رواية جديدة رائعة
انت في الصفحة 32 من 32 صفحات
أهدي يا نور أهدي أنا جنبك و لا يمكن أسيبك لأني بحبك جدا
و كأن أعتراف جاسر بحبه ل نور قد أشعل ڠضبها ف أزاحته بعيدا ب كلتا يديها صائحه به
_ أنت مچنون !
نظر جاسر ب ذهول إلي نور قائلا ب صډمه
_ مچنون علشان بحبك !
مسحت نور عبراتها ب ظهر يدها قائله ب ڠضب
_ اه مچنون لأن الحب أصلا جنان و أنا مجنونه بحب أدهم و لا يمكن أحب غيره سامع !
_ لأ أسمعي أنت يا نور أدهم لو بيحبك ماكنش سابك و مشي لكن أنا مستعد أقف قدام أهلي و الدنيا كلها علشانك
أبتسمت نور ب سخريه قائله
_ و أنا مستعده أعمل أي حاجه علشان أدهم !
ثم تابعت و هي تتجه للرحيل
_ أنساني يا جاسر لأن عمر ما قلبي هيكون لحد غير أدهم أنا عارفه إنه بيحبني و بعد عني ڠصب عنه و مش عايزاك تساعدني علشان أشوفه أنا متأكده إني هشوفه ياريت ماتلحقنيش يا جاسر
ظلت نور تسير هائمه ب الشوارع حتي قادتها قدميها إلي منزل صديقتها المقربه بل إلي من هي أقرب لها من أختها
وصلت نور إلي الحاره التي تسكن بها مها و طرقت ب هدوء علي باب المنزل حتي فتحت لها عايده
_ أزيك يا نور يا بنتي عامله أيه !
أبتسمت نور أبتسامه باهته قائله
_ الحمد لله يا طنط عايده حضرتك أخبارك أيه و أخبار عمو عادل أيه !
_ أنا الحمد لله يابنتي و ربنا يشفي عمك عادل أهو يا حبيبتي راقد في سريره مش بيقدر يتحرك
_ ربنا يشفيه يارب
_ يارب يا حبيبتي
ثم تابعت ب نبره عاليه
_ مها أنت يا بت تعالي حبيبتك جات أهي مها
فتح باب غرفه جانبيه و خرجت منها مها و ب مجرد أن رأت نور حتي أحتضنتها متسائله
_ مالك يا نور حصل أيه يا حبيبتي!
لم تجيبها نور و أكتفت ب النظر إليها ب عيون ممتلئه ب العبرات
_ ممكن يا ماما تعمليلنا سندويتشات لحد ما نقعد أنا و نور سوا مع بعض
فهمت عايده ما تقصده ابنتها ف أبتسمت أبتسامه صافيه قائله قبل أن تتوجه ناحية المطبخ
_ حاضر يا بنتي وربنا يريح قلبكوا أنتوا الأتنين
ظلت مها تتبع أمها حتي تأكدت إنها دخلت المطبخ ف أمسكت ذراع نور و توجهت بها ناحية غرفتها قائله
دخلت الفتاتان إلي الغرفه و أغلقت مها الباب و أعتدلت في وقفتها و عقدت ذراعيها أمام صدرها و هي تنظر إلي نور الجالسه علي الفراش قائله ب هدوء
_مالك بقي ياستي وماتخبيش عني حاجه
حاولت نور التماسك وفركت كلتا يديها معا ب توتر و رفعت وجهها ناحية مها قائله
_أنا سبت البيت يا مها !
يتبع