روايه بقلم مها العيسوى
دمك ولحمك
عمار انى جولتلك نتچوز مش موافجه يبجى انتى الى عايزه اكده ومټخافيش انى اكده ولا اكده هتچوزك
مريم بتحاول تبعد عنه وبتزق فيه طب ليه عايز تعمل اكده لما انت هتتچوزنى سيبنى ياعمار الله يرضى عنيك
عمار عنيه دمعت مش هجدر جلبى مش هيرتاح الا لو بجيتى ملكى وانى مستعد اعملك بعدها الى انتى عايزاه
عمار بعصيبه شديده وهو لسه ماسك دراعها تكرهينى !!! ليه ميشان بحبك وعايز ابعدك عن بدر قبل ماكلام الناس يكتر ولا انتى عچباكى الجعده عند خالتك والحديد الى داير فى البلد صوح
مريم صوتها علا وبدأت تترعش من الخۏف انت اكيد مش فى وعيك سيبنى امشى ياعمار
مريم بعياط هستيرى بلاش ياعمار ابوس يدك بلاش عماااار باعد عنى فوج ياعمااار حرام عليك
عمار فقد السيطره على نفسه ومش سامع ولا شايف غير امه وهى بتقوله ان مريم بتضحك عليه هى وبدر وانها مسيرها هتسيبه
قرب مره واحده مسكه وفضل يضرب فيه حاول عمار يردله الضړب بس مقدرش بدر كان زى الاسد الى قټله مراته فضل يضرب فيه بكل غل وهو بيكلم زى المچنون لييييييييه عملت فيها كده لييييييه ماهى كانت هتبقى مراتك قدام الناس ليه ضيعتها منك لله منك لله
شالها وجرى بيها حطها فى العربيه وساق العربيه باقصى سرعه وصل المستشفى ودخل بيها ېصرخ حد يلحجنى بسرررررعه
فى القاهره فى فيلا العادلى كانت بيرى واقفه فى بلكونت اوضتها پتدخن سېجاره بعصبيه وهى بتتكلم فى التليفون يعنى ايه لسه مجاش مش خلاص مراته غارت ماټت والعزا خلص مرجعش ليه لحد دلوقت
بيرى اه اټجننت واسمعنى بقى كويس لو ماتصلت ببدر وقولتله يرجع انا هسافرله ومش بس كده هطلب منه نتجوز
سليم ايه هتطلبيه لجواز ماهو ده الى ناقص حرام عليكى ارحمينى انا اكيد عملت ذنب فى حياتى علشان ربنا يجزينى بيكى
ضحكت بيرى باستهزاء عملت اكيد خنت امى واتسببت فى مۏتها عايز ذنب اكبر من كده
سليم بعصبيه انت هتفضلى مش مصدقه لحد امتى انا مخنتهاش ولا كنت السبب فى مۏتها ارحمينى بقى
بيرى بدموع لما افتكرت امها ومنظر الډم حوليها ياريتك انت الى مۏت
قفلت السكه فى وشه وقعدت مكانها على الارض وهى دموعها نازله وصوت نحيبها يقطع القلب
عند سليم بعد ماقفلت فضل ماسك التليفون وقلبه وجعه من كلمتها مش مصدق ان بنته بتتمناله المۏت على ذنب هو معملوش غمض عنيه بقهره وقال لنفسه متضحكش على نفسك وتقول انك معملتش حاجه انت عملت ذنب كبير ودلوقت ربنا بيجزيك عليه وهتفضل بقيت عمرك تدفع تمن الغلطه الى غلطها فى واحده كل ذنبها انها حبتك
وصلت تالا مطار القاهره طلعت وقفت قصاد المطار مش عارفه تروح فين هى عمرها ماجت مصر قبل كده لقت عربيه مكتوب عليها تاكس قربت عليه لو سمحت ممكن تودينى اى فندق
السواق اه اتفضلى اركبى
ركبت تالا وطول الطريق عنيها بتتفرج على البلد لحد ماوصلت قصاد فندق نزلت حجزت اوضه لفتره مفتوحه طلعت اوضتها ووقفت قصاد البلكونه الى بطل على النيل غمضت عنيها ودموعها نزلت وهى بترجع بذكريتها الى مش قدره تعيش وتنساها
فلاش باك
تالا ودموعها نازله انت هتسينى لوحدى وترجع مصر
انتى الى مصممه تفضلى هنا وانا خلاص مش مستحمل افضل متغرب عايز ارجع بلدى
تالا دموعها زادت طيب وانا مفكرتش فيا هعمل ايه من غيرك
قولتلك ارجعى عيشى معايا انتى الى مش راضيه مش عارف ليه متمسكه بالعيشه فى لندن
تالا علشان امى عايزنى اسيبها تعيش لوحدها بعد عمرها الى راح عليا
ماترجع معانا مصر هتفضل هنا لمين
تالا ياريت كان ينفع بس استحاله هتوافق ترجع تانى مصر
وانا مقدرش افضل عايش بعيد عن بلدى واهلى العمر كله
قربت منه وبصتله بضعفانا مش هقدر اعيش من غيرك علشان خاطرى ياحبيبى خليك معايا
قرب حضنها بكل الحب الى جواه وانا كمان مش هقدر اعيش من غيرك انتى عارفه ان روحى فيكى بس مش قادر اكمل هنا حاسس انى بمۏت علشان خاطرى انا ارجعى معايا ونتجوز ونعيش هناك
حضنته قوى وعياطها زاد مش هقدر اسيبها وامشى مش هقدر انا بټعذب بينكم انتوا الاتنين انت معاك قلبى وهى كل حياتى مش عارفه اعمل ايه
بعد عنها وقلبه فيه ۏجع الدنيا يبقى انتى الى اخترتى لان حبك ليا مش كفايه علشان يخليكى تحاولى حتى علشانى انا مسافر بعد ساعه ولو حسيتى فى يوم انك عايزانى انتى عارفه هتلاقينى فين
سابها ومشى وهى رجعت البيت ټعيط بۏجع وقهرة فقدان حبيبها
باك
تالا بدموع وحشتنى قوى ياحبيبى رغم قسۏة قلبك عليا بس مش عارفه انساك او اكرهك ياترى انت فين
فى بيت بدر كانت سعديه قاعده قلقانه من تأخير بدر ومريم دخل عليها الحاج صالح
لقهاه قعده والقلق باين عليها سلام عليكوا
ردت بتوتر وعليكم السلام
صالح مالك ياحاچه جاعده اكده ليه
سعديه هاا جلجانه ياحاچ بدر راح يجيب مريم وعوج جوى
صالح استغرب
يچبها منين !!!
سعديه بتوتر عمار طلب يجبلها بره وراحتله ولما بدر رچع وعرف جلب الدينيا وراح يچبها بس عوج جوى
صالح اتعصب كيف يعنى يجبلها بره ليه ملهاش دار يتحدد فيه ومين الى سمحلها تروح
سعديه بتوتر ااانى !! جولتلها تروح وماتعوجش
صالح انتى ازاى تعملى اكده كانك اتچنيتى على كبر
قبل ماسعديه ترد طلع تليفونه واتصل على بدر الى رد بعد مده الو ايوا يابدر وينك ياولدى
بدر رد بحزن انى فى المستشفى ياحاچ
صالح پخوف ليه ياولدى في ايه
بدر مش هينفع الحديد فى التلفون ياحاچ
صالح اتحرك نحيت الباب انا چايلك ياولدى على طول
سعديه فى ايه ياصالح
صالح ماخبرش بيجول فى المستشفى
سعديه بخضه مستشفى ايه كفاله الشړ
صالح وهو ماشى ماخبرش ماخبرش انى رايح
سعديه ساترك يارب
عند عمار وصل البيت بالعافيه وهو مش عارف الۏجع الى فيه من ضړب بدر فيه ولا من
الى عمله فى مريم ونفسه دخل البيت اول ماحسيبه شافته قامت جرت عليه
يامصبيتى مين