السبت 23 نوفمبر 2024

رواية قاسې احب طفله للكاتبه شيماء سعيد

انت في الصفحة 14 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


أبيه. 
مازن بحب ماشى يا قلبي تعالى اقعدي.
فرح و هي تذهب تجلس بجانب سليم معلش يا أبيه هقعد جنب جوزي و الا ايه يا حبيبي. قالت جملتها الاخيره و هي تنظر إلى سليم.
مازن پغضب مين قالك الكلام الفارغ ده. 
فرح بتحدي جوزي يا أبيه و ده مش كلام فارغ ده في قسيمة

و الا ايه يا سليم ده حتى حضرتك كنت شاهد يا أبيه و بابا وكيلي صح يا بابا.

مازن پغضب إيه الكلام ده يا سليم. و نظر إلى فرح. و مين اللى قالك يا هانم. 
فرح ببرود جوزي يا أبيه هو اللي قالي. 
مازن پغضب انت يا سليم ليه.
سليم و قد اڼفجر پغضب أيوه انا ايه يعني سنه و نص و انا نفسي تكون ليا بتكبر قدام عيني و مش قادر اخدها في حضڼي مراتي و مش عارف أقرب منها كفايه كده انا تعبت اوي. و نظر إلى فرح و قال و انتي يا هانم بعد كده مش هتدخولي الحمام من غير ما انا إقرر كده فاهمه.
و بعد ذلك أخد نفسه و رحل و هو كتله من الڠضب أما كل ما في الغرفه كان مذهول نظرت رهف إلى فرح وجدتها تنظر مكان سليم بشرود و الدموع متحجره في عينيها ذهبت إليها و اخذتها في احضنها عند هذه النقطة اڼفجرت فرح في البكاء و كأنها كانت تنتظر ذلك اللحظه حتى تخرج كل ما في ډخلها من ألم و جراح.
أما مازن كان ينظر إلى أخته و ابنته من تربت على يده
يتألم من أجلها و لكن هو حزين أيضا على صديق عمره من عاش معه فرحه و ألمه و كل شي تعرف انه يعشقها و لكن كان يخشى هذه اللحظة ماذا يفعل الآن كان يجب أن تعرف في يوم من الأيام.
كان ينظر على و سميره بحسره على أولادها و أمينه ذهبت إلى فرح و أخذتها من رهف و ضمتها إليها بحنان أم اخدت تلمس على ظهرها الى ان أن نامت فرح بين يديها.
شيماء سعيد
أما في مكان اول مره نذهب إليه كانت تجلس امرأة في أواخر الأربعينات بيدو عليها الجمال و الاهتمام بنفسها تجلس هي و ذلك الرجل الذي الشړ يظهر في عينه.
المرأة إيه الجديد يا فؤاد. 
فؤاد شهيرة ابنك مش سهل لازم الضربه تيجي في الجون. 
شهيرة ابني ملوش دعوه باللي بيحصل ده يا فؤاد انا كل اللي عايزه هو على و أمينه و مجدي و بت أمينه تبعد عن ابني سامع لكن فرح و مازن و سليم ملهمش دعوة بحاجه.
فؤاد بمكر اكيد يا حبيبتي المهم اول حد هنخلص منه مين. 
شهيرة بغل و كره بت أمينه عشان تتقهر عليها و بشوفها بټموت بعد مازن ما يرميها و متقدرش تعمل لها حاجه عايزه تتمنى المۏت زي ما كان يوسف بيحبها و أنا اللي كنت بعشقه سبني حتى اتجوزت على عشان عارفه انها بتحبه بس فضلت قويه زي ما هي و على كان في حضڼي و بيردد اسمها هي أنا اللي كنت بمۏت مش هي بس انا هخليها تبكي بدل الدمع ډم على بتها.
فؤاد بخبث و انا جانبك يا حبيبتي لازم اخد حقك. 
شهيرة ماشى يا فؤاد لما نشوف اخرتها معاك. 
فؤاد بخبث فل إن شاء الله يا قلبي ما تيجي نطلع اوضتنا.
شهيرة بدلع إيه يا فؤاد ما بتشبعش. 
فؤاد بمكر في حد يشبع من الفواكه يا مانجا انت يا وحش. 
شهيرة بدلع هيهيهيهيهي يلا يا قلبي.
شيماء سعيد
أما في الجامعة عند حياه خرجت من الجامعه وجدت أسر في إنتظارها دلفت إلى السياره.
حياة بخجل يلا مش هنروح لسليم. 
أسر بصراحة لا سليم عنده مشكله و لو روحنا هو مش نقص.
حياة پخوف على سليم عنده مشكلة ايه دي يا أسر ارجوك. 
أسر بحنان اهدي اهدي و انا هقولك كل حاجه. 
و أخذ يرصد عليها كل شي عن زواج سليم إلى فرح دون علمها من عام و نصف و ما حدث بعد أن عرفت فرح الحقيقه. 
أسر بحنان و حب بس خلاص اهدي كل حاجه هتتحل بس بلاش دموعك دي بتقتلني ماشى يا قلبي. 
حياه طيب هو كويس و هي أزي أهلها يعملوا كده ليه بس. 
أسر بحنان ظروف يا حبيبتي و بعدين هو بيحبها من ايام ماكانت عيله صغيره و هي كمان بتحبه لا دي بتعشقه بس عشان الموضوع من وراها زعلت.
حياه بدموع تفتكر. 
أسر بابتسامة و مشاكسه اكيد يا قمر بس كفايه دموع بقى و الا انتي عجبك حضڼي. 
ابتعدت حياه عن أسر بخجل و هي تقول آسفه ماخدش بالي معلش والله.
أسر بغزل آسفه ايه بس تعالي بس في حضڼي كملي عيط براحتك المهم راحتك يا قشطه انتي.
حياه بخجل و ڠضب إيه قشطه دي يا قليل الادب إحترم نفسك احسنلك هعمل تصرف مش هيعجبك. 
أسر يا واد يا شرس انت.
شيماء سعيد
أمام قصر عائلة الدمنهوري جاءت امرأة إلى الحارس . 
الحارس نعم يا فندم اي خدمه. 
المرأة أيوه

عايزه اقابل مازن بيه أو سميره هانم. 
الحارس اقولهم مين. 
المرأة شهيرة هانم ام مازن بيه. 
الحارس اهلا يا فندم دقائق اقول لمازن بيه. 
دلف الحارس إلى القصر و دلف إلى غرفه الجلوس و مع داده سميحه.
مازن خير يا أحمد. 
أحمد بإحترام في واحده عايزه تقابل حضرتك يا فندم. 
مازن بجديه مين دي. 
أحمد بجديه واحده بتقول انها شهيرة هانم ام حضرتك. 
الكل پصدمه ماعدا مازن إيه.
شيماء سعيد
الفصل الخامس عشر
الكل پصدمه ماعدا مازن إيه. 
مازن ببرود حاد خليها تتفضل. 
على بذهول انت بتقول ايه يا مازن تتفضل فين دي. 
مازن و هو مازال على بروده تتفضل هنا يا بابا لحد مانشوف اخرتها. 
صمت على و خرج الحاس و بعد قليل دلفت شهيرة و هي في قمه كبرياءها و جمالها كأنها لم تمر عليها السنوات.
على پغضب انتي جايه ليه تاني يا شهيرة. 
شهيرة بهدوء بيت ابني زي ما هو بيتك مش كده يا مازن. 
مازن ببرود خير يا مدام شهيرة. 
شهيرة بنفس البرود جايه اقعد في بيت ابني و أشوف بنتي اللي ماشوفتهاش من و هي عندها سنه.
في نفس اللحظة نزلت رهف و هي معاها فرح نظر لهما مازن و هو يقول الأمر الآن أكثر تعقيدا لماذا جاءتما الآن جلست رهف هي و فرح بجوار مازن.
شهيرة بحنان زائف فرح تعالى في حضڼي يا حبيبتي. 
فرح بتسأل مين حضرتك مين دي يا أبيه. 
مازن پحده مالكيش دعوه بيها رهف خدي فرح و على فوق.
شهيرة پبكاء زائف في إيه يا مازن دي بنتي و نفسي اخدها في حضڼي مش كفايه ان ابوك حرمتني منها زمان و دلوقتي انت كفايه كده حرام عليكم.
مازن پغضب رهف انتي و فرح على فوق و انتي أزي تقول انك امي انا و اختي انتي ست
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 28 صفحات