ويضحك ويظهرالغمزاتين علي جانب ثغيره
تبسم ايمان اكثر وتحمله اليها وتظل تهزه يمين وشمال ويضحك الصغير اكثر وتلمع عيناهالزرقاء بلون البحر وشعره الاشقر مثل سلاسلالذهب وناعم مثل الحرير وابيض مثل السحب وممتلئ بشكل ساحر.
تضمه ايمان اليها بكل حب وحنان الامومه
وتبتسم بفرحه ياربي في جمال كده بسم الله ما شاء الله انتي طالعه شبه تيته رقيه ام عيون زرقه بلون البحر وشعرك اصفر زي جدو اركانياجمالوا ده البنات هتتهبل عليكي يا ملاكي انتوتظل تلعب معه وتيمور يضحك ويلعب في قدمه.
فتدخل عليها رقيه بسعاده عامره
رقيه بضيقايه ده بقي بتلعبي مع حفيدي لي وحدك دي خېانه.
تنهض ايمان وهي تحمل تيمور الذي يضحك بفرحه وتلمع عيناه بشقاوه وتجري علي رقيه تضمها
ايمان بمرحمعقول انا العب مع تيم لي وحدنا لا لا مستحيل ده احنا كنا بنسخن بس
تبتسم رقيه بسخريهاه منك انتي يا باكشه بس برده بحبك
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات