الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جوري وشاهين كامله جميع الفصول بقلم مريم محمد

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


يوم ما كنت بتلعب بلاي استيشن مع محمد كنت ببصلك و أنا قلبي بيدق جامد و ساعتها عرفت ان هو ده الحب
باسل أنا عايز آخدك و أطير بيكي بعيد
هاله ضاحكة هتوديني فين
باسل بشوق بالغ على أقرب مأذون
هاله مش بسرعة كده
باسل ايه بقالي سنة بدور عليكي و تقوليلي بسرعة !!!!!!!!
هاله أصلي بحضر للماجستير و كمان بشتغل
باسل الشغل انسيه خالص و الماجستير بعد الجواز أعمليه براحتك

هاله بس أنا عايزة أشتغل
باسل ليه بس تتعبي نفسك أحنا نتجوز و مش هتحتاجي أي حاجه
هاله صمتت وهي تفكر هل زواجها بهذه السرعة صوابا ام خطأ 
وصل شريف النادي ليجلس مع صديقه احمد 
أحمد مالك يا معلم
شريف مفيش
أحمد عليا برده
شريف أبويا يا سيدي
أحمد عملك ايه 
شريف مش عايزني اتجوز هاله
احمد هاله بتاعت الكلية
شريف ايوة
احمد متزعلش مني يا شريف ابوك معاه حق
شريف معاه حق في ايه
أحمد يا ابني البنت سوري يعني على قدها اوي وانت عيلتك كلها مراكز و مستويات عاليه
شريف يا احمد انا بحبها و بعدين ده محترمة و متفوقة و أجمل بنت عرفتها في حياتي
أحمد للدرجه ده
شريف و اكتر
احمد و اللي يخليك تتجوزها !!
شريف اديله اللي هو عايزه
نظر أحمد الى شريف نظره ممتلئه بالخبث ..
لكنها توقفت لتقول له 
هاله على فكرة انا مش هآجي الشغل تاني عشان هتجوز من انسان بيحبني و بحبه .. عقبال شريف ان شاء الله ..
ظل صلاح ينظر اليها و هو يفكر هل ما تقوله حقيقي أم انها ستتزوج من ابنه رغما عنه
شريف كان يجلس في غرفته يحاول استيعاب ما عرضه عليه احمد صديقه بالأمس و تذكر ما دار بينهما 
احمد بص بقى يا معلم انت تكتبلها ورقة عرفي
شريف ايه اللي بتقوله ده عرفي
احمد أمال هتخلي أبوك يقاطعك
شريف و فيها أيه أتجوزها و نعيش مع بعض
احمد و هو يطلق ضحكة شريرة يا سلااااااااااااام و الفلوس و العربية و العز اللي انت عايش فيه
و لا عايز تشتغل و تقبض 500 جنيه وتاكل عيش و جبنه
شريف مفكرا لا بس انا هحاول اقنع بابا
احمد اسمع كلامي ابوك عنيد و ممكن يودي هاله في ستين داهيه لو حس أنه ممكن توافق تتجوزك ڠصب عنه
شريف معقول
أحمد أنت متعرفش أبوك ولا ايه ابوك واصل يا ابني و البنت غلبانة هتفرح بيك هتعيشها عيشه عمرها ما تحلم بيها و هتحس انها معملتش حاجه غلط لما تتجوزوا عرفي
شريف انت دماغك ده ايه ده انت شيطان
احمد و لا شيطان ولا حاجه انا بس الدنيا علمتني كتير
شريف بس هاله لا يمكن توافق
احمد ما انت هتعلقها بيك في الأول و بعدين هتعمل اللي أنت عايزه
شريف يا سلام !!!!
احمد ايه يا معلم ده انت معلق نص بنات البلد هتغلب في ست هاله بتاعتك ده
شريف لا مش هغلب بس ..
احمد يلا يا ابني اعمل اللي قولتلك عليه و ابقي ادعيلي
شريف يخربيت دماغك
احمد عشان بس تعرف
شريف ظل طوال الليل يفكر فيما عرضه عليه احمد لكنه كان يشك أن توافق هاله لكنه قرر المحاولة .
ذهبت هاله الى بيتها و هي تشعر أنها حره فلأول مرة تقرر مصيرها دون أن ترغمها ظروفها على الصمت و أعدت طعام الغداء و جلست تتناوله في صمت و سمعت رنين هاتفها 
هاله الو
باسل الو يا حبيبتي
هاله ازيك يا باسل
باسل بحبك
هاله و ازي طنط كاريمان
باسل بتحبك برده
هاله تضحك بخجل اخبارك ايه
باسل انت معزومة عالغدا معانا بكره ان شاء الله
هاله حاضر
باسل عشان نحدد كل معاد الفرح
هاله انت مستعجل اوي كده ليه
باسل يعني مش عارفه
هاله عارفه عارفه على فكرة انا سيبت الشغل انهارده
باسل برافو عليكي انت ركزي في دراستك وفيا و بسسسسسسسسسس
هاله حاضر
باسل هعدي عليكي بكره عالساعه اربعة تكوني واقفة تحت
هاله حاضر اربعه بالثانيه هكون تحت
باسل باي دلوقت عشان عندي اجتماع هكلمك بالليل أطمن علكيي
هاله باي
باسل باي بس
هاله باي و مع السلامة
باسل ماشي يا هاله باي
هاله باي
سمعت هاله طرقات على الباب فقامت لترى من الذي يزورها في هذا الوقت نظرت من العين السحرية فرأت أمامها مفاجأة 
نظرت هاله من خلف الباب لتجد شريف يقف أمامها فأحست بالڠضب منه لجرأته على زيارتها في المنزل فقالت له دون أن تفتح 
هاله عايز أية يا شريف
شريف من فضلك أفتحي يا هاله
هاله أنت عارف أني عايشه لوحدي
شريف طيب خلاص هستناكي تحت
هاله عايز تقول ايه أظن باباك قال كل حاجه
شريف بابا !! قالك ايه
هاله أرجوك أمشي و أنسى انك كنت تعرفني
شريف لو مفتحتيش أنا هعلي صوتي
هاله لا لا أرجوك عشان الجيران .. طيب أنزل و أنا هجيلك تحت
شريف قدامك عشر دقايق
تبعته بعيناها حتى نزل و ظلت ترتعش من الخۏف .. ما الذي يحدث .. كيف ستتصرف الآن
باسل كان مستلقي على فراشه يفكر في هاله و يتخيلها في فستان الزفاف و كان يبتسم و سمع رنين هاتفه فأجاب بفرح شديد 
شريف لسه كنت بفكر فيكي
هاله و هي تبكي باسل
باسل مالك يا هاله بټعيطي ليه
هاله ممكن تجيلي 
باسل خمس دقايق هكون عندك بس قوليلي مالك
هاله تعالى بسرعة لو سمحت
سمع باسل صوت طرقات شديده على الباب و صوت هاله تصرخ من الخۏف فأغلق الهاتف و هرع لنجدتها 
محمد يجلس في منزل مي و هو سعيد لأنه قرر خطبتها و قد استقبله والداها بترحاب شديد 
محمد طلباتك يا عمي
الأب أهم حاجه تراعي ربنا في مي و تحطها في عينيك
محمد و هو ينظر الى مي متخافش يا عمي
الأم طلباتنا يا ابني اللي تقدر عليه
محمد خلاص كده مفيش مشاكل تحبوا نعمل الخطوبة امتى
الأب شوفوا المعاد اللي تتفقوا عليه انت و مي
خرج الأب والام تاركين العروسان وحدهما و كان كلاهما يشعر بالخجل 
محمد مبروك يا مي
مي الله يبارك فيك
محمد يناسبك يوم ايه عشان نعمل الخطوبة
مي ممكن كمان أسبوعين عشان أحضر نفسي
محمد زي ما تحبي أنا فرحان أوي
مي و هي تبتسم و أنا كمان
محمد تعرفي أنا عمري ما فكرت أخطب أي بنت قبل كده
مي أبدا أبدا
محمد و هو يرقق صوته ليقلدها أبدا أبدا
مي وهي تضحك و ايه اللي أتغير المره ده
محمد لقيت بنت رقيقة شدتني من غير ما تعمل زي البنات اللي عرفتهم طول حياتي أتعلقت بيها بعد مدة قصيرة و قررت اتجوزها
مي و أفرض كنت موافقتش
محمد يا سلام ليه يعني ده أنا حتى عريس لقطة
مي ربنا يخليك ليا
محمد مغازلا اياها أموت انا بقولك ايه ما .
توقف محمد عن الكلام ليجيب على هاتفه 
محمد ألو يا باسل
ايه
طيب انت فين دلوقت
أنا جاي حالا
مي خير يا محمد
محمد مش عارف يا مي باسل كلمني وقالي تعالالي على القسم
مي ان شاء الله هير ابقى طمني
محمد اول ما أعرف أي حاجه هكلمك ان شاء الله
غادر محمد و هو يشعر بالقلق على باسل .. ما الذي حدث 
جلست هاله تبكي في حديقة القصر و بجوارها كلا من كاريمان و أشرقت يحاولان تهدئتها 
كاريمان خلاص يا هاله الحمد لله أنها جت على قد كده
أشرقت فعلا
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات