رواية صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد الفصل الاول
و اذتني مش حد تاني چنا لو اذتني بكلامها فدا عمره ما جيه حاجة جنب اللي أنت عملته و اللي أنا عمري ما هنساه أنت خلتني اشوف نفسي رخيصة اوي كرهتني فيك من قبل حتى ما عرفك اذيتني في كبريائي.... أنت عملت حاجات كتير وحشة ليا و انا المفروض اعدي عادي كدا و اكمل من غير مشاكل و اقول اني كويسة لا يا دكتور جاد
جاد بمقاطعة اسمي جاد يا ملاك... جاد بدون القاب
جاد حاوط خصرها و قربها منه بجدية
وأنا مش حابب نكمل بالشكل دا.... قالتلك كذا مرة أنك مش فاهمة كل حاجة... خلينا نتكلم الاول يا ملاك... خلينا نتكلم و نهدا علشان نعرف نكمل لان بالشكل دا مش هنقدر
ملاك سكتت و هي مش عارفه تقول ايه لكن رفعت رأسها و هو بيفك الحجاب عن شعرها بصتله بارتباك و خجل جاد ابتسم بلا وعي و همس بصدق و هو بيمرر ايده في خصلات شعرها
حاسس اني ممكن اطربق الدنيا كلها لو بقيتي لحد غيري لو نطقتي اسم حد غيري على لسانك
متعرفيش ڠضبي ممكن يعمل فيكي ايه و معرفش هيقف لحد فين اول مرة ابقا غيران من مجرد فكرة انك تبقى لغيري ...
ملاك پخوف و دهشة ليه... ليه بتعمل كدا هو انا مجرد حاجة بتمتلكها و خلاص انا محتاجة احس ان ليا قيمة.... ليه بتعمل فيا كدا
ملاك بصتله بتردد و هزت راسها بالموافقة لكن لسه جواها شك و خوف من اللي جاي
جاد بابتسامة طالما اتفاقنا لأول مرة هتطلعي دلوقتي و انا هكمل شغل و بليل هاجي تكوني جهزتي نروح كتب الكتاب سوا....
ملاك فضلت ساكته لكن شافت چنا واقفه عند البلكونة الخارجية في الجنينة و بتتصنت عليهم ملاك ابتسمت بمكر و حطت ايدها على رقبته و قربت منه بابتسامة جميلة و خبيثة عدلت له ياقة قميصه بدلال
طبعت بوسة على رقبته برقة جاد خد نفسه و قلبه بيدق بسرعة بدهشة مد ايده يرفع راسها باستغراب لكن ابتسامتها كانت ساحرة خليته يقرب و يبوسها و لأول مرة تكون مستسلمة ....
چنا كانت هتجنن من الغيرة و الحقد و هي شايفاه لأول مرة بالشكل دا حتى و هو معها مش كدا فتحت الباب و دخلت بسرعة
چنا بصړاخ و ڠضب
الله الله يا جاد بيه في المكتب طب كنت استنا لما تطلع اوضتكم....
بعد شهر...
جاد كان قاعد في المكتب و هو بيفكر في الموقف اللي حصل و خناقته مع چنا بعد ما شافته مع ملاك من شهر تقريبا
وقتها اټخانق مع چنا و حذرها من انها تعلي صوتها في وجوده
اما ملاك فطلعت اوضتها بسرعة كانت حاسة بالخجل رغم أنها كانت عارفة أن چنا واقفه بتتصنت عليهم لكن كانت عايزاه تغيظها و تخليها ټندم على كلامها لكن مع ذلك اول ما دخلت وشافت جاد و هو بيبوسها اتكسفت و طلعت تجرى على اوضتها و دا اللي عصب جاد على چنا و بعد ما ساب چنا طلع الاوضة ملاك لكن كانت قافلة الباب عليها و طول الشهر دا تقريبا بتتجنبه
و بالتحديد قاصده أنها تخليه يتجنن عليها و ميطولهاش رغم انه طلب منها يتكلموا و هي وافقت لكن كانت عايزاه ټنتقم منه لكبريائها اللي حرجه و هم في الساحل و كلامه المهين ليها
في اوضة ملاك
كانت بتتكلم في الموبيل مع دارين صاحبتها من اسكندرية و هي أقرب شخص ليها
دارين بذهول يلهوي يا ملاك مش ساهله انتي برضو... شهر يا مفترية و مبدأ شوق و لا تدوق دا ايه مريحك
ملاك بتنهيدة ڠصب عني يا دارين اللي اتعمل فيا مكنش شوية الكلام اللي اتقال لي صعب اوي عارفه يعني ايه اللي أنت متجوزاه يقولك هيقضي معاكي كم يوم و لما يزهق هيطلقك و مراته تلعب عليكي في الأول و تعمل انها طيبة و بعد شوية تيجي تسب فيكي و تقولك يا خطافة رجاله مع اني مكنتش اعرف انه متجوز و لا حته جوازنا كان برغبتي
و موضوع الخلفه اللي هم مخبينه عليا دا اعمل ايه يعني اسيبهم لما القى حياتي اټدمرت قبل ما تبتدي!
دارين و الله مش عارفه اقولك ايه بس انا عارفك كويس يا ملاك أنت هتنسي و تسامحي يا ملاك ان مكنتش سامحتيه أصلا
ملاك اتغاظت منها تصدقي انا غلطانه اني حكيتلك.... بعد دا كله تقوليلي هتنسي و تسامحي
دارين ما تتقمصيش كدا بس انا عارفك كويس أنتي طيبة من جوا جايز الفترة اللي فاتت مكنتش كويسة لكن هتعدي بس المهم إنك متبقيش حد مش كويس يا ملاك و خالي في علمك دي مراته يا حبيبتي يعني برضو من حقها تغير رغم ان طريقتها غلط
ملاك بعصبيهمعرفش بقا ميخصنيش انا انظلمت و اتذليت و بعدين ما أنا كمان مراته
دارينعيني يا عيني أنت وقعت و لا الهواء رماك
ملاك ايه الهبل اللي بتقوليه دا يا دارين هو انا نقصاكي
دارينطب احكيلي ايه اللي حصل في الشهر دا
ملاك و لا اعرف و لا عايزاه أعرف
أنا مبطلعش من الاوضة تقريبا و مبنتكلمش دقيقتين على بعض و هو كل يوم بيجي متأخر و بيبات عندها
داريندا انتي بتسهري بقا لحد ما بيرجع مدام شاغلك كدا ما تعترفي لنفسك أنك
ملاك مقاطعة و صرامةاسكتي يا دارين و بعدين بقولك كل يوم بيبات عندها
دارين مش دا اللي انتي كنتي عايزاه يا بنتي مش أنت اللي مصدره له الوش الخشب
ملاكايوه
فضلت تتكلم معها في نفس الوقت كان جاد وصل القصر بارهاق كان هيدخل اوضته مت چنا لكن بص لاوضة ملاك اللي بقاله فترة طويله مش عارف يتكلم معها مينكرش انه مشتاق يشوفها و يقرب منها..
راح ناحية اوضتها لكن سمع صوتها بتتكلم في الموبيل
لا يا دارين مش هيحصل مش هسمح باي