الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه حمل شيطانى بكلم كوكى

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


الدنيا دي يارب كلام الدكتوره يطلع كڈب والتحاليل تكون فيها غلطه
الام دخلت عليه قربت منه وهي مبتسمه
صباح الخير اي بقالي كتير مشفتش المنظر ده
أيوب مستغرب وبيبص لنفسه
منظر اي ي ماما
الام
انك قاعد جمب بناتك
أيوب
كانوا وحشني اوى
الام
بردو مش هتقولي خدت بنتك ورحت فين
أيوب بحزن وكسرة
النهاردة هتعرفي
الام
واشمعنى النهارده

أيوب مردش عليها وسابها ورجع اوضته يلبس
وكانت جهاد قاعده وعايزه تحكي لايوب ع اللي سمعته من ضحي بس اترددت
بعد ما خلص لابس خد بعضه ونزل ركب عربيته
وراح معمل التحاليل وفضل واقف جمب المعمل ساعات لحد ما التحاليل تجهز ولما جه وقت ميعاد التحاليل نزل من العربيه ودخل المعمل وقابل البنت اللي قاعده وطلب منها تحاليل
البنت فتحت الدرج وطلعت التحاليل خدها منها وطلب الدكتور علشان يقولوا النتيجه
الدكتور النتيجه ان البنت مش بنت حضرتك
ايوب پصدمه لا انا مش مش مصدق نفسي منك لله ي حورية وبغيظ انا لازم اققتلك وخرج برة المعمل بسرعه
خد العربيه وطلع ع الفيلا ولما وصل دخل جري وطلع ع اوضه البنات
كانت مامته قاعده
بيحاول يشيل البنتين
الام فى اي مالك وبعدين انت واخد البنات ورايح ع فين
أيوب بزعيييق دول مش بناتى دول بناتها هي
الام پصدمه انت اټجننت انت بتقول اي ي أيوب
أيوب انا مبخلفش مبخلفش ي ماما
الام بذهول مبتخلفش ازاى
خرج من الاوضه والبنات معاه ودخل جرى ع اوضته
كان بيتكلم ويقول خلاص انتم مش بناتى وانا ھقتلك ي حوريه وفتح الدولاب وخد المسډس
جهاد بقت تمسكه
بلاش المسډس والله دي ماتستاهل انك تروح في داهيه علشانها
بس أيوب مش في وعيه وخرج جري ومعاه البنات ع بيت حوريه
جهاد جريت وراه والام ولما ضحي سمعتهم
جريت مع مامته
الام ع فين ي أيوب
جهاد رايح عند طليقته وناوى ېقتلها
في بيت حوريه
أيوب وصل ونزل من العربيه ومعاه البنات
ودخل البيت وقعد يخبط بس محدش فتح
في الوقت ده كانت حوريه راجعه مع مامتها واخوها من بره
حازم جري ع أيوب وخد البنات منه هو ومامته
حوريه معقول ي أيوب انت جاى علشان اشوف البنات
أيوب جرى عليها وابتدى ېخنقها
دول مش بناتى ي فاجره قوليلى مين ابوهم مين ده اللي انتي خونتينى معاه
كانت مش قادرة تتنفس وزقته
وكانت بتحاول تجرى منه
طلع المسډس وصوبه ناحيتها
في اللحظه دي جهاد جت ومسكت ايده
اوعا تضيع نفسك عليها دي متستهلش
حازم انت بتعمل اي ي أيوب
أيوب انا لازم اقټلها
حوريه انت مچنون والحمد لله ان ربنا خلصني منك
أيوب انا مچنون يا فاجره ي خاينه
حازم قرب منه علشان يمسك فيه
بس حوريه مسكته
في الوقت ده مؤنس ظهر جوه الفيلا كان عاوز أيوب بس ملقاش حد
في بيت حوريه
حصلت مشاده ما بين أيوب ومامتها واخوها حازم
وخصوصا لما طلع التحاليل وقال انه مش بيخلف
وكانت الصدمه ع الكل
حازم قرب من حوريه ونزل فيها ضړب بالاقلام ع وشها وطلب منها يعرف البنات ولاد مين
حوريه البنات ولاد مؤنس هو حب عمري وكلكم عارفين كده وقربت من حازم وامه انتم بالذات عارفين كده كويس اوى
أيوب پصدمه مؤنس
جهاد والام وضحي في صوت واحد مؤنس
ضحي في نفسها علشان كده طلب مني اساعده
واعملوا نسخه من مفاتيح الفيلا
حوريه قربت من أيوب
صدقني انا عمرى ما خۏنتك ولا اصلا حبيتك من الأساس انت اتظلمت وانا كمان اتظلمت زى زيك بالظبط ماما واخويا لما مؤنس أتقدم ليا رفضوه علشان فقره انا وهو كنا متجوزين عرفي ولما رفضوه امى سلطت عليه بلطجيه ضړبوه وطلقنى
وطبعا انت كنت متقدم ليا وكانت فرصه ليهم علشان نطلع من الفقر واعيش فى عزك ي أيوب
ضربونى وبهدلونى وقبل ما نتجوز بيومين عرفت انى حامل في أسبوعين كانت فتره جوازى من مؤنس وخۏفت اقول لاهلى ليموتونى واتجوزتك ڠصب عني ويوم ما طلقتنى وحرمتنى من بناتى كان نفسي اققولك دول بناتى انا بس مقدرتش خۏفت مش عليا ع البنات
أيوب انا مش مصدق نفسي اه علشان كده مؤنس جه واشتغل عندي علشان يكون جمبك ي فاجره وتف فى وشها
حوريه مؤنس ميعرفش ان البنات بناته ويشهد ربنا ان بعد جوازى منك انا عمرى ما اتكلمت مع مؤنس ولا قابلته غير فى جودك يمكن حاول يقرب مني بس انا رفضت ي أيوب وانهاااارت
جهاد قربت من أيوب
كفايه لحد كده ارجوك يلا نمشى من هنا
أيوب بص لحوريه ولحازم وامها
من بكره انا هرفع قضيه وانسب البنات لابوهم
جهاد بتشده من ايده
ارفع قضيه واعمل اللى انت عاوزه بس يلا من هنا
وطبعا هى شايفه أيوب مضايق وخاېفه لا يتهور بالمسډس اللى معاه
خرج أيوب وساب البنات ومعاه امه وجهاد وضحي
كان مكسور موجوع وحزين بيحاول ينسى حورية ونظره البنات وانه اتحرم منهم
خد العربيه وع الفيلاا
ولما وصل ودخل كان مؤنس في المكتب
في اللحظه دي أيوب شاف نور المكتب مفتوح
استغرب ودخل يشوف مين لقي مؤنس بيسرق الخزنه مسكو وضربه وقاله ع كل اللى حصل
وقالوا ان البنات بناته وانه عرف من حوريه الحقيقه بعد كام سنه كان مخدوع فيهم منه ومنها وفي اللحظه دي دخلت جهاد ووجهت الكلام لمؤنس قربت منه وايوب كان مستغرب من موقفها
جهاد بقولك اي خلاص انت اتكشفت وحقيقتك اتعرفت قدام الكل.. وحابه أسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه
مؤنس بخذلان موطى راسه فالارض ومش بيرد عليها
جهاد انت اللى فتحت عليه باب الاوضه لما النور كان مقطوع وده كان سبب ان من خۏفي ارمي نفسي من الشباك صح ولا لأ وبقت تمسكه من لايقت قميصه.. رد عليه.. انت صح
مؤنس ايوة انا
جهاد وليه تعمل فيا كده.. ده انا كنت ھموت نفسي بسببك.. انا ذنبي اي في اللي بينكم
مؤنس علشان تخافى وتطلبى الطلاق وتمشى وحوريه ترجع البيت تانى
أيوب قرب منه اه ي جبان.. ي خاېن ولسه هيمد ايده عليه
جهاد مسكت ايده كفايه عليه كده وخدت التليفون وطلبت منه يتصل بالبوليس بتهمه السرقه وفعلا أيوب
اتصل بالبوليس وبعد الاتصال فورا كان البوليس وصل وقبضوا عليه.. خرج مؤنس من فيلا أيوب وفى ايده كلبشات وكانت نهايته
اما ضحي جهاد اتكلمت معاها وعرفت منها ان مؤنس هو اللى كان بيكلمها في التليفون
وطلبت منها تمشي بعد ما عرفت سوء نيتها من ناحيتها وانها خاينه وبتحقد عليها وعاوزه تاخد مكانها طلبت منها تمشي بس مقالتش حقيقتها لايوب وحماتها تجنبا للفضايح وان ده يسيئ ليها قبلها
عملت بأصلها وسترت عليها لأنها بنت خالتها
خرجت ضحي وهي حزينه ندمانه ع اللى عملته
وبعد مرور شهرين جهاد عايشه مع أيوب وبتحاول طول الوقت تعوضه عن اللى شافه وخصوصا بعد ما كسب القضيه بالورق اللى معاه وان البنات مش بناته جاله اكتئاب وحالته النفسيه كانت سيئه جدا وقفت جمبه رغم صغر سنها
وكانت الام طول الوقت بتراقبها وعرفت من تصرفاتها انها بنت متربيه بنت أصول غير ما ضحي حكت عنها خالص
عرفت ان جهاد بنت مسعد البلطجى إنما تربيه امها بنت محترمه وعندها اصل
ومع الوقت أيوب طلع من حالته وابتدى يقرب من جهاد ويحبها وعلشان يسعدها خد مامته وراح للدكتوره من ورا جهاد وطلب منها يعمل العمليه علشان يخلف ويفرح جهاد
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات