روايه شك وهم ام يقين لكاتبتها ساره احمد
وادخل بينهم ومسك في خناق فادي نواره تاخد تيمور وتمشي مع عمران الا فضل يضحكعلي الا حصل..
نواره علي فكره يا عمران انت شړير.
عمراناحسن دول وجعيني دماغي من الصبح يستهلوا خصوصا جنات.
تظل ايمان تدلال في تيمور الصغير وتضحك معه حبيبي انا مش عوزاك تبقي شړير او خبيث زي ناس انت ان شاء الله هتبقي زيالملاك يضحك تيمور لها ويقول اول كلمه لهو .
تفرح ايمان فرحه كبيره وتظل تضمه يا قلب ماما وروح ماما.
عمران فرحان وغيراندي اول كلمه ليه طيب مفيش بابا قولي يا حبيبي بابا.
يبتسم تيمورما ما.
ايمانيا روحي انت حبيبي الماما
فيضحك تيمور لها ويظل يردد ماما مامااااا وعمران ېصرخ قول بابااااا
تيمور ماماااااا
ومرت شهور الحمل سريعا في سعاده وقرب بين عمران وايمان وتيمور الصغيره واصبحوا عيله واحده بجد ايمان حامل في توام بنتين وعمرانسعيد بيهم لكنه قلقان كل ما يقرب معياد الولاده
جنات مازلت في شجار علي اتفه الاسباب بينها وبين فادي لكنهم يعشقوا بعضهم..
ام عمر مازال يجري خلف جني حتي يقنعها بأن تعترف بحبه وتتزوجه. وعمران مازال يجبر ايمان علي البقاء في السرير وهذا يضايقهاواليوم هي في اول التاسع وقد اصرت علي عمران ان تخرج في رحله في البدايه رفض عمران لكنه استسلم لي رغبتها وتوسلها الكبير لكنهقلق بل مړعوپ والمصبيه انه اخذ معه تيمور الصغير االذي اصبح متحرك وشقي جدا.
بالم الولاده وتصرخ. وتمسك بطنها
ايماناااااااا الحقني يا عمرااان انا بولادهاهههه
يتوتر عمران بل قلبه يتوقف عن النبض..ويوقف السياره
عمران يا لاهوي هعمل ايه دلوقتي.
ايمانهو انت لسه هتولول اتصرف انا بولد اهههه دي ميه البيبي نزلت اهههههه
ينزل عمران من السياره ويظل يلف حول نفسه في دائره وهو يتمتم لاهوي هعمل ايه قلبي كان حاسس وبيجري وري تيمور خد يا ولد هناتيمور خد هنا.
صوتها كهرب عمران اتصرف ازاي دلوقتي يلا التليفون فصل شحن.
ايمانعمراااان.
ياتي اليها عمران وهو يبكي ويحمل تيمور
عمرانهعمل ايه دلوقتي يا ايمان
ايمان بالممفيش حل غير انك انت الا تستقبل الاطفال..
عمران پصدمهايه..
ايمان بصړيخمش وقته اهههه
يتبع اعرض الولاده ټفتك بي ايمان وهي تنده بي اسم عمران ايمان بالم شديدعمرااان الحقني هو انت لسه هتنح كده كتير اتصرفواستقبل الطفله يلااااا
تيموريا بابا هي ماما ملها يا بابااا وصړخ اكتر باباااا
يحمله عمران ويضعه في السياره في كرسيه فيبكي تيمور
ايمان بالماهدي يا روح ماما عشان انا هجيبلك نونو حلوه زيك
يبتسم تيمور وبكل طاعهحاضر يا ماما ويصمت وينتظر.
تجذبه ايمان من ظهرها وهي تصرخ بجانب اذنه الحقنييي يا عمران انا بولد.
بقلم ساره احمد
عمران بتوتر وربكهحاضر انا جاي
واكمل هو يجهزها لي استقبال الطفله ياربي استرها معايه ده انا غلبان ونجيها يارب هي وبناتي.
وعقم يده بمطهرات التي لا تفارق سيارته منذ حمل ايمان وعقمها وعقم المكان وجهز مكان في السياره وعقمه لي استقبال التوأم
وبدأت ايمان في نوبه من الصرخات المتلحقه التي ارعبت عمران وجعلته يدعي ربهوتيمور يراقب هذا وهو يبكي مامااا
وبعد دقايق من الالم وتوتر الاعصاب والصرخات تصرخ اول طفله بين يدي عمران الذي لا يصدق انه نجح في استقبال طفله
قلبه يدق بسرعه فائقه بفرحه وسعاده لا وصفه لها ..وطفلته بين يداه
ينظر عمران لي ايمان وهو مبتسمه والتعب متملك من ايمان لكن فرحتها كبيره العرق مبلل شعرها وجبهتها تشير بيدها لي عمران
ايمانعوزه اشيلها فيقترب منها عمران ويقبل جبهتها بحب ورقه وامتنان. تلمس ايمان طفلتها بسعاده كبيره وتحمد الله علي نعمته..
ايمانشوفت كرم ربنا عظيمه ازاي الحمد لله
عمرانالحمد لله وكلها ثواني وبدأت نوبه الصرخات المتلحقه حتي تولد الطفله الثانيه فيضع عمران طفلته في موضعها برقه ويذهب لياستقبال طفلته الثانيه
وبعد دقايق تصرخ الطفله الثانيه لي تعلن عن وصولها لي العالمسعاده عمران وايمان ليس لها وصف حمل عمران بناته وذهب لياحضان ايمان المتعبه لكن فرحتها انستها تعبها تدمع عيون عمران وهو يضع الطفلتين بين احضانها وياتي بتيمور الذي كان يبكي خوفاعلي ايمان فيبتسم ببراءه حين يري اختها فيقبلهم من وجنتهم بحب وسعاده
تيمورماما هما دول اخواتي
تبتسم ايمان بحباه يا حبيبي
تيمورانا هحميهم وهعلب معاهم ومش هخلي بابا يشيلهم او يلعب معاهم تضحك ايمان علي شكل عمران الغاضب
عمرانبقي كده يا تيمور الكلب طيب صبرك عليه ام افضلك.
عمرانانا لازم اتصل بزفت فادي عشان يجيي ومعاه الاسعاف عشان انا مش قادر اتحرك اه يا دهري بس التليفون فاصل شحنمنسبب تيم ولعبه فيه..
ايمانخد تلفيوني فيه شرطين شحن
عمران بفرحهالحمد لله واخذه اتصل بفادي الذي صعق عندما علم بما حدث وبعد مده قصيره اتي فادي ومعه سياره اسعافونقلت ايمانوالتوام لي المستشفي. والكل كان سابقهم لي هناك بعد ما فادي ابلغهم.
اول ما وصلت ايمان لي المستشفي
فقد عمران الوعي.
فضحك عليه الجميع لانه ما كان يخشاه قد مر بسهوله ويسر والسخريه انه من قام بتوليد ايمان وهو يرعي طفله الصغير حقا عمران اهتميبمسؤليته بكل قوه وحكمه فقد وصل لي بر الامان بي اسرته..
يفيق عمران لي يجد نفسه في نائم بسرير بجانب سرير ايمان وسريران الطفلتين التي سحرتها الجميع بجمالهما فقد اخذه عيون طارقجد عمران الزرق وغمزتين عمران وبياض جدتهما رقيه التي سعادتها لا توصف هي ونواره..
يبتسم عمران بحب حين يسمع صوت الضحكات يملئ المكان.
بقلم ساره احمد
والسعاده عنوان اسرته.
فيجري علي ايمان بحب ويجلس بجانبها علي طرف السرير
عمران بلهفهانتي كويسه يا قلبي
ايمان بسعادهالحمد لله والشكر لله الدكتوره قالت اني في كامل صحتي انا والبنات شوفت يا عمران الوهم الا كنت عايش فيه طلع مفيشله اي اساس وان الا تخاف منه مفيش احسن منه وعسي ان تكرهو شئ فهو خيرا لك
وعسي ان تحب شئ فهو شړا لك صدق الله العظيم
كرم ربنا ملوش حدود تعشم فيه خيرا..
عمران بسعادهعندك حق الحمد لله
ونهض لي يري بناته الا متجمع حاوليهم الجميع ويتشاجروا عليهم حتي يلعبوا معهموتيمور يبكي.
فيحمل عمران الفتاتين بتملك
وسعوا كده دول بناتي انااا
رقيه بضيقدول احفادي ابعد عنهم يا وله انت دول مسؤلتي انا.
نواره بزعللا بقي دول احفادي اناومسؤليتي انا
فادي بعصبيهلا بقي دول عيالي انا
تدخل التوام بعاصفه من السعاده والمرح والشقاوهجنات وجني بصوت واحد لا بقي الكل يوسع دول توام زينا يعني يحصنا احنا وهيكوناسمهم جنات وجني..
لكن يلحقهم تيمور پحدهلا دول حبايبي انا وتيمور الصغير واحنا الا هنسميهم ويحمل تميور الصغير
الذي يؤيده ايواه يا تيمو
الكل يتشاجر علي التوأمومن يسميه.
يحمل عمران بناته ويذهب لي ايمان فتحمل ايمان واحده وعمران الاخري فينظر لها فتبتسم ايمان وتفهم ما يريد قوله وتؤيده.
فېصرخ عمرانبس الكل يسمعني هنافيصمت الجميع.
عمراناحنا قررنا نسمي التوأم رقيه ونواره بركتنا والحب كله
تبقي رقيه ونواره ويجروا يحملوا الفتاتين يقبلوا عمران وايمان
نوارهياه انا دلوقتي عرفت اني ليه ابن وبنت بحبك يا عمران
رقيهانا كمان الفرحه مش سيعاني انا كمان ليه بنت اسمها ايمان حبيبتي