الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم شيماء العناني

انت في الصفحة 17 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز


نزل خلفها ومعه علياء فى حاجة ياباشمهندس 
سيف ايه لا دى فرح مراتى 
علياءومالها مشيت كده ليه 
ظل سيف شاردا فى نظرة فرح اليه لا مفيش عادى متشغليش بالك
عاد سيف للمنزل متوقعا ان تكون موجودة لكنها لم تكن حضرت حين ذاك ظل ينتظرها حتى اتت 
كنتى فين 
نظرت اليه بعدم اهتمامهكون فين فى الشغل 

سيف كلمتك كتير موبيلك مقفول وليه مشيتى وسبتينى وانا بكلمك 
فرح وانت عايز منى ايه مش معاك الهانم تعوز منى ايه 
سيف انا جوزك ولما اكلمك تستنى مش تمشى وتسيبنى شكلى ايه اودام السكرتيرة وانا بكلمك وبتسبينى وتمشى 
فرح اه السكرتيرة حبيبتك مش كده
سيف فرح اتكلمى عدل 
فرح انا بتكلم كويس على فكرة 
سيف اه ما هو باين كنتى هناك بتعملى ايه
فرح حاجة متخصكش
سيف يعنى ايه متخصنيش اومال تخص مين
فرح والله المفروض انا اللى اسال السؤال ده حضرتك كنت
________________________________________
بتعمل ايه مع الهانم فى الشقة دى 
سيف وانتى مالك
فرح پغضبوانت كمان مالك قلنا كل واحد حر مش كده
ابتعدت من امامه فاسرع اليها يجذبها نحوه پغضباما بكون بكلمك تقفى مكانك 
فرح سيب ايدى 
سيف اما بكون بكلمك تقفى مكانك متمشيش 
فرح لا همشى لف ذراعيها خلفها مما قيد حركتهافرح بلاش كده معايا اما بكون بكلمك تحترمينى 
فرح انت السبب ممكن تقولى كنت معاها بتعمل ايه 
ابتسم لها بنظرة لم تفهمها حتى اقترب منها واصبحا وجها لوجه القى نظرة على شفتيها وعندما اقترب اكثر ارتفع صوت هاتفه فجاة تركها وامسك بالهاتف ايوه ياعلياء
نظرت اليه بغيظ ودخلت غرفتها وهو ينظر اليها واحس انها الغيرة قد بدات تتملك منها
اما فرح ظلت تفرك يدها بتوتر ظلت فترة وهى تسمعه يتحدث ويضحك حتى خرجت امامه واتجهت الى الحمام وهو يتحدث فى الهاتف ويراقبها حتى خرجت وقف امامهاعلى فكرة انا كنت عند عم علياء محامى عشان قضية عنان 
فرح انت حر دى حاجة تخصك 
سيف لا يعنى عشان مش تفكرى فى حاجة كده ولا كده 
فرح ماانا قلتلك انت حر واناكمان حرة 
سيف بقى كده 
فرح ايوه كده 
سيف ماشى يافرح بس خليكى فاكرة انك مراتى ومهما تعملى خدى بالك انى مش هسمح بغلط 
فرح انا مش بغلط زيك يا سيف 
سيف فرح انا قلتلك انت معاها فين 
فرح وانا قلتلك انت حر بس باين ان الهانم كانت مبسوطة اوى والضحك من هنا لهنا 
سيف ايه انتى هتغيرى ولا ايه 
ارتبكت ولم تتحدث 
اقترب منها بشوق منعه كثيرا ليصل اليها فرح انا 
فرح انت ايه يا سيف 
جذبها اليها للحظة يضمها قبل ان يقاطعه صوت الباب 
ادخلى اوضتنا 
فرح هاااا 
سيف ادخلى اوضتنا 
رفعت كتفيها معاندة لالا
سيف ماشى هنتكلم بعدين 
دخلت غرفتها وتركته وهى تشعر بسعادة غريبة تملكت منها
فتح سيف الباب ليجد عمته زهيرة واقفة امامه وخلفها امل تحاول ادخالها الشقة المقابلة 
خير يا عمتى فى ايه 
امل مفيش يا حبيبى تعالى ياام صالح ندخل جوه بلاش فضايح 
سيف بقلق فى ايه ياماما
امل مفيش يا حبيبى مفيش 
زهيرة اسكتى انتى فينها مرتك 
سيف جوه فى حاجة 
دخلت زهيرة ووقفت واشارت اليه بقطعة قماش بيضاء 
زهيرةمدخلتش على مراتك ليه يا سيف 
نظر سيف اليها والى امل پغضبانتى بتقولى ايه 
زهيرة اللى سمعته ياسيف 
سيف انا حر مع مراتى محدش يدخل 
زهيرةليه خاېف من ايه هى فين 
ظلت تنادى على فرح التى خرجت على صوتها وجدتها تقف زهيرة تقف وامل مرتبكة وسيف صوته يعلو عليها 
قلتلك ملكيش دعوة بيها يا عمتى 
زهيرةاهلا اهلا بالعروسة 
فرح فى ايه يا سيف 
سيف مفيش حاجة يافرح ادخلى جوه
زهيرةاستنى عندك ايه رايحة فين 
فرح فى ايه يا سيف هى عايزة منى ايه 
زهيرةعايزة ولد اخوى ياخد حجه
فرح حق ايه 
امل مفيش حاجة يافرح ادخلى جوه يا بنتى 
زهيرة لا مش هتدخل لوحدها ادخل معاها يا سيف سمعتنى 
صړخ بها سيف كفاية بقى ملكيش دعوة بينا ممكن 
زهيرةماشى يا سيف تعرفى هو ليه مش راضى يجرب منك
اسالى صحبتك شذى بنت خالته جالت ايه عليكى وعلى سمعتك ايام الجامعة جالت كلام كتير بس يا عينى سيف ڠصب عنه رضى يتجوزك وهو عارف سمعتك هااااا يا عينى عليك ياابن اخويا 
صړخت فيها فرح انتى بتقولى ايه سيف ايه الكلام ده 
سيف مفيش حاجة يافرح كلام كڈب انا عارف والله ان كل ده كڈب 
فرح يعنى حصل مين قالك عليا كده وصدقته ياسيف مين 
زهيرة بنت خالته شذى تعرفيها
فرح شذى شذى مين مين ياسيف مين رد عليا
سيف شذى محمود
حاولت فرح ان تتذكرها حتى تذكرتها شذى محمود بنت خالتك وصدقتها صدقتها ياسيف 
سيف فرح شذى كذبت كل الكلام وقالت انه محصلش 
فرح ومصدقتهاش ليه ليه صدقها يا سيف صدقها وانا بقول ايه كلامك معايا واتهامك ليا دلوقتى بس عرفت انا بكرهك ياسيف بكرهك
امسك بيدها فرح اسمعينى انا عارف والله ان كل الكلام ده كڈب والله
نزعت ذراعها منه لا خليك مصدقها يا سيف صدقها
سيف استنى عندك كل الكلام عشان توقع بينى وبينك يا فرح صدقينى 
فرح وانا مش عاوزاك يا سيف مش عاوزاك
صمت حيرة كلمات عجز اللسان عن نطقها كى لا نجرح من حب ولكن هل من تحب يقدر اما يذهب وحيدا فى طريق العند والكبرياء 
سيف رفض اخبار فرح بكلام شذى حتى لايبتعد الطريق بينهم اكثر من ذلك ولكن القسۏة التى تحلى بها قلب زهيرة ابت ان يعيش سيف وفرح فى كنف
هذا الحب البرئ وكانها بذلك تعاقب فرح على فعلة لم ترتكبها بحقها ابدا
ملل وفتور بينهم وصل لحد البعد فى كل شئ 
سيف يمنعه كبريائه من تكرار اعتذاره التى رفضته كثيرا وهو لا يرى انه مذنب فى حقها وانه لم يخبرها محاولة منه ان يبدوا صفحة جديدة بعيدة عن كل الاحداث السابقة 
اما فرح كانت حزينة بشدة ان يتهمها احدا فى شرفها دون ذنب منها مع انها تشعر ان سيف لم يخبرها بحديث شذى لانه اقتنع ان حديثها كان باطلا ولكن زهيرة بفعلتها كانها اعطت الاشارة للحزن ان يبدا من جديد 
كثيرا ما كانا يتقابلا سريعا بدون كلمات حاولت ان تقوم بواجب الزوجة فى رعاية منزلها مع انه كثيرا لم يكن ياتى المنزل الا متاخرا يجدها نائمة احيانا او مستيقظة وعندما تتاكد انه حضر تدخل غرفتها عالمها الذى يبعد عنه مقدار جدار جدار يفصل بينهم ولكن مع ذلك الا ان القلب قد بدا ينبض بحبه لهذا الشخص الذى تعدى كل من راتهم احساسها تجاهه مختلف لم تشعر به من قبل وكان زواجه منه رغم رفضها جاء فى صالحها هى ان تحب وتحبه فقط
نفسى اعرف دى عرفت منين انى سيف لسه مدخلش ممكن افهم
نطقتها عنان وهى تقف امام والدتها بعصبية 
امل يا ريتنى ما كنت نطقت ولا اتكلمت قاعدة مع ابوكى فى البلكونة بنتكلم سالنى عن سيف اخباره ايه قلتله لسه مخدوش على بعض يا حسين وهى الكلمة لقيتها جريت على الباب تزعق وتقولى كلام بنت اختك صحيح 
اقولها لا شذى اعترفت لسيف انه كلام كڈب وانهم كانوا فى مشاكل من ايام الجامعة بس دى زى ما تكون ما صدقت 
عنان اه طبعا ماهى عايزة خناقة والدنيا تولع بينهم عشان ترتاح 
امل وانا اللى كنت بقول خلاص الدنيا هتصفى بينهم تيجى عمتك وتعمل كده لالااكيد معمولهم عمل انا هجيب
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 64 صفحات