صعيدى ولكن عاشق
ضيف عاوزك
حور حاضر يا خاله روحي و انا نزلة
نزلت حور علشان تشوف مين عاوزها
فرو أن وقعت عليها علي قاعد في صالون جرت عليه بسرعة أخدته بلحضن فقد كان والدها
حور بابي انت حبيبي وحشتني قوي بس انت عرف مكاني منين و عرفت توصل هنا ازاي
الاب عصفروتي الحلوة وحشتني .. براحة عليا انا لسة واصل حرتاح و اقولك علي كل حاجة تعالي بس اوريكي جبتلك معايا اية
كانت حور فرحانه جدااا ولكن اكيد في الأمر شيء
كان جاسر ينظر لها وعلي وجه علامات الاعجاب لانها تحولت فى رؤيتها لقطتتها كأنه طفل في العاشرة من عمرها جلست علي الارض بجانب القطة تلعبها في شغف و ناسية كل من حولها .
ولكن فجاء فاقت علي صوت داليا عشنا وشفنا
وذهبت جلست بجانب والدها
حور بابا هو اية بلظبط اللي بيحصل هنا بلظبط انا مش فاهمة حاجة وعاوزة توضيح
الاب بصي يا حور كل اللي اقدر اقولهولك أن كتب كتابك بكرة علي جاسر و مش عاوز نقاش في الموضوع ده لانه منتهي و ممنوع الاعتراض عليه
حور بابا حضرتك بتقول ايه مين الي حيتجوز
جاسر داليا بااس مش عاوز اسمعلك نفس
قال عمه لا يا جاسر يا ولدي انا موجف حال بنتي وتجول بكرة يتكلم بعده يحس أن هو اولا من غريب لكن بعد ده و كله و تيجي تتجوز من بنات البندر لا دي تبجي عيبه في حجنا كلتنا ولا اية يا حاچة
خفضت داليا راسها ياءسة في الأرض وقالت صح يا جدتي هو موعدنيش بس انا انا............. واجهشت في البكاء
حور بااااس هو في اية الكل عمال ياخد قرارات بالنيابة عني ولا كاني موجوده مين قال اني حوافق علي المهزله دي وقبل أن تكمل كلامها هوي قلم علي وجهها من والدها
جاسر خلاص يا عمي حور دلوقتي في حكم مراتي و اما مش حقبل حد يمد أيده عليها وانا واقف و اذا كان علي ربايتها فا متقلقش كل شيء في وقت حلو و نظر لحور نظرة سخرية
جرت حور بدون اي كلمه .
يتبع
الفصل السابع
حور نظرت لهم دموع وجرت وقبل أن تمشي قال جاسر باستخفاف حضري حالك يا عروسه بكرة كتب كتاب و كمان اسبوع الډخلة
جرت حور بدون اي كلمه .
دخلت حور حجرتها و هي تبكي علي حالها
تقول حور لنفسها انا لي بيحصل فيا كل ده انا مش عارفه انا عملت ايه بس ياربي انا نفسي في حضڼ امي قوي بس هي عمرها ما حضنتي زي ما بتحضن اخواتي حتي ده مليش بخت في حتي فادي سابني علشان منصب
شكل العيب فيا انا معرفتش احبب الناس فيا كل الدنيا پتكرهني و اجهشت في البكاء
قطع بكاءها صوت هاتفها وكان المتصل مها
حور بصوت باكي الو اهلا يا مها ازيك
مها مالك يا حور صوتك عامل كده ليه في حاجة جدتي كويسة
حور مټخافيش يا مها مدام فاضيلة الحمدلله بخير انا يا مها انا حكمو عليا بالاعډام .. حيتجوزني جاسر بكرة
مها وهي دي حاجة عفشة يا حور انا جلتلك جبل سابج لو لفيتي الدنيا مش حتلاجي في حنان جاسر
جاسر راجل يعتمد عليه يا حور تسلمي جلبك و نفسك و انتي مطمئنه أنه عمره ما حيءذبكي
وتعالي هنا انتي بټعيطي ليه انا شايفه حب جاسر فعنيكي انت مش بس بتحبيه انتي بتعشقيي متكدبيش علي نفس
حور ايوة يا مها انا فعلا بحبه و بحبه قوي كمان لكن هو مڠصوب عليا .. يا مها دا موفقش يتجوزني غير لما جدتك .. قالت إنها حتحرمو من ميراث ..جدتك بتلعب بينا زي عرايس
مها اهدي يا حور الأمور مبتتاخدش جفش اكده اهدي شوية وكل حاچة وليها حل و انا حاچي بكرة علشان اكون معاكي بدل العجربه وامها .
وفي مكان تاني تقف داليا تندب حظها
داليا شوفتي ياما شوفتي الحربايه بينت المركوب عملت اية شوفتي ياما .
الام ياميلت بختك ياضنايا حتتطلعي من المولد بلا حمص.
الاب تساتهلو علشان انا جلتلك كتير متمليش دماغ البت بكلام ملهوش عازة انا جلتلكم أن جاسر ابعد من نجوم السما .. جاسر متعلم في بلاد الاچانب حياچي ويتچوز بنتك اللي عمرها مخرجت من الصعيد يادوب أخدت حته دبلون بالعافية ..
داليا بس وحيات النبي و من نبا النبي نبي محهنيها عليه لحطين عيشتها وحخليها چوازة الشوم و النداما
عليها
صباح يوم كتب الكتاب البيت كله علي قدم وساق ده فرح كبير البلد .. كل مين جاي علشان يهنئ للزواج
الحريم تحت بتزغرط و تغني اغانيهم .. و المطبخ في حالة فوضي فيعد في اشهي الاكلات لإطعام البلد كلتها
اما حور في غرفتها ومازلت تبكي كانت تتمني أن تقابل جاسر في ظروف افضل من كده و مايكونش مجبور عليها بس الغريب في حكايا هو موقف والدها
حور بتكلم نفسها الحاجة فاضيلة مصممة علشان انا شبه بنتها المتوفيه..وهي بتحبني علشان كده وجاسىر مجبر عليا علشان الورث طايب و بابا اية الي يخليه مصمم قوي كده و يعرف جاسر و مدام فاضيلة منين. .عقلي خلاص حيقف ..انا حنزل اشوف بابا لازم نتكلم .
خرجت حور من غرفتها. تبحث عن والدها نزلت تحت دخلت مطبخ
حور خالة هنية مشفتيش بابا
هنية تتصبحي بلخير يا عروستنا د الدار انهاردة ډخلها الفرح من سنين مفرحناش أكده
حور بملل مشفتيش بابا
هنية أباه هو ينفع راچل يجعد في الجصر انهاردة عاد لع دي تبجي عيبه كبيرة .. الرجال انهاردة كلتهم في مندره والوكل بيرحلهم علي هناك ..
حور طايب تطلع فين المندرة دي عاوز تروح لبابا
هنية يخضة وه وه وه يا مرك يا هنية انتي خابرة عبتجولي ايه يا ست البنته مينفعش عاد حد يخطئ نواحي المندرة ده سي جاسر يجطع خبرنا كلتنا
داليا وقفا سمعا الحوار كله ابتسمت ابتسامت خبث
وراحت لحور قالتها انتي عاوزة تروحي مندرة
حور ايوة ممكن توصفهالي بس خاله هنية قالت إن مينفعش اي حد يروح هناك
داليا سيبك منيها دي وليه خرفانه تعالي اوصفهالك
وصفت داليا لحور مكان مندرةوسابتها تخرج لمجهولها وهي عارفه انها فيها قطع رقاب هي استغلت عدم معرفة حور بعادات و تقاليد البلد .
ذهبت حور مكان ما وصفتلها داليا .. لقيت المندرة