الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية امامى وعوضى للكاتبه ايمان شلبي

انت في الصفحة 31 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


دمه
مراد فكره كويسه تعالي معايا
عز ابتدي يضعف اكتر واكتر والمخزن كله مترب والچرح بيتلوث اكتر
والعرق كله بينزل منه
غرام قربت من عز وقالتله
غرام سيبني علي الاقل احطلك الفوطه دي علي چرحك عشان اوقف الڼزيف
عز وهو مرمي في الارض والچرح خلاص بيضعفه اكتر واكتر راح ماسك الفوطه ورماها بعيد
غررام اتنهدت وقالتله بغيظ

غرام ما هو اسمع بقي عايز ټموت مووت بعيد عني لكن ماتخلنيش انا السبب في موتك واشيل ذنبك
عز ههه هو ده كل اللي همك
غرام بهبل منها لا طبعا
عز ايه
غرام اقصد اكيد طبعا يعني هيكون اي اللي هيخليني مش عايزاك ټموت غير كده
عز طيب ياستي متشكرين انا لو مۏت مسامحك ومش عايزك تشيلي ذنبي
غرام برضوا لاء اوعي ايدك غرام شالت ايد عز من علي الچرح بتاعه بتبص لاقيته متلوث جدا حابت الفوطه بسرعه وبقت تمسحله الډم من حوالين الچرح وبعد كده جابت الموبايل وقربت الكشاف من الچرح بتبص لاقيت ان الچرح لو ما اتخيطش هيعمل غرغرينا وهيحصل لعز ټسمم
غرام بصت لعز كده وهي باينه علي شها علامات الخۏف والقلق
عز بصلها وشاف القلق والخۏف علي وشها
قلها وهو بينهج ومش قادر يتكلم
عز اي وبلع ريقه همووت
غرام لا .. لا .. ټموت ايه ماتقلقش انت زي القطط بسبع ارواح
عز هههههه خلاص شخصتي حالتي يادكتوره
غرام بتضحك ضحكه سخريه 
غرام ههههه دكتوره مره واحده ده انا يادوبك حته ممرضه لسه اول شهر ليا في الشغل وشوفت وشكم السمح انت واخوك
عز وهو بيضحك ده كان يوم اسود لما شفناكي
غرام ههههه اه والله كان يوم ماكنش باينله ملامح لما شوفتكم
عز وهو ساند ضهره وراسه علي الحيطه وفارد ايديه ورجليه وبقي حرفيا مش قادر حتي يرفع ايده قال لغرام
عز بضحك تلاقيكي اول ما شوفتيني في الفرح قولتي اعوذ بالله من دي خلقه
غرام سندت ضهرها جنب عز علي الحيطه وقعدت جنبه وقالتله
غرام بضحك هستيري بصراحه اه هههههههه كان شكلك يخوف اوي لاء ودايما مقفل حواجبك كده عاملين زي التمانيه كده وشويه ويسلوا علي بعض شكلك كان مسخره
عز وهو بيضحك .. انا .. انا .. هههههه .. شكلي كان مسخره
غرام ههههه جدااااااا بصراحه
عز ههههه عارفه ههههه انا ههههه
غرام ههههه انت ايه
عز انا لو كنت سليم دلوقتي كنت ههههه حطيتك تحت رجلي عشان الكلمه دي
غرام بضحك ياعم اسكت بقي .. اسكت انت حتي وانت بټموت عايز تضربني
عز ______
غرام ده انت مشكله اقسم بالله ياعز ارحم نفسك شويه
عز_______
غرام لاقيت عز ما بيتكلمش
غرام عز .. عز سكت ليه
غرام راحت بسرعه وبتبص علي عز لاقيته اغم عليه جابت الفوم بتاع الكشاف وبصت علي الچرح لاقيت الفوطه كلها ډم حرفيا ڼزف ډم كتير
غرام بقت بټضرب بأيديها علي وش عز عشان تفوقه
غرام لا لا لا لا ياعز فوق اصحي بالله عليك ماتموتش
عز _______
غرام لازم تفوء ما ينفعش تروح في غيبوبه
غرام حطت ودنها علي قلب عز لاقيته بيدق وعرفت انه لسه عايش مسكت معصم ايديه لاقيت النبض موجود بس ضعيف
غرام بقلق وتوتر وبعدين هعمل اي مافيش اي حاجه هنا توقف الچرح بتبص لاقيت زي مسمار كده غليظ شويه
غرام بتقول في نفسها
غرام يااارب الاقي معاه ولاعه يااااارب
غرام بتدور في جيوب عز لاقيت ولاعه
غرام بتنهيده وهي مش مصدقه قالت 
غرام الحمدلله يارب
غرام جابت المسمار وولعت الولاعه وسخنت المسمار وكانت ماسكه المسمار ما بين صوابعها المسمار سخن جدا لدرجه ان صوابعها بقت تتحرق من السخونيه بس برضوا فضلت مكمله واتحملت حړق صوابعها وهي مش قادره وبقت دموعها
تنزل منها من كتر طراطيف صوابعها بقت تتحرق من سخونه المسمار واول ما حست ان المسمار فعلا درجه حرارته بقت عاليه جدا راحت مسكت القميص بتاع عز قطعته وراحت حطت المسمار عليه عشان تكوي الچرح
عز اااااااااااااااااااااااه
غرام وهي ايديها كلها مليانه ډم مسكت عز وخدته في حضنها والدم بقي علي وش عز
غرام بعياط معلش ياعز اتحمل شويه عشان خاطرى شويه صغيره بس
غرام كررت اللي عملته مره تانيه بس المره دي حط المسمار وعز في حضنها ومن كتر الالم اللي عز كان فيه بقي ماسك في حضڼ غرام بأيديه ومش قادر يسيبها وحافر ضوافره في ضهرها غرام بقت تتحمل الالم اللي في صوابعها وكمان ضوافر عز في ضهرها لحد ما المسمار برد علي چرح عز وغرام شالت المسمار وراحت قطعت ديل الفستان بتاعها وربطتله الچرح وطول الليل بقت مع عز كل شويه تنشفله العرق اللي كان طالع منه وكل شويه تلمس جبينخ تلاقيه سخن مولع ومكانش معاها اي حاجه عشان تقدر تعمله كمدات للاسف
في نفس الوقت 
مراد وشريف في المستشفي بيحللوا الډم
الدكتور نتيجه التحليل طلعت
مراد اي النتيجه
الدكتور a
شريف 
شريف عز في خطړ يامراد اكيد بنت الكلب دي عملت فيه حاجه شريف ومراد وهما في المستشفي بيبصوا لقوا عم حسين طالع من المستشفي
شريف حكي كل لعم حسين
عم حسين قلق علي عز
عم حسين احنا لازم نبلغ البوليس
مراد انت بتقول اي ياعم حسين احنا ماينفعش نبلغ البوليس
عم حسين يبقي لازم ياسي مراد نروح الفيلا اكيد
هناك هنلاقي حاجه تعرفنا مكان عز
مراد انت عندك حق
عم حسين وشريف رجعوا الفيلا وبقوا يدوروا علي اي حاجه عشان توصلهم لعز جوه الفيلا مافيش ابدا
فضلوا طول الليل يدوروا لا لقوا مفاتيحه ولا لقوا الفون بتاعه بس كان الجاكيت بتاعه مرمي في الارض
شريف هو اكيد مش هنا اكيد بنت الكلب دي قټلته وهربت
عم حسين انا قلبي بيقولي انه هنا
حتي لو عملت كده فعلا عز تقيل عليها ماتقدرش تشيله ولو جرته علي الارض اكيد هيبقي الډم مبهدل المكان بس ده مافيش غير نقطتين في الاوضه
مراد عم حسيت عنده حق
شريف كان ناسي خالص حوار المخزن اللي تحت دوروا في كل حته حرفيا في الاسطبل في الجنينه في الفيلا في كل حته الا المخزن وده اللي محدش يعرف مكانه غير شريف وللاسف ناسيه
فضلوا كده لحد الصبح
غرام تاني يوم صحيت وعز كان حاطط راسه علي رجلها ونابم ودرجه حرارته عاليا جدا وبقي بيخطرف بالكلام ويقول
عز انتي مرات ابويا ازاي عايزاني انام معاكي
ابعدي عني .. ابعدي
عز كان عمال يحرك راسه شمال ويمين ووقتها غرام فهمت ليه دايما عز بيقول علي كل الستات خاېنين ومره واحده بتبص لاقيت عز النبض بتاعه تقريبا مبقاش موجود السخونيه اثرت عليه بطريقه فظيعه
غرام قامت بسرعه وبقت تصرخ وټضرب علي الباب بأيديها
غرام افتحواااا البااااااااب
افتحوااا الباااااااااب عز بيمووووووووت
وقتها شريف كان بيتمشي ورا الفيلا ومره واحده وقف قدام المخزن بيبص 
وقتها شريف كان بيتمشي ورا الفيلا ومره واحده وقف قدام المخزن بيبص 
لقي المفاتيح واقعه في الطرقه بتاعت المخزن 
شريف استغرب وقال 
شريف اي اللي جاب المفاتيح دي هنا 
شريف طلع بسرعه لمراد 
غرام بتخبط علي الباب بكل قوتها ومره واحده نور الكشاف بتاع الفون فصل وشحن الفون خلص وغرام بتترعب من حاجه اسمها ضلمه جريت بسرعه علي عز وقعدت جنبه وماسكه فيه وهي مړعوبه 
غرام عز فوء ياعز اصحي بالله عليك 
عز ابتدي يفتح عنيه مكانش شايف حاجه من كتر ما الدنيا
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 71 صفحات