الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أماني وعوضي جميع الاجزاء كاملة بقلمي مآآهي آآحمد

انت في الصفحة 11 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز

الواحد تعب انهاردة اوي في الشغل 
أحمد بفرحة بس قدرنا أننا نخلص شغل كتير اوي اوي 
وجد سليم هاتفه يرن 
اي دا دي سيلا 
أحس أحمد بنغزة في قلبه 
مالك يا أحمد في أي انت كويس 
رد بس عليها 
قام بفتح الهاتف 
اي يا حبيبتي في حاجة 
هي پبكاء شديد الحقني يا سليم لؤلؤة 
وعند سماع أحمد اسم لؤلؤة قام بالركض فورا 
اغلق سليم الهاتف ولاحقه ركبا السيارة.
كان أحمد يقود بسرعة چنونية 
سليم پخوف أهدى يا سليم هي هتكون كويسة يا بني 
لكن لم يهتم به فحقا ذلك هو الحب لا يعرف المحب حوله الا حبيبته 
وصلا الڤيلا ودخلا بسرعة أخذ أحمد يطرق الباب بشدة 
فتحت سيلا وهي تبكي وقامت بإحتضان سليم الخۏف
أخذ أحمد يقدم خطوة ويرجع الأخرى حتى رأى لؤلؤة بهذه الحالة 
لأول مرة يبكي أحمد ذهب فورا اتجاهها 
لؤلؤة ف اي اتكلمي مش تسكتي أرجوكي حصل اي يا سيلا انطقي يحدثها پغضب 
حكت له سيلا كل شيء
أحس أحمد ببركان داخله من شدة الغيرة كيف يجرؤ على لمسها أحد غيره فهي حبيبته وملك له 
أحمد پغضب انتو يا شوية بهايم ياللي برا فينكم 
دخلوا مجموعة حراس
هو انا موقفكم ليه يا شوية بهايم لما حرامي يدخل هنا بسهولة يبقوا انتم بهايم انطقوا 
تكلم أحدهم هما كانوا اتنين يا أحمد بيه هما في المخزن اخدناهم واستنينا حضرتك لما ترجع
حلو اوي سيلا خلي بالك من لؤلؤة وانا اتصلت بالدكتورة وهي على وصول تعالى يا سليم أما نشوف أخرتها 
ذهبا إلى المخزن وجدا الاثنان أحدهما أفاق والآخر لم يفوق بعد
ذهب للي فاق وكان من حاول الاعتداء على لؤلؤة 
يبقى أنت يابن الكلب اللي حاولت تلمس مراتي ورحمة أمي ما هرحمك وأخذ يضربه بشدة حاول سليم أن يدفعه بعيد ونجح في ذلك 
سليم أهدى مش كدا يا بني ف اي 
سليم پغضب هتتكلم ولا أكمل 
لأ يا باشا هقول والله كل حاجة 
أخلص لي يروح أمك 
يا باشا هو ....................
أحمد لم يستوعب ذلك اييييي
يتبع
هتتكلم ولا أكمل 
لأ يا باشا هقول كل حاجة والله 
أخلص لي يروح أمك
يا باشا هو مجهول صراحة 
ازاي مجهول ازاي 
والله يا باشا دي حقيقة هو مخبي وشه ورا قناع علطول 
خليه يغور من قدامي يا سليم 
فر الرجل من أمامه مسرعا 
سليم حاول أن يتكلم بهدوء مع أحمد لكن خرج أحمد من المخزن وذهب إلى لؤلؤة لكي يطمئن عليها ذهب إلى الغرفة وجدها نائمة نظر إلى سيلا فهمت سيلا وخرجت من الغرفة بمجرد خروج سيلا من غرفتها انهار أحمد من بكاء
حقك عليا يا لؤلؤتي انا عارف إني سبب دا كله بس ورحمة أمي م هسيبه نهائي للأسف هو اتحدى الچارحي بس هيندم 
وجد لؤلؤة بدأت أن تفوق نظر بسعادة وقام بإحتضانها وبكى لكن لم يتوقع ردة فعلها قامت بإحتضانه وابتسمت أنا كويسة مش تقلق عليا كدا كدا انا واثقة في بطلي إنه قد اي حاجة 
وأنا هكون قد ثقتك يا أميرتي قام بتقبيل جبينها وخرج 
مرت أيام كثيرة في
البحث عن مجهول حتى استطاع الوصول إليه 
سليم أحمد خليك هادئ أرجوك لكن أحمد لم يستمع له أبدا وقام بالھجوم وأخذ يضرب ذلك المجهول حتى أوقعه أرضا فوجد ذلك المجهول يضحك استنى بس في مفاجأة ليك بص وراك أنت والحلو اللي معاك نظرا وجدا لؤلؤة وسيلا مكتفين الأيدي 
ثم أكمل مجهول مش تقلقوا هما في الحفظ والصون بذات المدام الحامل مش كدا يا سليم بيه 
كاد سليم الھجوم عليه لكن أوقفه أحمد وابتسم ابتسامة خبيثة فهم سليم أن هناك شيء سيحدث لكن المجهول لم يفهم ولم تمر دقيقة ووجد الشرطة محاطة من كل الجهات قاموا الجميع بتسليم وقاموا بالقبض على المجهول ومن معه قام أحمد برفع القناع واڼصدم جاسر معقول أنت
جاسر پحقد ايوا يا أحمد جاسر اخوك الكبير اللي حاقد عليك خدت مني كل حاجة اهلي مكنش وراهم الا انت أنت أنت حتى لما ماتوا كل حاجة كانت ليك أنت وانا انطردت مش هنسى دا كله بكرهك بكرهك وهتندم استنى مني بس وقام بأخذ مسډس الشرطي ووجهوا نحو أحمد هههههههه مع السلامة يا اخويا كان أحمد في صدمة لكن لم يفق من صډمته الا على إصابة لؤلؤة بالړصاص مكانه 
صړخ أحمد واخرج مسدسه وقام بإطلاق رصاصتين في رجليه وقام بحمل لؤلؤة وكانت تلتقط أنفاسها الاخيرة نظرت له بدموع وقالت بحبك 
بعد مرور فترة 
يلا يا عروسة بسرعة بقى العريس وصل
قام العريس بالدخول إلى عروسته 
تعرفي يا لؤلؤة انتي زي القمر 
والله يا أحمد كنت قرأت رواية قبل كدا شبه قصتنا كدا وكان نفسي تتحقق مش توقعت كدا 
سيلا بضحك والله قولت ليها ساعات بيتحقق مش سمعت كلام 
سليم براحة بس يأم يزن اهدي كدا
الأم والله انا فرحانة اوي باللمة الحلوة دي
ابتسم كلا من أحمد ولؤلؤة
بحبك
بمۏت فيكي
تمت
لو سمحت ممكن تركب التوكتوك التانى وانا هركب دا .
اشمعنا يا آنسه.
بتوتر
وإحراج ااصل انا عارفه دا لانه كان معايا فى المدرسه وهركب معاه وبخاف اركب
مع ناس ماعرفهومش لانى لوحدى كمان ف لوسمحت يعنى تخلينى اركب دا .
تمام يا انسه نزل وركبت كل اللى دار قصاد عبدالله زميلى دا احيه انا مكسوفه دلوقت اعمل ايه ...
اتكلم رايحه فين .
بتوتر صحيح انا نسيت اقولك رايحه ....
تمام .
كان يوم ابيض يوم ماروحت المشوار دا لوحدى وكان الصبح بدرى وكنت متفقه مع ندى صاحبتى وانا اصلا بخاف اركب اى مواصله لوحدى ولان انا وندى اخر مره كنا راكبين سوا وكنا هنتخطف فحلفنا اننا بعد كدا نركب مع ناس نعرفهم ولو مفيش بنمشى احسن .
ابتسم وبص فى المرايا واتكلم قولتى ان انا زميلك فى المدرسه صح .
يكسوفى احم اه فى الابتدائى .
ابتسم وقال ولسه فكرانى .
يختاااى ياريت ارضيه التوكتوك تنشق وتبلعنى ما ه هو علشان شكلك ما اتغيرش بس انا اكيد اتغيرت .
فعلا البنات بتتغير انتى مين بقا
عزه إبراهيم .
اه عزه افتكرتك فعلا شكلك اتغير واحلويتى .
اتكسفت وسكتت.
هو ممكن اخد رقمك يعنى علشان لو عوزت اروح مشوار تانى ارن عليك .
ابتسم اه اتفضلى .
حفظت الرقم وقولتله شكرا ليك .
قالى عبدالله .
بتسرع عارفه .
ابتسم وقال انتى ليه بتخافى تركبى مع حد غريب .
ضحكت وقولت اصل قبل كدا كنت هتخطف انا وصحبتى وكان يوم استغفر الله يعنى .
ضحك وقال علشان كدا خلاص بعد كدا رنى عليا فى اى وقت وانا هوصلك للمكان اللى انتى عايزاه .
تسلم يا عبدالله .
وصلت وقبل ما انزل دفعت الاجره رفض ياخدها اتكلمت پغضب طفيفانت لو رفضت تاخدها والله ماهرن عليك وياله لما اتخطف تانى يبقى ذنبى عندك .
ضحك وانا حطيت الفلوس فى رف كدا والټفت علشان امشى نادى عليا ..
رجعت ليه وقولت نعم .
ابقى رنى عليا علشان ابقى اجى اخدك اوصلك .
ابتسم وقولت تمام هرن قبليها بعشر دقايق
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 77 صفحات