رواية امامى وعوضى للكاتبه ايمان شلبي
دموعه نازله منه من غير مايعيط قال
شريف انا هفضل معاه هنا مش هسيبه
مراد مالكش لازمه هنا ياشريف
غرام اول ما شافت شريف وهو بيعيط علي اخوه بقت ټضرب نفسها ميه جزمه انها حطت السکينه في جنب عز وبعدها بقت تبعد واحده واحده بسرعه وطلعت من المستشفي وبقت تجرى واستخبت من شريف
شريف بيبص حواليه مالقاش غرام
مراد مش عارف دي كانت لسه هنا
شريف يبقي اكيد هربت
شريف اخد العربيه بسرعه وبقي يلف علي غرام في الشوارع عشان يلاقيها
مراد وقف تاكسي ومشي وغرام كانت مستخبيه ورا المستشفي واول ما شافتهم مشيوا رجعت تاني لعز وبقت واقفه قدام الازاز بتاع اوضته طول الليل
وهي واقفه بقت تقول
شريف رجع المستشفي بيبص لقي غرام عند عز اول ما شافها داس علي سنانه وراح جايبها من شعرها
شريف تعااااالي
غرام شريف سيبني .. شريف ابعد عني
بس شريف دخل غرام العربيه بتاعته ورجع بيها الفيلا
غرام حرام عليك شعري هيتقطع في ايدك ارحمني
شريف ډخلها اوضتها وزقها في الحيطه وقلها
شريف ارحمك .. ارحمك وانتي مدخله اخويا غيبوبه ده انا هخليكي تتمني المۏت ومش هطوليه ياغرام
شريف قفل الباب علي غرام بالمفتاح وطلع علي البار وبقي يشرب .. يشرب لحد ما سكر وجاب الاخر وراح نام علي البار حتي ما طلعش اوضته
الساعات بقت تدق علي الساعه سته شريف صحي ومالقاش اخوه في الفيلا زي ما تعود طلع اوضته وبقي يشم في هدومه ويحضن مخدته ونام علي سريره وبعدين من غله مسك نزل بسرعه لغرام
وراح فتح عليها الباب غرام اول ماشافته قامت بسرعه من مكانها
غرام هتعمل اي ياشريف
شريف هتعمل ايه
شريف شد غرام من ايديها وبقي يجرها وراه
شريف ______________
غرام انت هتعمل فيا ايه ابوس ايدك سيبني ياشريف حرام عليك كفايه اللي عملته فيا
شريف طلع بره في الجنينه وحدف غرام رماها في الارض ومره واحده راح جاب قوس وسهم ووقف غرام مكان الهدف
شريف وهو ماسك السهم وحاطه في القوس وبيصوب ناحيه غرام راح قلها
غرام وقفت والنقطه اللي المفروض شريف يصوب عليها فوقيها بالظبط
غرام واقفه وكانت بتترعش من الخۏف ياعيني
جت تتحرك
شريف حركه تانيه هجيب السهم في قلبك لكن لو وقفتي وماتحركتيش ممكن اصوبه صح ومايجيش فيكي
غرام من كتر الړعب وقفت
شريف بقي مصوب السهم ومفتح عين ومغمض عين وفجأه
يتبع ..
اسفه اني بتأخر في التنزيل بس انا مشغولة والله وممكن كمان انزلكم بعد كده في اليوم بارت واحد بس علي قد ما اقدر هحاول اني انزلكم بارتين في اليوم يا قمرات
يلا نبدأ البارت
شريف كان مفتح عين ومغمض عين وفجأه
أسر صاحب شريف الانتيم جه ومعاه الكلاب بتاعته السودا
اسر شاف غرام وهي ركبها بتترعش وبتخبط في بعض مش قادره تقف حرفيا من كتر ما كانت مړعوبه
اسر انت بتعمل اي ياشريف انت اټجننت
الكلاب اللي اسر كان ماسكها كانت عماله تهوهو علي غرام
اسر بطل الجنان اللي بتعمله ده
ياشريف دي مرات اخوك
شريف وهو لسه ماسك السهم وبيصوب ناحيه غرام
شريف اسكت انت
شريف شافها كده راح ابتسم ضحكه سخريه منها وصوب السهم جنب ودنها بالظبط ودنها اتعورت حاجه بسيطه غرام اول ما السهم اتحدف عليها راحت اغم عليها وقعت في الارض علي طول
بقلمي مآآهي آآحمد
اسر ساب الكلاب وطلع يجرى علي غرام
الكلاب بقت تهوهو علي شريف ولسه جايه عليه شريف بصلهم بعنيه بصه واحده راحت الكلاب وقفت مكانها وخضعت ونزلت علي الارض
اسر بزعيق اي ياعم الجبروت بتاعك ده من امتي وانت كده ياشريف پتكره البت دي اوي كده ليه
شريف البت دي من ساعه ما شوفت وشها وانا حياتي كلها اتلغبطت واخويا هيروح مني بسببها
اسر طيب ياعم شيل معايا .. شيل معايا بسرعه
شريف اوعي انت سيبها مالكش دعوه
بقلمي مآآهي آآحمد
شريف مسك غرام وشالها مابين دراعاته الاتنين بيبص عليها وهو شايلها وهي كانت مغمضه عنيها وبقي يبص لملامحها الهاديه البريئه وبعدها حطها علي السرير وهو بيحطها علي السرير قرب منها اوي ولاول مره يقرب منها القرب ده كانت المره دي مع انه اڠتصبها بس مكانش شايفهه كان شارب ومكانش حتي شايف ملامحها
شريف بره عنك انت انا هفوقها
اسر خد ياعم انا هاروح اربط الكلاب واجي
اسر طلع
و شريف مسك الكوبايه وبقي
شريف في نفسه اي ده انت اټجننت ولا اي بتفكر في واحده زي دي فوء لنفسك ياشريف دي اللي انت اڠتصبتها ورمېتها في الشارع رميت الكلاب
شريف بعد عن غرام مره تانيه وقفل الباب عليها وسابها ومشي
اسر عملت اي فاقت ولا لسه
شريف لسه
اسر ياعم لا يكون جرالها حاجه نروح في داهيه بسببها وجاي يدخل الاوضه عشان يفوقها شريف مسكه من دراعه وقاله
شريف سيبها هي هتبقي كويسه ماتدخلش عليها
اسر خلاص طالما انت شايف كده
شريف قعد بيبص لقي عم حسين جاي هو وابنه
شريف كنت فين ياعم حسين كل ده
عم حسين كنت بايت مع عز يابني في المستشفي ماقدرتش اسيبه
محمود ابن عم حسين ماتقلقش ياشريف بيه ان شاء الله عز بيه هيبقي كويس ويقوم منها
شريف سابهم ودخل اوضه المكتب بتاعت عز وقال
شريف عم حسين اعملي قهوه ودخلهالي المكتب جوه
بقلمي مآآهي آآحمد
عم حسين حاضر يابني
شريف دخل المكتب
واسر قال لعم حسين
اسر ماتسيبش شريف لوحده ياعم حسين اليومين دوول شريف تعبان من غير عز
عم حسين اكيد يابني طبعا ده مالوش غيره في الدنيا
عم حسين عمل القهوه وډخلها لشريف بيبص لقي شريف بيعيط
عم حسين ماتبكيش يابني
شريف اول ما شاف عم حسين مسح دموعه بسرعه وقاله
شريف ما اخدتش بالي انك دخلت ياعم حسين
عم حسين ومن امتي بداري دموعك قدامي ياشريف
ابكي يابني لو ده اللي هيريحك
عم حسين حط القهوه علي المكتب وراح لشريف واخده في حضنه وبقي شريف يبكي .. يبكي علي عز
شريف بعياط لو جراله حاجه انا مش هعرف اعيش من غيره ياعم حسين انا من يوم ما فتحت عيني علي الدنياا دي وانا ماشفتش غيره انت شايف امي سابتني وانا عندي سنه وابويا زي ما انت شايف مكانش يعرف عننا حاجه وراح اتجوز واحده كانت بتقسيه علينا ورانا ايام سودا عشان خاطرها هي وبنتها
كان هو دايما اللي معايا كان هو كل حاجه ليا هو ابويا واخويا وصحبي يارب يقوم منها ياعم حسين
عم حسين بقي يطبطب علي شريف ويضمه لحضنه اكتر
عم حسين ماتقلقش يابني هيقوم منها اخوك عز جبل وهيبقي زي الفل
شريف ياريت .. ياريت ياعم حسين
عم حسين بقي يبص لشريف كده وحس انه عاوز يقول حاجه
شريف عايز تقول اي ياعم حسين
عم حسين يابني انا كنت عايز اسالك عن غرام هي فين
شريف مرميه في الاوضه جوه مغم عليها ان شالله تروح فيها خلينا نخلص منها وتريحنا
عم حسين ماينفعش يابني الكلام ده البت دي