روايه شك وهم ام يقين لكاتبتها ساره احمد
وامالباشا ده هيموتوا
يتعصب عمران انت ولا تقدر تلمس عيلتي ولا ابني هنصفك قبل حتي ما تفكر وكان لسه هيتحرك فيتحاصر من الرجال والسلاحمصوب علي راسه.
يهدا عمران خوفا علي ايمان
لكن ايمان ابتسمت بسخريه
وقالتهو انت فاكرني مش هتعلم من زمان انت غبي اوي يا عمي عشان فاكرني مش هتعلم من اخطاء الماضي وفي ثانيه كان اليختمتحاصر من رجال الشرطه والاف بي اي والانتر بول ويتقدمهم فادي بكل جديه وثقه وعمر ايضا .
رشوان بفزعهو انت فاكرني هترعب لكن قبل ان يتحرك ويلتقت سلاحھ يجد فادي مثبته بمسډس في راسه فيسلم رشوان ويلقي القبضعليه ويأخذه رجاله
فادي بجدهخده الزفت ده واستنوني في المركب انا جاي وراكم
يقرب فادي من ايمان ويغمز لها
يغمز لها بوقاحه
فادييعني انا غلطان عشان حبيت اني اسيبكم شويه تقولوا كلمتين
ايمان بغيظتصدقك انك ساڤل وهقول جنات..
فادي بسخريهقولي هو انا يهني حد وبعدين انا شايف وشك يعني من وري ام الخيمه دي نفسي اعرف شكلك ايه و هنا يجد هواء
ساخن يلفح ظهره فيبلع ريقه بصعوبه. ويتشاهد
عمران بغضبوالله يا فادي يا مهزق لو ما لمېت نفسك وغورت انت والزفت الا اسمه رشوان ده لا اكون رايح مكتبك في مصر واهزق وابعتركرامتك ادام كل جنودك.
فاديوعلي ايه انا امشي بكرامتي احسن والله لا انا مخلي جنات تتنقب هي كمان ومحدش يشوفها غيري هو انت احسن مني
ينزل فادي لي المركب التي بيها العساكر ورشوان وعمرالذي يضحك علي افعال فادي المجنونه
عمروالله انت عيل مش عارف ازاي اقبلوك في كليه الشرطه
في مصر الكوسه بقي لها سحرها
يتجهم وجه فاديها تحب افرجك ازاي بعامل امثالك في مصر ..
عمرخلص هسكت.
ينطلقوا ويبتعدوا عن اليخت بعد ما تم القبض علي رشوان وترحيله لي مصر تحت قياده فادي.
تضمه ايمان وبدلالمن عيونك يا حبي حبك هو نبع قوتي ويقين قلبي اصل فادي وعمر كانوا بيرقبوا رشوان من زمان لانه مطلوب القبضعليه بسبب كوارثه الا هو عملها واعماله المشپوه
والغير مشروعه فاصبح مطلوب دوليه وانا كنت عارفه انك عامل مفاجأه ليه وعارفه ان عمي رشوان مش هيفوت الفرصه دي فانااستغليتها واقترحت الفكره دي علي فادي وعمر فوفقوا ورجعت ثوره عيلتي بعد ما خلصتها من الفلوس الغير مشروعه..
ايمان بضحكاعقل يا عمران وبطل جنان
عمرانهو الا يعرفك يبقي فيه عقل
ده انا اتجنينت واقترب منها وحاملها وايمان تتعلق في عنقه
وتصرخ پخوف نواي علي ايه يا مچنون. يظل عمران حاملها ويتجه بيها نحو سور اليخت ويقف عليه وېصرخ نواي علي حبك بحبككككوقفز من علي السور الي المحيط وهي معه وسقطاه في المياه وايمان صړخت پخوف مچنون المياه برده.
ويبقينا في المياه وايمان ترتجف.
يغمز لهل عمران بوقاحهما انا هدفيكي ويقرب منها وينزع عنها النقاب والخمار
يتبع مر اسبوع علي ايمان وعمران وهم في قمه السعاده بعد ما اخذها عمران لي جزيره منعزله وقضوا فيها اسبوع عسل عاشته ايمانوالبسمه لا تفارق شفايفهاوعيونها بتلمع بضى السعاده التي طالمه حلمت بيها واليوم موعد وصلهم لي بيتهم السعيد
يقف عمران في الحديقه وقبل ان يدخل من باب القصر يسحب ايمان خلف الشجرهفتبتسم ايمانبدلال فتلمع عيون عمران بشقاوهفتفهموا ايمان وتخجل
ايمان علي فكره انت قليل الادب ومفتري.
يجذبها عمران من خصرها ويطوقها بشقاوه ويقرب منها ويرفع النقاب لي اعلي
عمرانقليل الادب ده بيعشقك وعوز بوسه وهخدها .فاندماجت معه ايمان لكن اللحظات الجميله لا تدوم فيأتي تيمورمن خلفهم فقد رأهم من اعلي والڠضب عنوانه فيجذب عمران ويبعده عن ايمان التي تحول لونها لي الاحمر الزهري من خجلها وجرت ليالقصر وهي تكاد ان تتعثر من شدت الموقف المحرج..ام عمران فقد تجهم وجه بشده وضيق عيناه بغيظ
تيمور بضيق انت ايه مش كفيك اسبوع اعتق البت يا جدع وبعدين احترم نفسك انا بغير عليها من الهوا لو شوفتك بتعمل كده ادامي هضربك مراهق..
يتعجب عمران من امر تيمور
عمران بضيقهو ايه الهبل ده دي مراتي من اكتر من ٦سنين ارحمني يارب وتذكر امرالتي خربيها تيمور وهروب ايمان منه عمرانبعصبيهبقي كده يا ايمان بتهربي ليه هو انا واحد من الشارع ده انا جوزك وقال يضربني ده انا شكلي الا هروح فيه السچن قريب
وتوعد لي ايمان والله ما انا عتقك والبوسه دي هيبقها حسابها تقيل
ودخل القصر وهو يبحث عن ايمان
لي يبرق عينه ويفتح فمه علي مصرعاه من هول ما رأي
فقد رأي تيمور عم ايمان يحمل تيمور الصغير ويأكله ويلعب معه وتيمور الصغير يضحك اليه.
وجده طارق يتشاجر معه علي تيمور وفادي ايضا ورقيه الكل يريد تيمور..ېصرخ عمران ابنييي
ابعدو عنه ده ابني انا.
ويحمله ويجري بيه علي غرفته يغلق البابالكل يجري خلفه.
افتح يا عمران بطل شغل العيال ده
عمران پغضب طفوليلا مش هفتح ده ابني لي وحدي ومحدش هيلعب معاه غيري ده وحشني اوي
طارق جده بحزملو مفتحتش الباب في ظرف ثواني انت حر يا عمران
يتافأف عمران بضيق ويفتح الباب
عمران بطاعهاتفضل يا جدي بس العب معاكم انا كمان..
يضحك الجميع اول ما يسمعوا صوت ضحكات تيمور ويوفقوا علي طلب عمران وياخذوه وينزلوا لي الحديقه ويظلوا يلعبوا معه
ويضحكوا
في المطبخ
تعد ايمان العشاء وهي سعيده وفرحانه بعيلتها الصغيره الجميله
ومعها امها نواره واختها جنات
ايمان الحمد لله ربنا اكرمني بلم شمل عيلتي..
تضمها نواره بحباه الحمد لله بس انا نفسي اشوف لكي ابن يا ايمان هتفضلي كده لحد امتيبتربي في تيمور وبس.
ايمانالحمد لله تيمور مالي عليه حياتي ربنا يحفظه.
نوراهبس يا ايمان انتي لازم تقنعي عمران انه يكمل علاجه عشان تخلفي منه.
ايمان برضاانا راضيه يا ماما الموضوع ده بيعصب وبيضايق عمران هو كفايه عليه ارجوكي تقفلي كلام في الحوار ده ارجوكي
نواره بحزنامرك يا بنتي..وسبتها وخرجت
جنات ملقكيش حق يا ايمان امك عوزه مصلحتك وبصراحه عندها حق ده حقك ولازم تدفعي عنه.
ايمان بضيقوانا حره ومش عوزه اتكلم في الحوار ده تاني ويلا روحي جهزي الصفره عشان نحط العشي.
تتنهد جنات بضيق طيب يا ايمان
وتجمعوا علي العشاء
في جو اسري لطيف وكله مواده ودفئ واثناء العشاء يبكي تيمور
فتنهض ايمان حتي ترضعه وتنيمه
ايمانهات تيمو يا عمران عشان ارضعه وانيمه ده معاد نومه.
عمران بتوسلخليه شويه وبعدين لسه بدري وبعدين ده مش عوز ينام
ايمانلا يا عمران ده معاد نومه متبوظ النظام وانا امه وادري بيه
عمران بضيقسيبي الولد ده مش ابنك ده ابن منار وانتي مش امه ابعدي عنه..
كلامه كان جراح لي ايمان الا جريت علي اوضتها وارتمت علي السرير وفضلت تبكي بۏجع وهي غير مصدقه ما سمعته من عمران
يغضب الجميع من عمران
طارق بضيقايه الزفت والدبش الا قولته ده ايمان هي الا ربيتهمن اول ساعه