رواية قاسې احب طفله للكاتبه شيماء سعيد
الاخر اخد البت الزباله اللي اسمها رهف مع ان محدش حبه قدي بس أزي رامني في الشارع اخد حتى الشقه اللي كان جابها ليا و خلي رجاله يرموني قدام باب مستشفى حكومي و انا مش معايا جنيه واحد عرفت ليه هو هو السبب في كل حاجه حصلت و هتحصل بغروره و تكبره على خلق الله.
فؤاد يااااا يا مايا ده انتي شيله كتير
اوي اوي بس مش اكتر مني ابوه اخد مني كل حاجه حب الناس الفلوس الشهره المنصب و انا ولا اي حاجه يدوب صاحب على بيه و لما حبيت واحده و راحت قولت لصاحب عمري اخدها هو و راح اتجوزها شوفتي صاحب كده زباله بالشكل ده يلا خلينا في شغلنا.
فؤاد سلام يا مزتي.
بعد رحيل مايا ظل فؤاد شارد يفكر مازن سوف يفعل مع أمينه كي تكن له دق هاتفه برقم ذلك المجهول فتح الخط على الفور.
فؤاد إيه يا باشا انفذ.
المجهول
فؤاد خلاص يا باشا كل حاجه هتخلص دلوقتى.
المجهول
أغلق فؤاد الخط مع ذلك المجهول و طلب رقم آخر.
فؤاد نفذ.
و أغلق الخط على الفور فاليوم هو يوم عيده مۏت مازن ابن على يعني اڼهيار عائلة الدمنهوري كلها بعد مۏته.
شيماء سعيد
في غرفه حياه كانت جالسه على الفراش ضمھ قدميها إلى صدرها تبكي بصمت على حالها و على ما وصلت إليه هي و حب عمرها الذي قټلها دون رحمه و لكن مازن تفعل فهي تعشقه إلى الآن دق باب الغرفه و دلف منه سليم جلس بجوارها على الفراش و أخذها في أحضانه دون أي كلام حاولت تقوم بعيد عنه و لكن لا يسمح لها و قال.
و كأن ذلك الحديث هو المفتاح بالنسبة لها أخذت تبكي و تبكي و يعلى صوت شهقاتها أكثر و أكثر و تشبست في أحضان سليم أكثر وأكثر تبكي أما سليم تركها تخرج كل مابدخلها حتى تستريح حتى ولو قليلا ابتعد عنها عندما احس بسكونها بين يده نظر إلى وجهها وجدها قد نامت و دموعها
شيماء سعيد
خرج مازن من المنزل ذهب إلى الشركه و رهف تقف تودعه على باب القصر أطلقت طلقه ناريه دخل جسد أحد منها و كان على الأرض بين أحضان الآخر.
شيماء سعيد
الفصل التاسع عشر
خرج مازن من المنزل ذهب إلى الشركة و رهف تقف تودعه عند باب القصر و لكن وجدت خلف الأشجار رجل ملثم و بيده مسډس في اتجاه مازن و نظرت إلى مازن و هو يبتسم لها و الي الرجل مره اخرى ثم بسرعه البرق كانت بين أحضان مازن ملطخة في دمائها نظر لها مازن بعدم استيعاب ماذا يحدث امعشوقته ټموت بين يده هذا المستحيل رهفففففففففففففف خرجت هذه الضرحه من فم مازن خرج على إثرها كل من في القصر وجدوا رهف ملقا على الأرض و تسيل منها الډماء أسرع سليم بطلب الإسعاف و تجمع الكل حول رهف حتى حياه.
رهف بضعف متخافش مش هسيبك بس بسرعه يا وديني المستشفى أنقذ ابننا ارجوك. نظر لها مازن بدهشه من وسط دموعه ابتسمت رهف بضعف و قالت ايوه مازن انا حامل ارجوك إلحق ابني. قالت ذلك و فقدت الوعي كل هذا وسط بكاء امينه على ابنتها الوحيده التي عاشت من أجلها طول حياتها و سميره التي تبكي على ابنه الغالي التي تصبرها على فراقه و فرح تبكي على الأخت و الصديقه التي كانت منبع الحنان و السعاده للجميع أما حياه بكت من اجل المشهد على و سليم كان كلهما مصډوم على فهي ابنه اخو و معشوقته أما سليم مصډوم على الفتاه التي غيره حياه صديقه و بعثت في الروح و الفرح و العشق وصلت الإسعاف و تم نقل رهف إلى أكبر مشفى في القاهره.
اما أسر فكان حبيس شقته لم يخرج منها من ذلك اليوم المشؤوم الذي فقد فيه كل شي صديقه عمره و حب حياته و ثقه مازن في أخذ ينظر إلى كل ركن في الشقه و تذكر حياه و كل لحظة لها في المكان فرحه أو كلمه قالتها له كل شيء كل شيء إلى أن تذكر كلماتها في ذلك اليوم أسر انا حياه... أرجوك يا أسر... ابعد عندي ارجوك وضع يده على على رأسه و ظل ېصرخ و يردد اسف اسف يا حبيبتي اسف انا حيوان أزي اعمل كده في روحي يا رب خدني يا رب اسف يا حياه اسف يا حياتي.
ظل يردد هذه الكلمات إلى أن دف هاتفه المحمول وجد المتصل الجد مجدي.
أسر الو يا جدي خير.
مجدي
أسر بخصه إيه طيب طيب في إيه مستشفى و مازن كويس.
مجدي
أسر ماشى يا جدي سلام.
ذهب أسر سريعا
إلى غرفه الملابس ثواني و خرج و أخذ معه مفاتيحه و خرج في طريقه إلى المشفى عند مازن الآن سوف تكون أول موجهه بينه وبين حياه يا ترا ماذا سوف يحدث.
شيماء سعيد
كان يجلس فؤاد في قمه سعادته لقد حقق اول طريقه في الاڼتقام و قتل ابن على عمود عائلة الدمنهوري و لكن لم تدم هذه السعاده كثيرا دخل له أحد رجاله.
فؤاد إيه طمني ابن على ماټ.
الرجل پخوف بصراحه لا يا فندم.
فؤاد پغضب أزي يعني.
الرجل پخوف من رد فعله مراته جات فجأه و اخدت الطلقه بدل منه.
فؤاد و هو يضربه بالقلم إيه هي اللي اخدت الطلقه يا غبي ماټت.
الرجل معرفش يا فندم هي في المستشفي.
فؤاد غور روح شوف ايه اللي حصلها و يا ويلك لو ماټت غور يلا.
الرجل حاضر يا فندم.
خرج الرجل من عند وفؤاد و هو ېموت خوفا من رد فعل فؤاد إذا حدث إلى رهف شي هو لم يقصدها و لكن ظهرت في وجهه فجأه دون سابق إنذار أما فؤاد كان يستشيط غاضبا هو لا يريد مۏتها هو يريد قتل مازن و لكن رهف لا فهي ابنه معشوقته و هو لا يريد أن يالمها ابدا سوف ېقتل جميع رجاله إذا حدث إلى رهف شي او امينه فهو يفعل كل ذلك اڼتقام من علي و يوسف الذي أخذوا منه حبيبته و لكن رهف قطعه من معشوقته و لا يريد قټلها.
دلفت مايا إلى فؤاد و وجهها علامات السعاده بعد خبر ان رهف بين الحياه والمۏت و لكن وجدت علامات الڠضب على وجه فؤاد