رواية جديدة رائعة
مۏته محدش يعرف عنها حاجه
_ أطمن يا باشا شوية لعب بسيط في الأدويه هب الراجل يروح فيها
حك جاسر ذقنه قائلا ب هدوء
_ بس لو ماټ ب لغبطه في الأدويه بيظهر
_ ههههههه ضحكتني ياباشا دي مش أول مره نعملها و أطمن أطمن ياباشا
حرك جاسر رأسه بالموافقه و نزل محفوظ من السياره و توجه ناحية المشفي مرة أخري و حرك جاسر السياره و أنطلق بها !
استيقظت نور و هي تشعر ب الآم حاده ب رأسها من كثرة البكاء فأرتدت ملابسها و توجهت إلي أسفل لتجد أختها زينا تضع الطعام علي الطاوله
ألتفت زينا ب رأسها ناحية نور لتجدها واقفها جامده ملامحها ذابله ف أبتسمت قائله
_ تعالي نفطر يا نور أنا عملت أكل علشان ناكل سوا
أتجهت نور ناحية الباب قائله قبل أن تخرج
كادت نور أن تخرج من المنزل حتي أوقفها سؤال أختها
_نور ماتعرفيش أدهم فين مجاش من أمبارح !
_ لأ ما أعرفش
قالت نور جملتها هذه و خرجت فورا صافعه الباب خلفها
أستندت زينا علي الطاوله ب ذراعيها محدثه نفسها ب
_ معلش يا نور بس كده أحسن أنت قدامك فرص كتير تحبي و تتجوزي لكن أنا لأ أدهم الوحيد اللي سيطر علي قلبي !
_ لا يمكن أخبي حبي ليك يا نور أكتر من كده النهارده لازم تعرف
وتوجه للخارج ل يجد خالته جالسه بالصاله فتوجه ناحيتها و قبل رأسها و هو يبتسم
أملست عفاف علي ظهر أدهم في حنان قائله ب حب
أبتسم أدهم أبتسامه عذبه قائلا ب هدوء
_ يارب يا خالتي بس هو عمر فين
_ عمر صحي من بدري و نزل بس قولي أنت رايح فين كده
رفع أدهم وجهه و شرد ب نقطة ما بالفراغ و أبتسامه رقيقه تزين ثغره قائلا
_ رايح أعمل أول خطوه في حياتي الجديده
_ ربنا يسعد أيامك يابني
توجه أدهم ناحبة الباب و فتحه و خرج و هو يعقد النيه علي فعل شئ هام بدرجه كبيره من وجهة نظره !
خرجت نور من المنزل متوجهه إلي المحل الخاص بها و لكنها لم تري تلك السياره التي تتابعها
_ أزيك يا أنسه نور
وقفت نور و نظرت إليه نظرات متعجبه متسائله ب
_أنت أنت بتعمل أيه هنا !
أبتسم جاسر و أقترب من نور قائلا
_جاي علشانك يا نور
أبتعدت نور للخلف قائله ب خوف
_ لو سمحت أنا ما أسمحلكش أتفضل برا !
أقترب جاسر ب درجه غريبه من نور و رفع كفه ليعبث ب خصلات شعرها المموجه تحت دهشتها قائلا ب رومانسيه مبالغه و هو ينظر إلي شفتيها
_ عملتي فيا أيه ېخرب بيتك أنا عمر ما في واحده شغلت تفكيري بالشكل ده إنت ليك جاذبيه من نوع تاني خالص و أنا أول مره أشوف الجاذبيه دي
_ شكلك شوفت نفسك ب الكلمتين اللي قولتهم ليك لأ أصحي يا ماما أنا أقدر أشتري أي حاجه ب فلوسي
ثم لكمه بوجه ب قوه
صړخت نور و هي تضع يدها علي فمها
خاف جاسر أن يأتي الناس علي صوت صړاخها فضړب عمر لكمه أخري و ألقاه أرضا و أتجه ناحية نور و حرك سبابته أمام وجهها قائلا
ب ڠضب
و أنت مش هسيبك راجعلك تاني يا يا نور
خرج جاسر سريعا من المحل و الڠضب يملئه
بعد أن تأكدت نور من رحيل جاسر ركضت سريعا ناحية عمر و ساعدته ل يجلس و من ثم أحضرت بعض القطن و المطهر و أقتربت منه و أمسكت وجهه ل تمسح نقاط الډماء الموجوده علي وجهه
أبتسم عمر و هو يري نور تهتم به ل هذه الدرجه و ظل يتطلع إليها و هي تطيب چروحه
في هذه اللحظه دخل أدهم
و عندما رأي كلا من نور و عمر بالمحل أختفت تلك الأبتسامه التي كانت علي وجهه و وقف مذهولا
لمح عمر أدهم يقف عند الباب فعقد حاجبيه و أبعد نور و هو يقول
_أدهم !
ب مجرد أن سمعت نور اسم أدهم حتي سقط القطن من يديها و ألتفت مذهوله قائله ب نبره متقطعه
_أأده أدهم !
أقترب أدهم منهم و هو يحاول أن يخفي غضبه قائلا بهدوء تام رغم البركان الذي يشتعل بداخله
_ أزيك يا عمر أنت بتعمل أيه هنا و أيه اللي عمل في وشك كده !
وقف عمر و وزع نظراته بين كلا من أدهم و نور متسائلا
_ أنتوا تعرفوا بعض !
شعرت نور ب توتر شديد و نظرت إلي أدهم و كأنها تطلب منه أن يجيب هو
حك أدهم ذقنه بهدوء ثم وضع يداه في جيبي بنطاله قائلا
_ اه نور تبقي بنت الراجل اللي أنا بشتغل معاه
ثم أقترب من عمر متابعا
_ أنت بقي يا عمر بتعمل أيه هنا !
_نور تبقي طالبه عندي في الكليه و كنت معدي قريب من هنا ف قولت أشوفها
هز أدهم رأسه ب عدم أقتناع متابعا حديثه ب
_ و أيه بقي اللي عمل في وشك كده !
في هذه اللحظه دخلت نور قائله ب ڠضب
قريبك يا أستاذ أدهم هو اللي أتهجم عليا في المحل و المهندس عمر هو اللي دافع عني ف قريبك ضربه كده
صدم أهم من حديث نور متسائلا
_قصدك مين قريبي مين !
وضعت نور كلتا يديها في منتصف خصرها متابعه ب ڠضب
_ اللي كان معاك في المستشفي و كان شكلكوا بتتخانقوا سوا